«جودة الحياة»: زيادة جاذبية المدن السعودية للعيش والاستثمار
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
شارك برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، في “واحة الإعلام”، التي أطلقتها وزارة الإعلام، على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد جي ترمب إلى العاصمة الرياض، حيث تأتي هذه المشاركة لتسليط الضوء على قصص النجاح الملهمة التي تجسد التحول الشامل في القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين والمقيمين، وتنقل إلى العالم صورة وطن يسير بخطى واثقة نحو تحقيق تطلعات قيادته الرشيدة، مُترجمًا الرؤية الطموحة إلى إنجازات ملموسة ومتسارعة.
ويستعرض جناح البرنامج لمحة عامة عن الإنجازات التي تحققت منذ انطلاق البرنامج عام 2018، التي أسهمت في تحسين نمط حياة الفرد والمجتمع، وزيادة جاذبية المدن السعودية للعيش والاستثمار.
وشهد الجناح زيارات من عدد من المسؤولين وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث أتيح لهم التفاعل مع المختصين والاطلاع على المبادرات عن قرب.
كما يسلط الجناح الضوء على مشاريع ومبادرات البرنامج التي تهدف إلى تعزيز نمط الحياة وقابلية العيش في المملكة، ضمن ست قطاعات رئيسية هي الثقافة والتراث، والرياضة، والتصميم الحضري، والسياحة، والهوايات والترفيه، والأمن.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة خالد البكر: “تمثل مشاركة البرنامج في واحة الإعلام فرصة إستراتيجية لنقل قصة التحول الشامل الذي تشهده المملكة إلى العالم، من خلال استعراض قصص نجاح ومشروعات نوعية تمس حياة الناس بشكل مباشر، إذ يسعى برنامج جودة الحياة إلى إعادة تعريف مفهوم جودة الحياة، ليس كهدف نهائي فقط، بل كمسار دائم من التطوير والتحسين في مختلف القطاعات الحيوية، بدعم من رؤية المملكة 2030 وبالتعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص والمجتمع بكل شرائحه”.
مما يذكر أن برنامج جودة الحياة يعمل من خلال برامجه ومبادراته المتنوعة على ترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كإحدى أبرز الوجهات العالمية المفضّلة ليس فقط للزيارة، بل للعيش والعمل والاستثمار طويل الأمد.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: برنامج جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
وزارة الإسكان تؤكد تراجع مشكل "نوار" ومشاورات لإحداث 147 ألف وحدة سكنية في المدن الصغيرة
قال أديب بن ابراهيم، كاتب الدولة المكلف بالإسكان، اليوم الاثنين، إنه تم تحقيق نتائج تجاوزت الأهداف المسطرة لبرنامج الدعم السكني، حيث تم الوصول إلى 96 ألف وحدة سكنية مدعمة خلال سنة 2024، بينما الأهداف كانت مسطرة في 75 ألف وحدة.
وأكد بن ابراهيم، في جوابه عن أسئلة شفوية في مجلس النواب، استمرار البرنامج الاجتماعي الذي يهدف إلى محاربة السكن الصفيحي، مشيراً إلى أن الدار البيضاء وحدها استفادت من هذا البرنامج بـ62 ألف وحدة سكنية على مدى ثلاث سنوات، وهي ليست ضمن الدعم المباشر.
وفيما يتعلق بالإقبال على الدعم، أوضح المسؤول الحكومي أن 48 ألف مستفيد تقدموا بـ150 ألف طلب، وأن 25 في المائة من المستفيدين هم من المغاربة المقيمين بالخارج.
كما لفت إلى أن الطبقة المتوسطة كانت الأكثر استفادة من الدعم، حيث بلغت نسبتهم 62 في المائة من المستفيدين (أي أكثر من 300 ألف، وأقل من 700 ألف)، و38 في المائة، بالنسبة المواطنين لأقل من 300 ألف.
وأشار بن ابراهيم إلى وجود اتفاقية بين صندوق التدبير والإيداع (قسم الادخار)، ومديرية الضرائب والمحافظة العقارية، تم بموجبها إطلاق منصة إلكترونية تتيح للمواطنين، عبر إدخال رقم البطاقة الوطنية، معرفة مدى أهليتهم للاستفادة من الدعم في أجل أقصاه سبعة أيام، معتبراً ذلك من عوامل نجاح البرنامج.
وشدد كاتب الدولة على أن الدعم موجه للمواطن وليس للمنعشين العقاريين، لأن المواطن هو من يختار سعر العقار سواء كان أقل من 300 ألف درهم أو أكثر، وهو ما يعزز الاندماج الاجتماعي.
وكشف المسؤول الحكومي، عن مشاورات تهم المدن الصغيرة، حيث ستعمل شركة العمران على إنجاز 147 ألف وحدة سكنية بها. كما أكد على تراجع مشكل (نوار) بشكل كبير، معترفا بوجود بعض الحالات القليلة وجميع القطاعات، لكن تتم محاربته.
وفي ختام تصريحه، نوه بن ابراهيم بأن هذا الدعم يمثل مالا عاما، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤوليتهم والتحلي بالوعي اللازم.
كلمات دلالية الاسكان، الدعم،