50 جنيه غرامة عقوبة عدم تحديث بيانات الزواج ببطاقة الرقم القومي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
بطاقة الرقم القومي من الأمور الهامة التي يلجأ إليها المواطن، لإنهاء أي إجراءات في أى مصلحة حكومية، وحدد قانون الأحوال المدنية عقوبة لكل من يتعامل ببطاقتي رقم قومي.
عقوبة عدم تحديث بيانات بطاقة الرقم القوميفرض قانون الأحوال المدنية 50 جنيها غرامة في حالة عدم تحديث بيانات بطاقة الرقم القومي خلال 3 أشهر من تاريخ الواقعة المطلوب التحديث إليها كالزواج والعمل أو محل الإقامة والحالة الدراسية.
ونص قانون الأحوال المدنية على أنه من يبلغ سن 16 عاما بأن يستخرج بطاقة هوية أو تحقيق شخصية وأن تتضمن بطاقة الرقم القومي بيانات صحيحة مثبتة بأوراق رسمية تقدم لمصلحة الأحوال المدنية التابع لها كل مواطن لاستخراج بطاقة الرقم القومي.
وألزم قانون الأحوال المدنية كل من تنتهي بطاقته الشخصية أو تتلف، بالتوجه إلى السجل المدني التابع له لاستخراج بطاقة جديدة.
ولم يجز قانون الأحوال المدنية لشخص حمل بطاقتي رقم قومي والتعامل ببطاقة صدرت له واحدة أخرى جديدة بدلا منها بأي من الأحوال، محذرا من التعامل ببطاقتي رقم قومي حيث عاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تقل عن 200 جنيه حال مخالفة النص السابق.
وكانت قد وافقت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، خلال اجتماعها برئاسة الدكتور محمود حسين ، علي مشروعي قانوني بربط الموازنة العامة للدولة، وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن السنة المالية 2025/2026 فيما يخص "مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات “.
وأكد النائب الدكتور محمود حسين، خلال اجتماع اللجنة، الذي شارك فيه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب، أن مديريات الشباب والرياضة هي الأذرع التنفيذية الحقيقية لوزارة الشباب والرياضة، مضيفًا أن وجودها الفعّال على الأرض يشكّل فارقًا ملموسًا في حياة ملايين الشباب في مختلف المحافظات كونها المعنية بإدارة وتشغيل مراكز الشباب، وتطوير البنية التحتية الرياضية، وتنفيذ البرامج التثقيفية والمجتمعية، وتنمية المهارات القيادية، واستقطاب الطاقات الشبابية وتوجيهها نحو مجالات الإبداع، والعمل، والمشاركة المجتمعية والسياسية.
واستعرض النائب محمود حسين ، أبرز ملامح مشروعات قوانين الموازنة والخطة للعام المالي 2025/2026 بشأن "مديريات الشباب والرياضة بالمحافظات"، حيث بلغت جملة تقديرات المصروفات المتوقعة لمشروعات قوانين الخطة والموازنة لمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات للعام المالي 2025/2026 نحو 4.385.868.000 (أربعة مليارات وثلاثمائة وخمسة وثمانون مليونًا وثمانمائة وثمانية وستون ألف جنيه) بزيادة متوقعة بنحو 62.443.000 (اثنان وستون مليونًا وأربعمائة وثلاثة وأربعون ألف جنيه) عن اعتمادات المصروفات للعام المالي 2024/2025 البالغة نحو 4.323.425.000 (أربعة مليارات وثلاثمائة وثلاثة وعشرون مليونًا وأربعمائة وخمسة وعشرون ألف جنيه).
واضاف بلغت جملة تقديرات الاستثمارات المتوقعة لمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات للعام المالي 2025/2026 نحو 188.000.000(مائة وثمانية وثمانون مليون جنيه)، وهي ذاتها جملة اعتمادات الاستثمارات لمديريات الشباب والرياضة بالمحافظات للعام المالي 2024/2025 دون زيادة أو خفض.
وأكد في ختام حديثه أن دعم مديريات الشباب والرياضة هو استثمار مباشر في أمن واستقرار وتقدم الوطن وأنه يجب على نواب الشعب أن يضمنوا لهذا الاستثمار كل عوامل النجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطاقة الرقم القومي قانون الأحوال المدنية بيانات بطاقة الرقم القومي الزواج العمل مدیریات الشباب والریاضة بالمحافظات بیانات بطاقة الرقم القومی قانون الأحوال المدنیة عدم تحدیث بیانات للعام المالی
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.