صراحة نيوز ـ اختتم وفد برلماني أردني زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة اجراها بدعوة من البرلمان البريطاني

والتقى الوفد خلال الزيارة عددا من أعضاء مجلس العموم ومجلس اللوردات البريطاني ، إلى جانب وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط.

وترأس الوفد النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، وضمّ في عضويته النواب تمارا نصر الدين، إبراهيم الطراونة، محمد المحارمة، عمر الخوالدة، حسين الطراونة إلى جانب مساعد الأمين العام للشؤون القانونية والتشريعية التشريع حَكم العجارمة.

وركزت الزيارة على إبراز الدور المحوري الذي يقوم به الأردن في حفظ استقرار المنطقة، لا سيما في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة، وعلى رأسها الأزمة السورية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأكد الوفد خلال الزيارة على ثوابت السياسة الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها موقف الأردن الواضح من القضية الفلسطينية، ودعمه لحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الوفد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وتمكين الأردن من أداء دوره الإنساني من دون عوائق مما يتطلب دعمًا دوليًا واضحًا، سياسيًا واقتصاديًا، يعكس حجم الأعباء التي تتحملها المملكة نيابة عن العالم.

وشهدت الزيارة نقاشًا معمقًا حول العلاقات التاريخية المتجذّرة بين الأردن والمملكة المتحدة، حيث عبّر أعضاء مجلسي النواب واللوردات البريطانيين عن احترامهم الكبير للأردن، قيادةً وشعبًا، وتقديرهم للدور المحوري الذي يقوم به في حفظ استقرار المنطقة ومكافحة التطرف.

وفي الإطار الاقتصادي، دعا الوفد البرلماني عددًا من النواب البريطانيين، واللوردات، إلى توجيه القطاع الخاص البريطاني للاستثمار في الأردن، والاستفادة من البيئة التشريعية الجاذبة، واتفاقيات التجارة الحرة التي تربط الأردن مع أهم التكتلات الاقتصادية.

وعرض الوفد فرص إقامة مشاريع تنموية واستراتيجية في قطاعات الطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المعلومات، والسياحة، داعيًا إلى شراكة اقتصادية مستدامة تُترجم على أرض الواقع.

وخلال الزيارة، عقد الوفد سلسلة لقاءات رفيعة شملت لجان العلاقات الخارجية والدفاع والتنمية الدولية في البرلمان البريطاني، كما التقى عددًا من الوزراء ونواب الوزراء المختصين بشؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسة وستمنستر للديمقراطية ومجلس بلدية كراولي.

وفي ختام الزيارة، أكد رئيس الوفد النائب زهير الخشمان أن اللقاءات كانت صريحة وبنّاءة، وأسهمت في نقل صورة واضحة عن التحديات التي تواجهها المملكة، مشيرًا إلى أن هناك تفهمًا بريطانيًا متزايدًا لأهمية دعم الأردن كعامل استقرار في المنطقة، وكشريك موثوق في مواجهة التطرف وحماية القيم الإنسانية، وأشاد الخشمان بالدور الحيوي الذي تقوم به السفارة الأردنية في لندن، وبنشاطها المتواصل في تعزيز العلاقات بين البلدين، وترسيخ الحضور الأردني على الساحة السياسية والدبلوماسية البريطانية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن

إقرأ أيضاً:

بدعوة من خادم الحرمين ورئاسة مشتركة من سمو ولي العهد والرئيس الأمريكي.. انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في الرياض

بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئاسة مشتركة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس دونالد جي ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، عقدت في الرياض اليوم القمة الخليجية الأمريكية.

وقبل بدء القمة التقطت الصور التذكارية.

عقب ذلك بدأت أعمال القمة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال افتتاحه أعمال القمة، فيما يلي نصها:

فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يسرنا اليوم باسم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن نرحب بكم في المملكة العربية السعودية، وأن أنقل لكم تحياته وتمنياته -حفظه الله- بنجاح أعمال هذه القمة.

يأتي اجتماعنا اليوم بفخامة الرئيس دونالد ترامب امتدادًا للعلاقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتصبح نموذجًا للتعاون المشترك، وتعكس هذه القمة حرصنا على العمل الجماعي لتعزيز علاقاتنا وتوسيع شراكاتنا الاستراتيجية وتطويرها لتلبي تطلعات دولنا وشعوبنا.

ولقد أكدت القمة الخليجية الأمريكية التي عُقدت مع فخامة الرئيس دونالد ترامب في عام 2017 أهمية تعزيز أمن دول مجلس التعاون الخليجي العربي، وحماية مصالحه، ومكافحة الإرهاب والقضاء على تنظيماته، وتعزيز القدرات العسكرية والأمنية والدفاعية لدول المجلس، والتصدي لمختلف التهديدات، ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية برؤية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو إن دول المجلس تشارك الولايات المتحدة الأمريكية إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا تجاريًا واستثماريًا رئيسيًا لدولنا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية في عام 2024 قرابة 120 مليار دولار أمريكي، ونتطلع لاستمرار العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية للتبادل التجاري، وتقوية العلاقات الاقتصادية، وفتح آفاق جديدة للاستفادة من الفرص والتعاون في جميع المجالات بما يحقق مصالحنا المشتركة.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو إن المستقبل الذي نتطلع عليه من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب وجود بيئة مستقرة وآمنة، ونحن مدركون حجم التحديات التي تواجهها منطقتنا، ونسعى معكم فخامة الرئيس وبالتعاون مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لوقف التصعيد في المنطقة، وإنهاء الحرب في غزة، وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلام لشعوب المنطقة.

كما نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه إنهاء الأزمات ووقف النزاع بالطرق السلمية.

ومن هذا المنطلق تستمر المملكة في تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن، وسنواصل جهودنا لإنهاء الأزمة في السودان من خلال منبر جدة الذي يحظى برعاية سعودية أمريكية، وصولًا إلى وقف إطلاق نار كامل في السودان، ونؤكد إلى أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وضرورة دعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار.

وبهذا الصدد نود أن نشيد بالقرار الذي أتخذه فخامة الرئيس دونالد ترامب بالأمس بإزالة العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مما سيرفع من معاناة الشعب السوري الشقيق ويفتح صفحة جديدة نحو النمو والازدهار.

اقرأ أيضاًالمملكة“الصناعة”: 109 مصانع تبدأ الإنتاج وإصدار 93 ترخيصًا صناعيًا جديدًا خلال مارس 2025

ونجدد دعمنا الذي يقوده فخامة الرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية لإصلاح المؤسسات وحصر السلاح بيد الدولة والمحافظة على سيادة لبنان وسلامته.

ونرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، ونأمل أن يسهم ذلك في احتواء التصعيد وعودة الهدوء بين البلدين.

وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية نؤكد على استعداد المملكة لمواصلة مساعيها الرامية للوصول إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة الأوكرانية.

ونرحب بجهود فخامة الرئيس دونالد ترامب ومساعيه لإنهاء هذه الأزمة الذي يوليها فخامته اهتمامًا بالغًا.

وتؤكد قمتنا اليوم الحرص على استمرار التعاون والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية، إيمانًا منها بأهمية ذلك في إرساء الدعم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وفي الختام، نتطلع إلى أن تسهم هذه القمة لتحقيق مستهدفاتها المشتركة بما يحقق مصالح النمو والرخاء لشعوبنا والتقدم.

شكرًا فخامة الرئيس.

مقالات مشابهة

  • وفد برلماني إسباني يزور الداخلة دعما لمغربية الصحراء
  • عنوان بديل: انخفاض ملحوظ بأسعار الليمون في الأردن بعد موجة غلاء
  • الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني
  • بدعوة من خادم الحرمين ورئاسة مشتركة من ولي العهد والرئيس الأمريكي.. انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في الرياض
  • بدعوة من خادم الحرمين ورئاسة مشتركة من سمو ولي العهد والرئيس الأمريكي.. انعقاد القمة الخليجية الأمريكية في الرياض
  • وفد عراقي يزور مياه العقبة
  • وفد اقتصادي كبير يزور سوريا 26 الشهر الحالي
  • قصر بكنجهام: ماكرون يزور بريطانيا بدعوة رسمية
  • وفد من ملتقى النخبة الفكرية يزور مديرية الإعلام العسكري