استشهاد صحفي و11 من أفراد عائلته جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
استشهد الصحفي الفلسطيني حسن سمور، فجر الخميس٬ إلى جانب 11 من أفراد عائلته، جراء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلهم في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية ومحلية بأن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 13 شهيدًا من تحت أنقاض المنزل المدمر، من بينهم الصحفي سمور وعدد من أقربائه، فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في وقت تتواصل فيه جهود البحث عن مفقودين تحت الركام.
وأوضحت مصادر إعلامية أن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن تدمير المنزل بالكامل، وسط مشاهد مأساوية لعائلات دفنت تحت الأنقاض.
مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة سمور في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس، عرف من الشهداء:
1-محمد مرزوق سمور
2-حسن محمد مرزوق سمور
3-سوار محمد مرزوق سمور
4-صهيب حسن مرزوق سمور
5-شام حسن مرزوق سمور
6-كارمل حسن مرزوق سمور
7-صبا محمد مرزوق سمور
8- سما محمد مرزوق سمور
9-… pic.twitter.com/h15hefyDs8 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2025
#عاجل | استشهاد الزميل الصحفي حسن سمور وعدد من أفراد عائلته جراء قصف الاحتلال لمنزله في بلدة بني سهيلا شرق خانيونس، فجر اليوم. pic.twitter.com/fo7Lua7aIp — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) May 15, 2025
وضمت قائمة الشهداء كلاً من: محمد مرزوق سمور، حسن محمد مرزوق سمور، سوار محمد مرزوق سمور، صهيب حسن مرزوق سمور، شام حسن مرزوق سمور، كارمل حسن مرزوق سمور، صبا محمد مرزوق سمور، وسما محمد مرزوق سمور، إلى جانب شهداء آخرين لم تُعلن أسماؤهم بعد.
من جانبها، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الجريمة، واعتبرت استهداف الصحفي سمور وعائلته "جريمة حرب مكتملة الأركان" تهدف إلى "إسكات الصوت الفلسطيني الحر"، مطالبة المؤسسات الدولية بالتحقيق في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه.
ويأتي هذا القصف ضمن سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي تطال المدنيين في قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، وسط تدهور متصاعد في الوضع الإنساني.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة قد أعلن، الثلاثاء الماضي، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين إلى 215 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بعد استشهاد الصحفي حسن أصليح، مدير وكالة "علم 24" للأنباء، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في قصف سابق استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي.
وأشار البيان إلى أن أصليح كان قد نجا من محاولة اغتيال سابقة في 7 نيسان/أبريل الماضي، إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف خيمته أمام المجمع الطبي ذاته، ما أدى حينها إلى استشهاد اثنين من زملائه الصحفيين.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي هذه الجريمة، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة سياسة "الاغتيال الممنهج للصحفيين الفلسطينيين"، داعيًا المؤسسات الحقوقية والصحفية حول العالم إلى إدانة هذه الانتهاكات المتكررة بحق الصحافة في غزة.
كما حمّل الاحتلال إلى جانب الولايات المتحدة والدول الداعمة للعدوان مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين والمدنيين، مطالبًا المجتمع الدولي بتحرك فاعل لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق سكان القطاع، ولتوفير الحماية الكاملة للصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
يُذكر أن حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دعم أمريكي وصمت دولي مستمر رغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الصحفي الفلسطيني غزة فلسطين غزة صحفي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى جانب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، على اقتحام بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت تقوع، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
ورحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان