منذ النكبة، تحوّل المفتاح في المخيلة الفلسطينية من أداة إلى رمز لحلم معلّق وحقّ يظل حاضرًا على مر الزمن. وبينما يتواصل إحياء الذكرى كل عام، تبقى العين على الأجيال الجديدة التي لم تعرف فلسطين إلا عن طريق الأجداد والصور والمفاتيح المتوارثة. فهل لا زالت "العودة" حيّة في قاموس الشباب اللاجئ؟ اعلان

"وضعته على راحة كفي اليسرى وتأملته.

مفتاح حديدي قديم، داكن اللون صقيل... أمسكتُ بالحبل الدقيق بكلتا يديّ ورفعته ثمّ أدخلتُ رأسي فيه. صار المفتاح معلّقًا في رقبتي.. مثل أمي سيبقى المفتاح معلّقًا في عنقي. في الصحو والمنام. لا أخلعه حتى في الحمام. وكلما اهترأ الحبل استبدلتُه بحبل جديد".

حين استلمت رُقيّة، بطلة رواية "الطنطورية"، مفتاح منزل والديها في فلسطين بعد رحيل والدتها التي احتفظت به طيلة سنوات اللجوء في لبنان، لم يكن الأمر مجرد لحظة عابرة. بدا المفتاح كأنه امتداد لذاكرة لا زالت حيّة.

قد يبدو المشهد أشبه برمز روائي أو تفصيل من خيال أدبي، لكن سرعان ما يتبيّن أنه واقع حيّ في كثير من البيوت. المفتاح ليس جمادًا، بل رمز يختزن الإصرار، والحنين، والإيمان بأن العودة ليست حلمًا بعيدًا، بل حق يتمسك به الفلسطينيون مهما طال الانتظار.

امرأة فلسطينية مسنّة ترفع مفتاحًا رمزيًا يُجسّد ذكرى النكبة، في مدينة غزة، الثلاثاء 13 أيار/مايو 2008.HATEM MOUSSA/2008 AP

وما يبدو تفصيلًا شخصيًا في حكاية عائلية، هو في الحقيقة جزء من سردية جماعية ظلّت تتناقلها الأجيال، وتعود إلى لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني: النكبة.

في 15 أيار/مايو من كل عام، يُحيي الفلسطينيون حول العالم ذكرى النكبة التي مثّلت بداية تهجير جماعي من أرضهم، وقد تحوّلت إلى جرح مفتوح امتدّ على مدى 77 عامًا، إذ غيّر مسار حياة مئات آلاف العائلات، ورسّخ واقعًا من التهجير والشتات.

في أيار/مايو 1948، وبعد إعلان قيام دولة إسرائيل، خسر الفلسطينيون أرضهم، منازلهم، وقراهم. وأُجبر حوالي 760 ألف شخصًا على ترك ديارهم واللجوء إلى أماكن أخرى: إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، أو إلى بلدان الجوار مثل لبنان وسوريا والأردن. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت "العودة" جزءًا من الهوية التي يتوارثها الأبناء عن الآباء.

من وعد بلفور إلى القرار 194

يعود أصل النكبة إلى ما هو أقدم من عام 1948. ففي عام 1917، أصدر وزير الخارجية البريطاني اللورد بلفور وعده الذي حمل اسمه، حيث تعهدت حكومته بدعم إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وهي الأرض التي خضعت لاحقًا للانتداب البريطاني بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية. وقد مثّل هذا الوعد أول تحوّل جذري في مصير الفلسطينيين.

عام 1947، طرحت الأمم المتحدة خطة لتقسيم فلسطين إلى دولتين، مانحة ما يزيد عن نصف الأرض للدولة اليهودية المرتقبة، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الفلسطينيين والدول العربية. ومع نهاية الانتداب البريطاني وإعلان قيام إسرائيل، بدأت سلسلة من أعمال العنف والتهجير، تضمنت أكثر من سبعين مجزرة موثّقة بحق المدنيين الفلسطينيين، في أماكن مثل دير ياسين والطنطورة وحيفا.

فتى فلسطيني يرتدي الزيّ التقليدي يحمل مفتاحًا رمزيًا كبيرًا، خلال تظاهرة لإحياء ذكرى النكبة، في الضفة الغربية، يوم الجمعة 9 مايو 2008.MUHAMMED MUHEISEN/AP2008

وفي أعقاب إعلان قيام إسرائيل، دخلت قوات من مصر وسوريا والأردن ولبنان والسعودية والعراق إلى الأراضي الفلسطينية في محاولة لوقف التقدم العسكري الإسرائيلي. إلا أن العمليات العسكرية انتهت بهزيمة الجيوش العربية، وتمكنت إسرائيل من توسيع رقعة سيطرتها، لتشمل أجزاءً أوسع من تلك التي خُصصت لها في خطة التقسيم الأصلية.

وبعد أشهر، وتحديدًا في كانون الأول/ديسمبر 1948، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 194، الذي نصّ بوضوح على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم "في أقرب وقت ممكن"، مع تعويض من لا يرغب بالعودة أو ممن لحقت به أضرار. ورغم أن هذا القرار لا يزال مرجعية قانونية إلى اليوم، لم يُنفذ فعليًا، ولا تزال إسرائيل تمنع عودة اللاجئين.

لاجئو لبنان: حياة معلّقة بين المخيم والحلم

في لبنان، حيث استقر جزء كبير من اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة، لا تزال المخيمات شاهدة على معاناة بدأت منذ أكثر من سبعة عقود ولم تنتهِ. وفقًا لوكالة "الأونروا"، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في لبنان 493,201 لاجئ حتى نهاية عام 2023، يعيش أكثر من نصفهم في 12 مخيمًا رسميًا، بينما يقيم الآخرون في تجمعات غير منظمة، غالبًا ما تفتقر إلى البنية التحتية والخدمات الأساسية.

Relatedوسط الآلام والدموع ... الفلسطينيون في رام الله يحيون الذكرى الـ 76 للنكبة "النكبة لن تتكرر"... فلسطينيون وأردنيون يحيون ذكرى النكبة أمام مبنى الأمم المتحدة بعمّان "يلقبونني بالشهيد الحيّ".. ناجٍ من مجزرة دير ياسين يروي تفاصيلها المروعة في الذكرى الـ76 للنكبة

الحياة في هذه المخيمات محكومة بالفقر، والبطالة، والقيود القانونية التي تحدّ من فرص العمل والتملك والتنقل. لكن، وسط هذا الواقع القاسي، تبقى "العودة" حاضرة بقوة في الذاكرة الجماعية، وإن اختلفت دلالاتها بين الأجيال.

اعلان

في أيار/مايو 2023، وللمرة الأولى، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا تاريخ 15 أيار/مايو لإحياء ذكرى النكبة. خطوة رمزية في مضمونها، لكنها تعكس اعترافًا متأخرًا بمعاناة لم تندمل جراحها بعد.

أي حضور تملكه "العودة" في وجدان الشباب الفلسطيني؟

بين أزقة المخيمات، نشأ جيل لم يشهد النكبة، ولم تطأ قدماه أرض فلسطين، لكنه تربى على قصص الجدات، على مفاتيح البيوت المعلقة، وعلى جملة واحدة تكررها الجلسات العائلية: "سنعود".

فيما يلي، سوف نستعرض شهادات شبّان وشابات فلسطينيين، يروون لـ"يورونيوز" علاقتهم بمفهوم "العودة"، والهوية، والانتماء.

"العودة" كشماعة للحلم

روان سيد، صحافية فلسطينية تبلغ من العمر 24 عامًا، تنتمي إلى مدينة الرملة، وتعيش في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان. تصف العودة بأنها أمل يومي تتشبث به للبقاء، في بلد تحبه وتشعر بالانتماء إليه، لكنه لا يعترف بها قانونيًا، ولا يمنحها أبسط حقوقها المدنية كحق العمل أو التملك.

اعلان

تقول روان: "العودة مثل الشماعة أعلّق عليها آمالي وطموحاتي. إنها في ذاكرتي كل يوم. عندما يسألني أحدهم: ‘لو تحررت فلسطين، هل ستعودين؟’، أجيب دائمًا: طبعًا، أذهب وأبني حياة جديدة هناك. العودة بالنسبة لي حقيقة، وليست مجرد احتمال".

متظاهرون فلسطينيون يحملون مفتاحًا ضخمًا يرمز إلى حق العودة، خلال وقفة أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان، الأردن، يوم الخميس 15 مايو 2014.Mohammad Hannon/AP

وتشير الشابة الفلسطينية إلى أن انتماءها لبلدها تشكّل منذ الطفولة، من قصص الأجداد عن الرملة، ومن زياراتها للحدود، ومن شعورها بالألم عند رؤية أرضها من بعيد. وفي عصر وسائل التواصل، أصبحت تتابع أخبار مدينتها، تبحث عن صور الطبيعة والأماكن الأثرية فيها، تتخيل البحر، وتفكر كيف كانت حياتها لتكون لو وُلدت هناك.

وترى روان أن التمسك بحق العودة يجب أن يترافق مع تمكين حقيقي للفلسطينيين في لبنان. فبرأيها، عندما ينشغل اللاجئون بتحديات الحياة اليومية، من فقر وبطالة وغياب الفرص، يصبح من الصعب التفرغ لتوثيق الذاكرة الفلسطينية.

اعلان"العودة" ليست حلمًا بل وعدًا

أحمد أبو النيل، فلسطيني في الخامسة والثلاثين من عمره، يعيش في منطقة الفوار بمدينة صيدا جنوب لبنان، ويتحدّر من مدينة يافا. يصف العودة بأنها واقع سيتحقق حتمًا، استنادًا إلى معتقداته الدينية: "العودة إلى أراضينا التي احتُلّت عام 1948 ليست حلمًا، بل وعد إلهي. صحيح أن بعض الناس يرون القضية من زاوية إنسانية، وأنا أفهمهم، لكن بالنسبة لي، فلسطين جزء من هويتي الإسلامية".

ويُضيف: "ورثنا من آبائنا وأجدادنا أن فلسطين أرضنا، وأن النكبة لم تكن مجرد لحظة في التاريخ، بل لحظة باع فيها العرب فلسطين. هذه الذاكرة نحملها وسننقلها إلى أولادنا" وفق تعبيره.

طلاب وناشطون يرفعون الأعلام الفلسطينية ويهتفون بشعارات خلال مسيرة من الجامعة الأمريكية في بيروت إلى السفارة البريطانية، إحياءً للذكرى الـ76 للنكبة، يوم الأربعاء 15 مايو 2024.Bilal Hussein/AP

وفيما يعتبر أحمد نفسه "صيداويًا" من حيث النشأة والمكان، لكنه يعتبر أن فلسطين هي قضيته التي لم تفارقه، كما يشعر أن الجيل الجديد أصبح أكثر تمسكًا بهذه القضية من الأجيال السابقة.

اعلان

ويُضيف: "أحداث 7 أكتوبر، وما تلاها من مجازر نشهدها اليوم، أعادت تسليط الضوء عالميًا على القضية الفلسطينية. أشعر أن جيلنا عبّر عنها بوضوح أكثر مما فعلته الأجيال السابقة".

"العودة" كجزء من الكرامة

رنيم قاسم عثمان، الشابة الفلسطينية البالغة من العمر 23 عامًا، والمنحدرة من بلدة سعسع قضاء صفد، لا تنظر إلى "العودة" على أنها مجرد شعار، بل هي "حق راسخ وجزء من كرامتنا وهويتنا".

تقول رنيم: "لم أرَ فلسطين في حياتي، ولم أزرها يومًا، لكنني أشعر بها في داخلي، أشعر أنني أحملها في قلبي كل يوم. في أحاديث أجدادي، مفاتيح البيوت، في صور القرى، كل هذه التفاصيل كان أثرها بالغًا في حياتي".

وتعبّر عن تمسكها بالعودة في القول: "فلسطين هي قضيتنا التي لن نتخلى عنها، والحلم الذي يرافقنا كل يوم، والوطن الذي نؤمن أننا سنعود إليه يومًا ما. لقد ورثنا عن أجدادنا ذاكرة الألم والتهجير والنكبة والفقد، وورثنا معها التمسك بالكرامة، والإصرار على حق العودة".

اعلانانتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة إسرائيل قطر قطاع غزة ألمانيا دونالد ترامب غزة إسرائيل قطر قطاع غزة ألمانيا إسرائيل الأمم المتحدة فلسطين الهجرة مخيمات اللاجئين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة إسرائيل قطر قطاع غزة ألمانيا روسيا الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا محادثات مفاوضات فولوديمير زيلينسكي ذکرى النکبة أیار مایو فی لبنان جزء من

إقرأ أيضاً:

سفارة فلسطين في لبنان نظمت حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الفلسطيني

نظمت سفارة دولة فلسطين لدى لبنان مساء امس الجمعة حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الفلسطيني "اعلان الاستقلال" واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وسط حضور رسمي ودبلوماسي وحزبي حاشد.

حضر الحفل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام ممثلين بوزير الثقافة اللبناني غسان سلامة، الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان، ياسر عباس الممثل الخاص لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية محمد الاسعد، دولة الرئيس سعد الحريري ممثلاً بالسيدة بهية الحريري، وزير الخارجية والمغتربين اللبناني ممثلاً بمديرة المراسم السفيرة رلى نور الدين، وزيرة البيئة اللبنانية تمارا الزين، وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، وزير الاتصالات شارل الحاج، وزير العمل محمد حيدر، وزيرة السياحة لورا الخازن لحود، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني عامر البساط، وزير الدفاع الوطني ميشال منسى وقائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل ممثلين بالعميد الركن ياسر العيراني ووزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار ممثلاً بقائد سرية مطار رفيق الحريري الدولي العميد عزت الخطيب. كما حضر النواب اسامة سعد، عبد الرحمن البزري، ملحم رياشي، ايلي خوري، جيمي جبور، ملحم خلف، فؤاد مخزومي، اديب عبد المسيح، بولا يعقوبيان، فادي علامة، ايوب حميد، حسن مراد، امين شري، وضاح الصادق، ياسين ياسين، واشرف ريفي.

وحضر الحفل سفراء اكثر من 50 دولة وبعثة دبلوماسية ومنظمة دولية، ومحافظون، وممثلون عن المرجعيات الروحية وقادة الاجهزة العسكرية والامنية اللبنانية والأحزاب اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.                             بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم تم عرض فيلم قصير حول الابادة الجماعية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة والتي تخالف كافة المواثيق الدولية وعلو صوت الضمير العالمي في عواصم العالم منادياً بالحرية والكرامة والسلام لفلسطين.

ثم كانت كلمة للسفير محمد الاسعد رحب فيها بضيوف الحفل شاكراً لهم مشاركتهم اليوم الوطني الفلسطيني واليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس الى قيادة وحكومة وشعب لبنان.

واضاف الاسعد "عندما كلفني السيد الرئيس، سفيراً لدولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، أوصاني بهذا البلد العزيز على قلب سيادته وقلب كل فلسطيني، وبأهلي وأبناء شعبي في لبنان في ظل مرحلةٍ دقيقة وهامة تمرّ بها قضيتنا، سواءً داخل فلسطين أو في الشتات، لا سيّما في لبنان، حيث العلاقات الأخوية التاريخية بين شعبينا، مُجسدة بالموقف المُشترك، والدفاع عن الحق. ان الشعب الفلسطيني يقدِّر عالياً كل التضحيات الجِسام التي قدمها لبنان دولةً وشعباً للقضية الفلسطينية، وتحمَّل تبعيَّاتها منذُ العام  1948إلى يومنا هذا."

وتابع الاسعد " لقد شكّلت القمّة المُشتركة، التي عُقدت بين فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون ورئيس دولة فلسطين الأخ محمود عباس، بتاريخ 21 أيار 2025، محطةً مفصلية، في ترسيخ وتعزيز التعاون بين الدولتين، اللبنانية والفلسطينية، وتعميق الحوار المسؤول، وتثبيت قواعد الثقة، ونجدد التأكيد في هذا الصدد أن شعبنا الفلسطيني في لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته لوطنه فلسطين، وان مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هي تحت سيادة الدولة.

وقال: نؤكد بأن وجود سلاح المخيمات خارج اطار الدولة هو اضعاف للبنان وتسليم السلاح للجيش هي خطوة على طريق تأكيد حفظ الأمن والاستقرار في لبنان، كما نشدد على احترام القوانين اللبنانية والالتزام بها وتعزيز التنسيق الأمني بين الجمهورية اللبنانية ودولة فلسطين لضمان الأمن والاستقرار داخل المخيمات ومحيطها، ودعم لبنان في تنفيذ التزاماته الدولية والحفاظ على امنه واستقراره وسيادته على أرضه، ورفض التوطين، وحماية حق العودة لأبناء شَعبِنا، استناداً إلى القرار الدولي 194، وبانتظار ذلك، بما يُعزز الأمن داخل المُخيمات وفي جوارها، ويحفظ العيش الكريم لأبناء شَعبِنا، من خلال تحسين بعض الخدمات، وتمكين أهلنا الصامدين من إعادة ترميم منازلهم المُهدمة أو الآيلة إلى السقوط، وإدخال الأثاث، والأدوات المنزلية، وهي خطوات بدأنا نلمس نتائجها بشكل واضح على طريق معالجة الحقوق الاجتماعية والمعيشية، وحق العمل والتملُّك."
مواضيع ذات صلة إيران: انطلاق مسيرات لمناسبة "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" في طهران Lebanon 24 إيران: انطلاق مسيرات لمناسبة "اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي" في طهران 06/12/2025 11:56:24 06/12/2025 11:56:24 Lebanon 24 Lebanon 24 شقير يهنئ دولة الإمارات بمناسبة يومها الوطني الـ54 Lebanon 24 شقير يهنئ دولة الإمارات بمناسبة يومها الوطني الـ54 06/12/2025 11:56:24 06/12/2025 11:56:24 Lebanon 24 Lebanon 24 إلغاء حفل الاستقبال الرسمي لهيكل في السفارة في واشنطن (mtv) Lebanon 24 إلغاء حفل الاستقبال الرسمي لهيكل في السفارة في واشنطن (mtv) 06/12/2025 11:56:24 06/12/2025 11:56:24 Lebanon 24 Lebanon 24 سفارة باكستان تنظم ندوة إلكترونية لإحياء "يوم كشمير الأسود" Lebanon 24 سفارة باكستان تنظم ندوة إلكترونية لإحياء "يوم كشمير الأسود" 06/12/2025 11:56:24 06/12/2025 11:56:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس سعد الحريري وزير الخارجية وزير الداخلية الفلسطينيين وزير الدفاع الفلسطينية اللبنانية نبيه بري قد يعجبك أيضاً سلام بعد لقائه أمير قطر: الجيش يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية Lebanon 24 سلام بعد لقائه أمير قطر: الجيش يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية 04:39 | 2025-12-06 06/12/2025 04:39:46 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس تيار المرده التقى وزير العمل Lebanon 24 رئيس تيار المرده التقى وزير العمل 04:36 | 2025-12-06 06/12/2025 04:36:10 Lebanon 24 Lebanon 24 بهية الحريري اطلعت على تحضيرات "مهرجان الميلاد" Lebanon 24 بهية الحريري اطلعت على تحضيرات "مهرجان الميلاد" 04:29 | 2025-12-06 06/12/2025 04:29:08 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الاعتداء على دورية لليونيفيل جنوباً.. الجيش يوقف 6 متورطين Lebanon 24 بعد الاعتداء على دورية لليونيفيل جنوباً.. الجيش يوقف 6 متورطين 04:14 | 2025-12-06 06/12/2025 04:14:16 Lebanon 24 Lebanon 24 سلامة: عمل دائما لأن تكون منظمة اليونسكو في خدمة السلام Lebanon 24 سلامة: عمل دائما لأن تكون منظمة اليونسكو في خدمة السلام 04:06 | 2025-12-06 06/12/2025 04:06:42 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة ممثل كوميدي قيد التوقيف في المطار Lebanon 24 ممثل كوميدي قيد التوقيف في المطار 13:08 | 2025-12-05 05/12/2025 01:08:59 Lebanon 24 Lebanon 24 مُدن تحت سوريا.. هكذا غيّرت مجرى الحرب والسلطة Lebanon 24 مُدن تحت سوريا.. هكذا غيّرت مجرى الحرب والسلطة 07:00 | 2025-12-05 05/12/2025 07:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إيران تدفع الشرق الأوسط إلى شفا الحرب Lebanon 24 إيران تدفع الشرق الأوسط إلى شفا الحرب 05:30 | 2025-12-05 05/12/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله"يطرح مناقشة الإستراتيجية الدفاعية مجدداً: خيار جدي ام كسب للوقت ؟ Lebanon 24 "حزب الله"يطرح مناقشة الإستراتيجية الدفاعية مجدداً: خيار جدي ام كسب للوقت ؟ 06:00 | 2025-12-05 05/12/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. ناصيف زيتون يكشف جنس مولوده الأول Lebanon 24 بالفيديو.. ناصيف زيتون يكشف جنس مولوده الأول 15:40 | 2025-12-05 05/12/2025 03:40:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:39 | 2025-12-06 سلام بعد لقائه أمير قطر: الجيش يواصل القيام بمهامه في بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية 04:36 | 2025-12-06 رئيس تيار المرده التقى وزير العمل 04:29 | 2025-12-06 بهية الحريري اطلعت على تحضيرات "مهرجان الميلاد" 04:14 | 2025-12-06 بعد الاعتداء على دورية لليونيفيل جنوباً.. الجيش يوقف 6 متورطين 04:06 | 2025-12-06 سلامة: عمل دائما لأن تكون منظمة اليونسكو في خدمة السلام 04:03 | 2025-12-06 أمن الدولة: توقيف منتحل صفة في صيدا فيديو بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 06/12/2025 11:56:24 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 06/12/2025 11:56:24 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) 04:38 | 2025-12-01 06/12/2025 11:56:24 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • تحولات ما بعد سقوط الأسد.. مفوضية اللاجئين تكشف لـيورونيوز تغيرًا واضحًا في رغبة السوريين بالعودة
  • طرابلسي عن وزيرة التربية: أين الاستراتيجية والخطة التي قالت إنها تعمل عليها منذ أشهر؟
  • بعد العودة لـ var .. الحكم يرفض احتساب ركلة جزاء لـ سوريا أمام فلسطين
  • مي زين الدين: نؤسس لجيل من سيدات السلة للكراسي المتحركة ليمثل مصر عربيا وأفريقيا
  • باسيل: بين البابا وجعجع ماذا تختارون؟
  • بشير ياغي: أنتظر الفرصة التي تشبه رؤيتي للحياة
  • قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
  • تيمور جنبلاط: معنيون بالقيم والأسس التي أراد كمال جنبلاط للبنان أن يقوم عليها
  • بهية الحريري تبحث مع وفد اتحاد عمال فلسطين أوضاع اللاجئين في لبنان
  • سفارة فلسطين في لبنان نظمت حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الفلسطيني