ضبط متهمين باستدراج طفل والتعدي عليه داخل حظيرة مواشٍ بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
على غرار واقعة الطفل ياسين ضحية الإعتداء من قبل مدير مالي بمدرسة بالبحيرة، شهدت إحدى قري مركز ومدينة منيا القمح واقعة اعتداء وهتك عرض مماثلة كان ضحيتها طفل فى العقد الأول من عمره.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارًا بشأن ما تبلغ لمركز شرطة منيا القمح، بقيام شابين باستدراج طفل في العاشرة من عمره، إلى مكان مهجور والتعدي عليه، وعلى الفور، انتقلت قوة من وحدة المباحث إلى موقع البلاغ، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث، أن وراء ارتكاب الواقعة شابين وهما «م. ص» 15 عاماً، و«ع. ع» 15 عاماً، حيث استدرجا الطفل المجني عليه بقصد إبعاده عن أعين ذويه والمارة، واقتاداه إلى حظيرة مواشي بأطراف القرية، وقاما بالتعدي عليه ولاذا بالفرار.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية نفاذاً لإذن من النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قررت عرض الطفل المجني عليه على الطب الشرعي لبيان ما به من آثار جراء تلك الواقعة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية، من ضبط المتهمين في واقعة استدراج طفل والتعدي عليه، داخل حظيرة مواشي وإحالتهما إلى النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية هتك عرض الطفل ياسين
إقرأ أيضاً:
التحقيق في واقعة استبدال جثتين بمستشفى زفتى العام
قرر الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية فتح تحقيق عاجل في واقعة استبدال جثتين لسيدتين بمستشفى زفتى العام وذلك بعد تسليم كل جثمان لجهة غير المعنية به بالخطأ.
وكلف وكيل وزارة الصحة بالغربية لجنة مختصة من المديرية بالتحقيق الفوري في ملابسات الواقعة وتحديد المسؤولين عنها.
من جانبه قرر وكيل الوزارة استبعاد مسؤول المشرحة بالمستشفى من منصبه مع إحالته للتحقيق أمام الشؤون القانونية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى وفاة سيدتين داخل المستشفى إحداهما تتبع جمعية خيرية ولا تملك ذويًا والأخرى سيدة توفيت في العناية المركزة ولديها أهلية وعند قيام أسرة الأخيرة باستلام جثمانها من المشرحة لاحظت ابنتها عند الكشف وجه والدتها قبل الدفن أن الجثمان لا يخص والدتها.
وأوضح وكيل وزارة الصحة أنه تم تدارك الخطأ بسرعة حيث جرى التواصل مع الجمعية الشرعية التي كانت قد استلمت الجثمان الآخر وتمت إعادة الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفي قبل إتمام عملية الدفن وقد تم تسليم جثمان السيدة صاحبة الأهلية إلى أسرتها فيما تم دفن الأخرى من قبل الجمعية في مقابر الصدقة.
وأكد الدكتور أسامة بلبل أن المديرية لن تتهاون في محاسبة أي مقصر في هذه الواقعة حفاظًا على كرامة المتوفين ومشاعر ذويهم.