“اغاثي الملك سلمان” ينفذ 4 مشاريع طبية تطوعية بدمشق
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أربعة مشاريع طبية تطوعية تشمل مجالات كهرباء القلب للبالغين، وجراحة العظام، وجراحة القلب والقسطرة القلبية للبالغين والأطفال في مدينة دمشق بالجمهورية العربية السورية، ضمن برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا، بمشاركة 71 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة “39” عملية في مجال كهرباء القلب، و”68″ عملية في مجال جراحة القلب، و”159″ عملية في جراحة العظام و تقويمها، و”175″ عملية في مجال القسطرة القلبية للبالغين والأطفال تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد، فضلًا عن تدريب “331” فردًا من الكوادر الطبية المحلية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الطبية التطوعية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة من الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عملیة فی
إقرأ أيضاً:
في الذكرى العاشرة لتأسيسه.. مركز الملك سلمان للإغاثة يجسد عقدًا من الريادة والعطاء عالميًّا
يُصادف اليوم مرور عشرة أعوام على تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي أنشئ بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في 15 مايو 2015م، ليكون الذراع الإنسانية للمملكة العربية السعودية الممتدة للمحتاجين والمتضررين في مختلف دول العالم.
وبهذه المناسبة أكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية، أن تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة جاء ليواكب تطلعات رؤية المملكة 2030، إذ برهن خلال عشر سنوات أن العمل الإنساني السعودي متنوع وفعّال، وامتدت مساعداته لأكثر من 107 دول حول العالم، ونشأ المركز وسط تحديات كبيرة، لكنه بفضل الله تعالى ثم الكوادر المتخصصة والمهنية، أصبح نموذجًا فريدًا يُحتذى به عالميًّا.
وأوضح أنه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم من كوارث وصراعات وتحديات تمويلية، تواصل المملكة عبر المركز دورها الريادي في التخفيف من معاناة الإنسان والوقوف بجانبه دون تمييز، مستلهمًا القيم الإسلامية في احترام المحتاجين وخدمتهم بإنسانية وتواضع.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أنه تعلم الكثير من خلال عمله في المركز، واطّلع عن قرب على واقع العمل الإنساني في مختلف الظروف، ولقائه باللاجئين والنازحين والمحتاجين أتاح له فهمًا أعمق لمعنى الإنسانية، داعيًا كل من لم يخض تجربة العمل الإغاثي والتطوعي إلى خوضها، فهي تجربة ثرية تعود بالنفع على الجميع.
وقدم الشكر لمنسوبي المركز الذين أثبتوا خلال عشر سنوات أنهم على قدر المسؤولية والثقة التي أولاها لهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وكانوا خير من يحمل هذه الأمانة، وعملوا بمهنية وإخلاص حتى أصبح المركز اليوم مرجعًا دوليًّا رائدًا، وشريكًا أساسيًّا لوكالات الأمم المتحدة الإنسانية، وفاعلًا رئيسًا في المشهد الإنساني العالمي، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من القرار الإنساني الدولي.
واختتم معالي الدكتور عبدالله الربيعة تصريحه قائلا: "أبارك هذا الإنجاز للجميع، الزملاء والزميلات في المركز، وأرفع المباركة الأكبر إلى الوطن، وإلى من أطلق هذه المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - اللذين يقودان هذه النهضة الإنسانية العظيمة في تاريخ المملكة".
وتأتي هذه الذكرى في وقت يواصل فيه المركز تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى في مختلف الدول تعزز حضوره، وتوسّع أثره، ليظل عنوانًا للعطاء السعودي، ومنارةً عالميةً لصناعة الأمل