تلبية الاحتياجات الطبية للمرأة ودعم رفاهها
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
وقع مركز أبوظبي للصحة العامة مذكرة تفاهم مع أورجانون، الشركة المتخصصة في مجال صحّة المرأة، بهدف التركيز على مجالات العلاج الرئيسية ومعالجة أبرز التحديات الصحية التي تؤثر في النساء بشكلٍ خاص.
وقع المذكرة كل من الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة؛ والدكتور رامي قوسة، نائب الرئيس لشركة أورجانون في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز صحة المرأة وتوفير الدعم الطبي اللازم خلال فترة الحمل، وذلك من خلال إطلاق مجموعة متنوعة من المبادرات، تشمل تنفيذ حملات توعوية وإجراء الأبحاث ومشاركة الرؤى حول أبرز الحالات الصحية التي تصيب المرأة، إضافة إلى تبادل المعارف والخبرات بين الجانبين بشأن الحالات الصحية ذات الأولوية.
وقال الدكتور راشد السويدي: «تشكل صحة النساء والأطفال إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤيتنا الرامية إلى بناء مستقبل أكثر صحة. ويتمثل هدفنا في بناء منظومة صحية داعمة للمرأة في مختلف مراحل حياتها، وذلك من خلال تلبية احتياجاتها الطبية العاجلة ودعم رفاهها على المدى الطويل، واتباع نهج استباقي ووقائي يضمن لها حياة أطول وأكثر صحة».
من جهته، قال الدكتور رامي قوسة: «يسرنا التعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة وتأكيد التزامنا الراسخ بالارتقاء بمعايير الرعاية الصحية المقدمة للمرأة. ويسهم التزام أورجانون الراسخ بدعم صحة المرأة في توجيه جهودها لإحداث فرق حقيقي في حياتها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للصحة العامة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي و«البلديات والنقل» تحثان الجمهور على تجنب السباحة في المواقع المحظورة
دعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة البلديات والنقل، أفراد المجتمع إلى تجنب السباحة في الشواطئ البحرية المحظورة، والتي تمتد من بحر الباهية إلى منطقة الشليلة.
وأوضحت دائرة البلديات والنقل أن هذه المواقع قد تشكل خطراً على السلامة العامة بسبب عوامل متعددة مثل التيارات المائية القوية، أو وجود عوائق تحت سطح الماء، بالإضافة إلى عدم توفر فرق إنقاذ، مشددة على أن السباحة في هذه المواقع قد تؤدي إلى الغرق أو الإصابة، وأكدت أنها وضعت لوحات إرشادية واضحة تحظر السباحة في مثل هذه المناطق.
من جانبها، دعت شرطة أبوظبي أولياء الأمور إلى عدم ترك الأطفال في هذه الأماكن حتى لا يمارسوا السباحة فيها مشددة على أهمية توفير الرقابة الكافية والإرشاد الأبوي والأسري، للحد من احتمالات التعرض لحوادث الغرق أو السقوط.
وناشدت الأسر باتباع التدابير الوقائية الضرورية لحماية أبنائهم، وتوجيههم للسباحة فقط في المواقع التي تتوفر فيها منصات إنقاذ، والتي توفرها إمارة أبوظبي في أحواض السباحة والشواطئ لضمان سلامة مرتاديها.
الجهل بالذات