الكنيسة الكاثوليكية تواصل برنامجها للمقبلين على الزواج بمركز القديس يوسف
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
بدأت الحلقة الثالثة للدورة الثامنة والستين من المقبلين على الزواج وذلك بمقر مركز القديس يوسف للعائلة والحياة، بكوبري القبة.
بدأت الحلقة الثالثة بقداس شكر للرب على اختيار قداسة البابا لاون الرابع عشر، حيث ترأس الذبيحة الإلهية الأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود، بشبرا.
تلا ذلك، تأمل بعنوان "الصلاة في العائلة"، أعقبه محاضرة قدمها الدكتور منير فرج، مدير المعهد، حول "أخلاقيات الحياة"، كما ألقى نيافة الأنبا باخوم، محاضرة أخرى عن "الزواج في القانون الكنسي"، موضحًا مفهوم الرضا الزوجي، وأسباب بُطلان الزواج.
وعقب ذلك، قدم الأب عماد كميل، نائب راعي كنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة محاضرته بعنوان "سر الزواج علاقة مقدسة". وانتهى اليوم ببعض التساؤلات، والمشاركات من قِبل المقبلين على الزواج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقبلين على الزواج سر الزواج القانون الكنسي على الزواج
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يستقبل بطريرك الأقباط الكاثوليك وأعضاء السينودس المقدس وممثلي الكنائس الشرقية
استقبل صباح اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، وأساقفة السينودس البطريركي المقدس، وكافة، رؤساء، وممثلي الكنائس الشرقية الكاثوليكية، بمناسبة عام يوبيل الرجاء، الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية الجامعة حول العالم هذا العام تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ صاحبه"، حيث أقيم اللقاء، بصالة القديس البابا بولس السادس، بالفاتيكان.
تجديد الإلتزاموقام غبطة البطريرك بمصافحة الحبر الأعظم، مهديًا إياه أيقونة العائلة المقدسة، الذي بدوره طلب من الأب البطريرك نقل بركته الرسولية إلى أبناء الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر.
كذلك، حرص الأب الأقدس على مصافحة جميع أساقفة السينودس البطريركي المقدس لكنيستنا القبطية الكاثوليكية بمصر، مقدمًا لهم هدية تذكارية، طالبًا منهم نقل بركته الرسولية إلى أبناء إيبارشياتهم.
في كلمته خلال اللقاء، منح قداسته بركته الرسولية اليوبيلية لجميع المشاركين من الحجاج والمؤمنين، مؤكدًا أن الكنائس الشرقية تشكل غنى ثمينًا في قلب الكنيسة الكاثوليكية.
وأكد قداسة البابا أنها كنيسة الشهداء والرجاء، كما عبّر عن امتنانه العميق لحضور رؤساء الكنائس الشرقية، الذي يُمثّل صوت الشرق المسيحي، بجذوره العريقة، وشهادته الإيمانية.
وحرص عظيم الأحبار على توجيه تحية الكنائس الشرقية الكاثوليكية، مشيدًا بدورها في الشهادة للإنجيل في الشرق، ومثمنًا التزامها الراسخ بوحدة الكنيسة الجامعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن احتفالات السنة اليوبيلية، وقد تخلله لحظات من الصلاة المشتركة والتأمل في معنى الشركة، والوحدة بين الكنائس، حيث حمل طابعًا روحيًا عميقًا يُجدد الالتزام المشترك بين الغرب والشرق في عيش الإيمان، وتقديم الرجاء للعالم.