«الشارقة الخيرية» تطلق حملة عيد الأضحى بـ 9 ملايين درهم
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية حملة عيد الأضحى لعام 2025، بمخصصات مالية تبلغ 9 ملايين درهم، تغطي مشروع الأضاحي إلى جانب تسع مبادرات إنسانية وتنموية.
وتشمل المبادرات تيسير أداء مناسك الحج، وتفريج كربة الغارمين، وعمليات القـلب، وعلاج الحالات الحــــرجة، وجلسات غسيل الكلى، إفطار يوم عرفة، وكسوة العيد، وبناء المساجد، وحفر الآبار، ومكافحة العمى.
وأكد عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن حملة هذا العام تشهد توسعاً نوعياً يعكس التزام الجمعية بإيصال الخير إلى مستحقيه في مختلف المجالات، وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً خلال موسم عيد الأضحى المبارك، داخـــل الـــدولـــة وخارجها.
وأشار إلى أن الجمعية خصصت 5.2 ملــيون درهم لمشروع الأضــــاحي، يتم من خلاله توفير 12,790 أضحية، توزع بواقع 2,500 أضحــــية داخل الدولــة، و10,290 أضحية في 40 دولة حول العالم، لافتاً إلى أنه تم تحديد سعر الأضحية بـ650 درهماً داخل الدولة، و350 درهماً خارجها، لتيسير المشاركة على شرائح واسعـــة مــن المتــبرعــــين.
وفـي جــانب المبادرات المصاحبـة، أوضح ابن خادم أن الجمعــية رصدت 3.8 مليون درهم لتنفيذ عدد من المشروعات الإنسانية والصحية، أبرزها:
تيسير الحج لـ170 حاجاً من ذوي الدخل المحدود داخل الدولة وخارجها، بكلفة تبلغ 2.7 مليون درهم، وتفريج كربة 50 حالة، وإجراء 50 عملية قسطرة قلبية ضمن مبادرة «عمليات القلوب الصغيرة»، وعلاج 10 حالات حرجة تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً، وتوفير 500 جلسة غسيـل كلى للمرضى غير القادرين على تغطية نفقات العلاج.
وفـي الجانب الاجتمــــاعي، تشمل الحملة تنظيم إفطار الصائمين يوم عرفة في عدد من المواقع داخل الدولة، وتوزيع كسوة العــــيد على 3000 مستفيد من الأطفال والأسر المتعففة، في إطار حرص الجمعية على إدخال البهجة إلى قلوب الأسر المستحقة خلال هذه المناسبة المباركة.
أما على الصعيد الخارجي، فتتضمن الحملة بناء عدد من المساجد في المناطق النائية، وحفر آبار المياه، إضافة إلى تنظيم حملة طبية لمكافحة العمى.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
أمانة العاصمة تطلق حملة 12/12 للنظافة والتوعية المجتمعية
وخلال التدشين، أكد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد أن الحملة تمثل امتدادًا لبرامج النظافة التي تنفذها الأمانة سنويًا، مشيرًا إلى أنها تأتي استعدادًا لعام جديد من العمل الميداني الهادف إلى تحسين الخدمات والحفاظ على المظهر الحضاري للعاصمة.
ودعا عباد سكان العاصمة إلى المشاركة الفاعلة في جهود النظافة، معتبرًا أن الحفاظ على الشوارع والأحياء مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون المجتمع إلى جانب الجهات الرسمية، لافتًا إلى أن اختيار باب اليمن كنقطة انطلاق يعكس رمزية المكان وأهميته التاريخية.
وأوضح أن الحملة تتضمن أعمال تأهيل للجزر الوسطية وزراعة المساحات الخضراء، إلى جانب برامج توعوية تستهدف تعزيز السلوك البيئي الإيجابي لدى المواطنين، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به عمال النظافة والمؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني.
من جانبه، أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية في محلي الأمانة حمود النقيب أن حملة "12/12" تمثل محطة ختامية لعام كامل من العمل المشترك بين المجتمع والسلطات المحلية، بهدف ترسيخ النظافة كقيمة حضارية وسلوك جماعي دائم.
كما أوضح مسؤولو صندوق ومشروع النظافة أن الحملة تعتمد على أكثر من 300 آلية ومعدة تعمل في مختلف المديريات، مؤكدين أن نجاحها يتطلب مشاركة واسعة من المواطنين للحفاظ على بيئة العاصمة وجمالها. وشهد التدشين حضور قيادات محلية وشخصيات اجتماعية وفرق توعوية وحشد من المواطنين.