منذ النكبة، تحوّل المفتاح في المخيلة الفلسطينية من أداة إلى رمز لحلم معلّق وحقّ يظل حاضرًا على مر الزمن. وبينما يتواصل إحياء الذكرى كل عام، تبقى العين على الأجيال الجديدة التي لم تعرف فلسطين إلا عن طريق الأجداد والصور والمفاتيح المتوارثة. فهل لا زالت "العودة" حيّة في قاموس الشباب اللاجئ؟ اعلان

"وضعته على راحة كفي اليسرى وتأملته.

مفتاح حديدي قديم، داكن اللون صقيل... أمسكتُ بالحبل الدقيق بكلتا يديّ ورفعته ثمّ أدخلتُ رأسي فيه. صار المفتاح معلّقًا في رقبتي.. مثل أمي سيبقى المفتاح معلّقًا في عنقي. في الصحو والمنام. لا أخلعه حتى في الحمام. وكلما اهترأ الحبل استبدلتُه بحبل جديد".

حين استلمت رُقيّة، بطلة رواية "الطنطورية"، مفتاح منزل والديها في فلسطين بعد رحيل والدتها التي احتفظت به طيلة سنوات اللجوء في لبنان، لم يكن الأمر مجرد لحظة عابرة. بدا المفتاح كأنه امتداد لذاكرة لا زالت حيّة.

قد يبدو المشهد أشبه برمز روائي أو تفصيل من خيال أدبي، لكن سرعان ما يتبيّن أنه واقع حيّ في كثير من البيوت. المفتاح ليس جمادًا، بل رمز يختزن الإصرار، والحنين، والإيمان بأن العودة ليست حلمًا بعيدًا، بل حق يتمسك به الفلسطينيون مهما طال الانتظار.

امرأة فلسطينية مسنّة ترفع مفتاحًا رمزيًا يُجسّد ذكرى النكبة، في مدينة غزة، الثلاثاء 13 أيار/مايو 2008.HATEM MOUSSA/2008 AP

وما يبدو تفصيلًا شخصيًا في حكاية عائلية، هو في الحقيقة جزء من سردية جماعية ظلّت تتناقلها الأجيال، وتعود إلى لحظة مفصلية في التاريخ الفلسطيني: النكبة.

في 15 أيار/مايو من كل عام، يُحيي الفلسطينيون حول العالم ذكرى النكبة التي مثّلت بداية تهجير جماعي من أرضهم، وقد تحوّلت إلى جرح مفتوح امتدّ على مدى 77 عامًا، إذ غيّر مسار حياة مئات آلاف العائلات، ورسّخ واقعًا من التهجير والشتات.

في أيار/مايو 1948، وبعد إعلان قيام دولة إسرائيل، خسر الفلسطينيون أرضهم، منازلهم، وقراهم. وأُجبر حوالي 760 ألف شخصًا على ترك ديارهم واللجوء إلى أماكن أخرى: إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، أو إلى بلدان الجوار مثل لبنان وسوريا والأردن. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت "العودة" جزءًا من الهوية التي يتوارثها الأبناء عن الآباء.

من وعد بلفور إلى القرار 194

يعود أصل النكبة إلى ما هو أقدم من عام 1948. ففي عام 1917، أصدر وزير الخارجية البريطاني اللورد بلفور وعده الذي حمل اسمه، حيث تعهدت حكومته بدعم إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وهي الأرض التي خضعت لاحقًا للانتداب البريطاني بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية. وقد مثّل هذا الوعد أول تحوّل جذري في مصير الفلسطينيين.

عام 1947، طرحت الأمم المتحدة خطة لتقسيم فلسطين إلى دولتين، مانحة ما يزيد عن نصف الأرض للدولة اليهودية المرتقبة، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الفلسطينيين والدول العربية. ومع نهاية الانتداب البريطاني وإعلان قيام إسرائيل، بدأت سلسلة من أعمال العنف والتهجير، تضمنت أكثر من سبعين مجزرة موثّقة بحق المدنيين الفلسطينيين، في أماكن مثل دير ياسين والطنطورة وحيفا.

فتى فلسطيني يرتدي الزيّ التقليدي يحمل مفتاحًا رمزيًا كبيرًا، خلال تظاهرة لإحياء ذكرى النكبة، في الضفة الغربية، يوم الجمعة 9 مايو 2008.MUHAMMED MUHEISEN/AP2008

وفي أعقاب إعلان قيام إسرائيل، دخلت قوات من مصر وسوريا والأردن ولبنان والسعودية والعراق إلى الأراضي الفلسطينية في محاولة لوقف التقدم العسكري الإسرائيلي. إلا أن العمليات العسكرية انتهت بهزيمة الجيوش العربية، وتمكنت إسرائيل من توسيع رقعة سيطرتها، لتشمل أجزاءً أوسع من تلك التي خُصصت لها في خطة التقسيم الأصلية.

وبعد أشهر، وتحديدًا في كانون الأول/ديسمبر 1948، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 194، الذي نصّ بوضوح على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم "في أقرب وقت ممكن"، مع تعويض من لا يرغب بالعودة أو ممن لحقت به أضرار. ورغم أن هذا القرار لا يزال مرجعية قانونية إلى اليوم، لم يُنفذ فعليًا، ولا تزال إسرائيل تمنع عودة اللاجئين.

لاجئو لبنان: حياة معلّقة بين المخيم والحلم

في لبنان، حيث استقر جزء كبير من اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة، لا تزال المخيمات شاهدة على معاناة بدأت منذ أكثر من سبعة عقود ولم تنتهِ. وفقًا لوكالة "الأونروا"، بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في لبنان 493,201 لاجئ حتى نهاية عام 2023، يعيش أكثر من نصفهم في 12 مخيمًا رسميًا، بينما يقيم الآخرون في تجمعات غير منظمة، غالبًا ما تفتقر إلى البنية التحتية والخدمات الأساسية.

Relatedوسط الآلام والدموع ... الفلسطينيون في رام الله يحيون الذكرى الـ 76 للنكبة "النكبة لن تتكرر"... فلسطينيون وأردنيون يحيون ذكرى النكبة أمام مبنى الأمم المتحدة بعمّان "يلقبونني بالشهيد الحيّ".. ناجٍ من مجزرة دير ياسين يروي تفاصيلها المروعة في الذكرى الـ76 للنكبة

الحياة في هذه المخيمات محكومة بالفقر، والبطالة، والقيود القانونية التي تحدّ من فرص العمل والتملك والتنقل. لكن، وسط هذا الواقع القاسي، تبقى "العودة" حاضرة بقوة في الذاكرة الجماعية، وإن اختلفت دلالاتها بين الأجيال.

اعلان

في أيار/مايو 2023، وللمرة الأولى، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا تاريخ 15 أيار/مايو لإحياء ذكرى النكبة. خطوة رمزية في مضمونها، لكنها تعكس اعترافًا متأخرًا بمعاناة لم تندمل جراحها بعد.

أي حضور تملكه "العودة" في وجدان الشباب الفلسطيني؟

بين أزقة المخيمات، نشأ جيل لم يشهد النكبة، ولم تطأ قدماه أرض فلسطين، لكنه تربى على قصص الجدات، على مفاتيح البيوت المعلقة، وعلى جملة واحدة تكررها الجلسات العائلية: "سنعود".

فيما يلي، سوف نستعرض شهادات شبّان وشابات فلسطينيين، يروون لـ"يورونيوز" علاقتهم بمفهوم "العودة"، والهوية، والانتماء.

"العودة" كشماعة للحلم

روان سيد، صحافية فلسطينية تبلغ من العمر 24 عامًا، تنتمي إلى مدينة الرملة، وتعيش في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان. تصف العودة بأنها أمل يومي تتشبث به للبقاء، في بلد تحبه وتشعر بالانتماء إليه، لكنه لا يعترف بها قانونيًا، ولا يمنحها أبسط حقوقها المدنية كحق العمل أو التملك.

اعلان

تقول روان: "العودة مثل الشماعة أعلّق عليها آمالي وطموحاتي. إنها في ذاكرتي كل يوم. عندما يسألني أحدهم: ‘لو تحررت فلسطين، هل ستعودين؟’، أجيب دائمًا: طبعًا، أذهب وأبني حياة جديدة هناك. العودة بالنسبة لي حقيقة، وليست مجرد احتمال".

متظاهرون فلسطينيون يحملون مفتاحًا ضخمًا يرمز إلى حق العودة، خلال وقفة أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان، الأردن، يوم الخميس 15 مايو 2014.Mohammad Hannon/AP

وتشير الشابة الفلسطينية إلى أن انتماءها لبلدها تشكّل منذ الطفولة، من قصص الأجداد عن الرملة، ومن زياراتها للحدود، ومن شعورها بالألم عند رؤية أرضها من بعيد. وفي عصر وسائل التواصل، أصبحت تتابع أخبار مدينتها، تبحث عن صور الطبيعة والأماكن الأثرية فيها، تتخيل البحر، وتفكر كيف كانت حياتها لتكون لو وُلدت هناك.

وترى روان أن التمسك بحق العودة يجب أن يترافق مع تمكين حقيقي للفلسطينيين في لبنان. فبرأيها، عندما ينشغل اللاجئون بتحديات الحياة اليومية، من فقر وبطالة وغياب الفرص، يصبح من الصعب التفرغ لتوثيق الذاكرة الفلسطينية.

اعلان"العودة" ليست حلمًا بل وعدًا

أحمد أبو النيل، فلسطيني في الخامسة والثلاثين من عمره، يعيش في منطقة الفوار بمدينة صيدا جنوب لبنان، ويتحدّر من مدينة يافا. يصف العودة بأنها واقع سيتحقق حتمًا، استنادًا إلى معتقداته الدينية: "العودة إلى أراضينا التي احتُلّت عام 1948 ليست حلمًا، بل وعد إلهي. صحيح أن بعض الناس يرون القضية من زاوية إنسانية، وأنا أفهمهم، لكن بالنسبة لي، فلسطين جزء من هويتي الإسلامية".

ويُضيف: "ورثنا من آبائنا وأجدادنا أن فلسطين أرضنا، وأن النكبة لم تكن مجرد لحظة في التاريخ، بل لحظة باع فيها العرب فلسطين. هذه الذاكرة نحملها وسننقلها إلى أولادنا" وفق تعبيره.

طلاب وناشطون يرفعون الأعلام الفلسطينية ويهتفون بشعارات خلال مسيرة من الجامعة الأمريكية في بيروت إلى السفارة البريطانية، إحياءً للذكرى الـ76 للنكبة، يوم الأربعاء 15 مايو 2024.Bilal Hussein/AP

وفيما يعتبر أحمد نفسه "صيداويًا" من حيث النشأة والمكان، لكنه يعتبر أن فلسطين هي قضيته التي لم تفارقه، كما يشعر أن الجيل الجديد أصبح أكثر تمسكًا بهذه القضية من الأجيال السابقة.

اعلان

ويُضيف: "أحداث 7 أكتوبر، وما تلاها من مجازر نشهدها اليوم، أعادت تسليط الضوء عالميًا على القضية الفلسطينية. أشعر أن جيلنا عبّر عنها بوضوح أكثر مما فعلته الأجيال السابقة".

"العودة" كجزء من الكرامة

رنيم قاسم عثمان، الشابة الفلسطينية البالغة من العمر 23 عامًا، والمنحدرة من بلدة سعسع قضاء صفد، لا تنظر إلى "العودة" على أنها مجرد شعار، بل هي "حق راسخ وجزء من كرامتنا وهويتنا".

تقول رنيم: "لم أرَ فلسطين في حياتي، ولم أزرها يومًا، لكنني أشعر بها في داخلي، أشعر أنني أحملها في قلبي كل يوم. في أحاديث أجدادي، مفاتيح البيوت، في صور القرى، كل هذه التفاصيل كان أثرها بالغًا في حياتي".

وتعبّر عن تمسكها بالعودة في القول: "فلسطين هي قضيتنا التي لن نتخلى عنها، والحلم الذي يرافقنا كل يوم، والوطن الذي نؤمن أننا سنعود إليه يومًا ما. لقد ورثنا عن أجدادنا ذاكرة الألم والتهجير والنكبة والفقد، وورثنا معها التمسك بالكرامة، والإصرار على حق العودة".

اعلانانتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة إسرائيل قطر قطاع غزة ألمانيا دونالد ترامب غزة إسرائيل قطر قطاع غزة ألمانيا إسرائيل الأمم المتحدة فلسطين الهجرة مخيمات اللاجئين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة إسرائيل قطر قطاع غزة ألمانيا روسيا الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا محادثات مفاوضات فولوديمير زيلينسكي ذکرى النکبة أیار مایو فی لبنان جزء من

إقرأ أيضاً:

قبلان: لن نسلّم رقبة لبنان لأحد

 أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "أهل الجنوب ليسوا هديةً لأحد، والمقاومة التي استعادت لبنان طيلة عقود لن تقبل ببيع لبنان".

وقال في بيان: "لأننا في شهر محرم الحرام، ولأن القضية لبنان، ولأن الدولة دولة بسيادتها وأسباب قوتها وتاريخية تضحياتها وما يلزم من ملحمة تحرير لبنان من أخطر احتلال إسرائيلي فضلاً عن إصرارها على حماية بلدها وناسها خاصة بعدما بسطت يدها على جنوب النهر ليتفاجأ الجميع بإسرائيل تسرح وتمرح دون أي ندية نسبية من الدولة المعدومة الوجود، لذلك المطلوب إثبات قدرة الدولة على حماية ناسها وسيادتها خاصة في جنوب النهر وهذا ليس بالوارد، إلا إذا كان الجنوب والبقاع والضاحية وناسهم ليسوا من لبنان، والدولة في هذا المجال مدانة ومقصّرة جداً وتعاقب ناسها عمداً وبإصرار مُبيّت، بل غارقة بشبهات مواقفها، ولا عذر للدولة التي أخذت على عاتقها إثبات نفسها بجنوب النهر كقوة سيادية وضامن أمني وإذا بالإسرائيلي الذي ذاق مُرّ الهزائم على يد المقاومة لدرجة أنه لم يستطع احتلال بلدة مثل الخيام الحدودية وإذا به يتمدد على طول بلدات الحافة الإمامية إلى ما وراءها لينسف البيوت والبلدات على مرأى من الدولة المعدومة السيادة وإرادة القرار، واللحظة للبنان وسيادته بعيداً عن لعبة الكواليس ومشاريع الخرائط، ولبنان وأهل الجنوب ليسوا هديةً لأحد، والمقاومة التي استعادت لبنان طيلة عقود لن تقبل ببيع لبنان، وحيثية الشرعية اللبنانية تبدأ من سلاح المقاومة الذي حرر لبنان ومن انتفاضة 6 شباط والقدرة الوطنية التي قادها الرئيس نبيه بري لإنقاذ الدولة اللبنانية من أخطر صهينة طالتها بالصميم، وليس ممن لا يعرف ماذا يجري بالجنوب وسماء لبنان وصولاً للضاحية والبقاع إلا إذا كان يعرف ولا يهمّه الأمر، واللعبة الإعلامية بالبلد أشبه بموساد عميق يريد رأس المقاومة وناسها، وعينه على نحر الجنوب والبقاع والضاحية، والتسريبات السياسية والإعلامية أشبه بحرب، ونصيحة لا تجربوا إطفاء نار الفشل السيادي بالبنزين، والحرب على طائفة بأكملها يعني خراب لبنان، ولمن يهمه الأمر أقول: لن نسلّم رقبة لبنان لأحد، ومن يهمّه أمر الأمن والسيادة لا يضع عنقه بيد واشنطن ومن خلفها إسرائيل".

  مواضيع ذات صلة روسيا تُكذّب واشنطن: لم نُسلّم اتفاق سلام لأحد Lebanon 24 روسيا تُكذّب واشنطن: لم نُسلّم اتفاق سلام لأحد 29/06/2025 12:14:49 29/06/2025 12:14:49 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس الوفد الروسي المفاوض في اسطنبول: سنسلم من جانب واحد لكييف جثث 6 آلاف عسكري أوكراني Lebanon 24 رئيس الوفد الروسي المفاوض في اسطنبول: سنسلم من جانب واحد لكييف جثث 6 آلاف عسكري أوكراني 29/06/2025 12:14:49 29/06/2025 12:14:49 Lebanon 24 Lebanon 24 قماطي: لن نسلم السلاح وحاضرون لمناقشة سياسة دفاعية للبنان Lebanon 24 قماطي: لن نسلم السلاح وحاضرون لمناقشة سياسة دفاعية للبنان 29/06/2025 12:14:49 29/06/2025 12:14:49 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس الإیراني: لن نرهن بلادنا للولايات المتحدة ولن نخضع لأحد Lebanon 24 الرئيس الإیراني: لن نرهن بلادنا للولايات المتحدة ولن نخضع لأحد 29/06/2025 12:14:49 29/06/2025 12:14:49 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مواجهة لـ"فتنة".. هذه قصة جنبلاط مع سلاح "حزب الله" Lebanon 24 مواجهة لـ"فتنة".. هذه قصة جنبلاط مع سلاح "حزب الله" 05:00 | 2025-06-29 29/06/2025 05:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الرّاعي: لبنان بحاجة إلى مسيحيين مشرقيين وكفوئين Lebanon 24 الرّاعي: لبنان بحاجة إلى مسيحيين مشرقيين وكفوئين 04:49 | 2025-06-29 29/06/2025 04:49:17 Lebanon 24 Lebanon 24 هل الأيام المقبلة ستكون أكثر حرارة؟ إليكم تفاصيل الطقس Lebanon 24 هل الأيام المقبلة ستكون أكثر حرارة؟ إليكم تفاصيل الطقس 04:34 | 2025-06-29 29/06/2025 04:34:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يفجر ذخائر غير منفجرة في مرجعيون Lebanon 24 الجيش يفجر ذخائر غير منفجرة في مرجعيون 04:25 | 2025-06-29 29/06/2025 04:25:05 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إشكال مجمّع ماليبو باي في جونيه.. هذا ما أعلنته قوى الأمن Lebanon 24 بعد إشكال مجمّع ماليبو باي في جونيه.. هذا ما أعلنته قوى الأمن 04:15 | 2025-06-29 29/06/2025 04:15:19 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خرجت من مخابئها.. إحذروا هذه الأفاعي المُنتشرة في لبنان (فيديو) Lebanon 24 خرجت من مخابئها.. إحذروا هذه الأفاعي المُنتشرة في لبنان (فيديو) 09:30 | 2025-06-28 28/06/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب واستقراره في كندا... فنان لبنانيّ قدير في بيروت لأوّل مرّة منذ سنوات طويلة Lebanon 24 بعد غياب واستقراره في كندا... فنان لبنانيّ قدير في بيروت لأوّل مرّة منذ سنوات طويلة 05:34 | 2025-06-28 28/06/2025 05:34:53 Lebanon 24 Lebanon 24 بغاية الجمال... مذيعة الـ"أم تي في" تحتفل بتخرّج إبنتها (صور) Lebanon 24 بغاية الجمال... مذيعة الـ"أم تي في" تحتفل بتخرّج إبنتها (صور) 10:07 | 2025-06-28 28/06/2025 10:07:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد 7 سنوات من الزواج.. ممثلة عربية تعلن انفصالها عن زوجها Lebanon 24 بعد 7 سنوات من الزواج.. ممثلة عربية تعلن انفصالها عن زوجها 12:10 | 2025-06-28 28/06/2025 12:10:31 Lebanon 24 Lebanon 24 عن وائل كفوري وزوجته شانا عبود... ماذا قالت سيرين عبدالنور؟ (فيديو) Lebanon 24 عن وائل كفوري وزوجته شانا عبود... ماذا قالت سيرين عبدالنور؟ (فيديو) 08:28 | 2025-06-28 28/06/2025 08:28:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:00 | 2025-06-29 مواجهة لـ"فتنة".. هذه قصة جنبلاط مع سلاح "حزب الله" 04:49 | 2025-06-29 الرّاعي: لبنان بحاجة إلى مسيحيين مشرقيين وكفوئين 04:34 | 2025-06-29 هل الأيام المقبلة ستكون أكثر حرارة؟ إليكم تفاصيل الطقس 04:25 | 2025-06-29 الجيش يفجر ذخائر غير منفجرة في مرجعيون 04:15 | 2025-06-29 بعد إشكال مجمّع ماليبو باي في جونيه.. هذا ما أعلنته قوى الأمن 04:00 | 2025-06-29 لبنان يتجه نحو مفهوم زراعيّ واعد: نموذج جديد للأمن الغذائي فيديو سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) Lebanon 24 سامر المصري يروي ما فعله به النظام السوري وينتقد زميله تيم حسن! (فيديو) 01:40 | 2025-06-28 29/06/2025 12:14:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ Lebanon 24 بالفيديو.. ماذا يحدث لجسمك بعد انفجار قنبلة نووية؟ 04:10 | 2025-06-26 29/06/2025 12:14:49 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) Lebanon 24 بعد صور حملها العارية.. هكذا ردت الفنانة العربية على الهجوم عليها (فيديو) 23:44 | 2025-06-25 29/06/2025 12:14:49 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عن براك والسلاح... ماذا قال عمار؟
  • هذه هي المحاور الاميركية الخمسة التي يتحرك ضمنها براك
  • عن موعد إجراء الانتخابات البلدية والتحديات التي تواجهها... ماذا كشف وزير الداخلية؟
  • منتصف ليل أمس... هذا ما حدث في الأشرفية- مونو!
  • قبلان: لن نسلّم رقبة لبنان لأحد
  • عن عروس لبنان التي قضت بغارة إسرائيلية في الجنوب.. ماذا قالت سيرين عبد النور؟
  • رينارد: مواجهة المكسيك اختبار مهم لجيل جديد
  • خبرٌ سار من المطار.. بُشرى لبنانية!
  • تحذيرات من قرار أممي يهدد آلاف السوريين بلبنان
  • بالفيديو... هذه طبيعة الإنفجارات القويّة التي سُمِعَت في الجنوب