ترامب: الرئيس الشرع رجل جيد وقوي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الدوحة-سانا
أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً اليوم بالرئيس أحمد الشرع، واصفاً إياه بأنه شخص ذو ماضٍ قوي.
ونقلت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية عن ترامب قوله خلال اجتماع مع قادة الأعمال في قطر: “التقيت بالزعيم الجديد للبلاد (سوريا)، لديه ماضٍ قوي، وأعتقد أنه سيكون رائعاً وسنرى، هو رجل قوي وأعتقد أنه جيد، ولنرى ما سيحدث، وسنمنحه فرصة للصمود من خلال رفع العقوبات”.
وتؤكد تعليقات ترامب جهوده المتكررة للإشادة بالزعماء الأقوياء والإعجاب بهم علناً، حيث قال: “يجب أن يكون لديك ماضٍ قوي لتنجح في ذلك، لا يمكنك أن تكون شخصاً ضعيفاً، إذا كنت شخصاً ضعيفاً فسنضيع الوقت فحسب”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض غدا
كشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الإخباري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعقد اجتماعًا نادرًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض، غدًا الثلاثاء، في خطوة وصفت بالمفاجئة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن ترامب من المتوقع أن يلتقي نظيره السوري خلال زيارته إلى السعودية، ضمن لقاء يضم أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء سيشكل فرصة للشرع للضغط باتجاه رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، مقابل تقديم تنازلات، منها السماح للشركات الأميركية باستغلال الموارد الطبيعية في سوريا ضمن صفقة مشابهة لتلك التي حدثت في أوكرانيا.
وتسعى سوريا لتخفيف العقوبات الأميركية التي تعزلها عن النظام المالي العالمي وتعوق جهود إعادة الإعمار بعد حرب دامت 14 عامًا. وفي خطوة تشير إلى احتمال تغيير في الموقف الأميركي، صرح ترامب بأنه قد يدرس رفع العقوبات، قائلاً: "قد نرفعها عن سوريا، لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر أمنية، أن الشرع قد يعرض الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية، في خطوة تمثل تحولاً كبيرًا في السياسة السورية. كما يُحتمل أن يكون مستعدًا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح أو السماح لإسرائيل بالحفاظ على وجود أمني في جنوب غرب سوريا، في منطقة قريبة من مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
وتُعد هذه التحركات جزءًا من مسعى دبلوماسي أوسع لإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي وتحسين علاقاتها مع القوى الكبرى.