بريطانيا تعين قائداً للبحرية ارتكب جرائم حرب في العراق وافغانستان
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
الجديد برس|
أعلن وزير الدفاع البريطاني، تعيين الجنرال “غوين جينكينز” قائدا للقوات البحرية البريطانية.
اللافت ان اسم هذا الجنرال البريطاني ملطخٌ بدماء الأبرياء في اكثر من بلد واسمه مرتبط بمقتل المئات من المدنيين الأفغان في جرائم حرب بالشراكة مع الولايات المتحدة .
وكان سلف جينكينز، الأدميرال السير بن كي البالغ من العمر 59 عاما، قد استقال من منصبه قبل الأوان وسط تحقيق في فضائح أخلاقية .
وأشار بيان وزير الدفاع البريطاني إلى أن تعيين جينكينز حصل على موافقة ملك بريطانيا تشارلز الثالث.
وكانت تقارير تلفزيونية بريطانية قد كشفت نقلا عن مقابلات مع جنود سابقين في القوات الخاصة أن عناصر من القوات الجوية الخاصة البريطانية (SAS) ارتكبت جرائم قتل ضد مدنيين عزل في أفغانستان والعراق، بمن فيهم أطفال، كما أعدمت أسرى وأشخاصاً وهم نيام.
وكان الجنرال غوين جينكينز، الذي قاد القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان آنذاك، لم يبلغ الشرطة العسكرية عن هذه الجرائم المزعومة، كما أشرف لاحقا على رفض مئات طلبات اللجوء إلى المملكة المقدمة من عناصر القوات الخاصة الأفغانية الذين قاتلوا إلى جانب القوات البريطانية ضد طالبان، والذين كان بإمكانهم تقديم شهادات حول الأحداث، ومع ذلك، أكد وزير الدفاع البريطاني ثقته الكاملة بالجنرال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ائتلاف النصر:العراق أضعف دولة في المنطقة والعالم
آخر تحديث: 28 يونيو 2025 - 1:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم ائتلاف النصر سلام الزبيدي في بيان، السبت، ان “وزارة الدفاع خصصت لها أموال هائلة طائلة من اجل تطوير المنظومة التسليحية والدفاعية الجوية الا ان ماجرى من اختراقات للكيان الصهيوني كشفت هشاشة نظام التسليح في العراق لاسيما مايتعلق بالرادارات والصواريخ واسلحة الدفاع الجوي، حيث ان وزارة الدفاع لايوجد لديها ادنى مقومات الاستعداد لهكذا سيناريوهات او تهديدات امنية وظروف استثنائية قد يعيشها العراق”، مضيفا ان “جلسة مجلس النواب الاستثنائية التي عقدت بشأن التوترات والانتهاكات الصهيونية كانت عبارة عن جلسة مجاملة، على الرغم من انها شخصت بعض الأخطاء، ولكنها لم تكن مجدية وكانت عبارة عن اسقاط فرض، اذ لاتوجد هناك أي إجراءات ستتخذ على وزارة الدفاع او وزيرها ولا على تقصير الحكومة بسبب المعادلة السياسية والمصالح الانتخابية.