حماتها سخرت منها فدفعتها للهروب والبحث عن الانفصال خلعا.. تفاصيل الحكاية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
لم تتخيل الزوجة البالغة من العمر 30 عاما، أن زواجها الذي حلمت طوال عامين سينتهي بتلك الطريقة البشعة بعد أن وقفت مهددة من قبل زوجها، وتعرضت للإهانة علي يد حماتها التي داومت علي السخرية منها بشكل مستمر لتعيش خلال الشهور الماضية مأساة انتهت بأخذها قرار الهروب من عش الزوجية بعد 5 أشهر والبحث عن الطلاق خلعا حتي لو أضطرت إلي خسارة بعض من حقوقها الشرعية.
الكلمات الماضية لخصت مأساة زوجة في عقدها الثالث لجأت لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة بحثا عن حل بعد أن وقعت في دوامة من الخلافات مع حماتها بسبب إساءتها لها وتنمرها عليها والتقليل من شأنها.
وأكدت الزوجة:" والدة زوجي منذ بداية علاقتي مع نجلها وتقدمه لخطبتي كانت معترضه علي تلك الزيجة وتري أنني غير مناسبة بسبب ظروف عائلتي المادية، لتقوم بالتعدي علي وتهديدي، وتحاول فرض سيطرتها علي، وعندما أعترض طلبت من نجلها تطليقي وافتعلت الخلافات معه وقاطعته مما أثر علي علاقتنا ودفعه لهجري في النهاية ".
وأكدت الزوجة أنها حررت بلاغ ضد زوجها بعد أن هددها وتوعدها بالملاحقة بسبب غضب والدته رغم أنها المخطئة في حقها- وفقاً للشهود والمستندات التي تقدمت بها الزوجة-، بخلاف هجر زوجها لها وتركها معلقة ورفضه تطليقها، واستيلائه على مصوغاتها ومنقولاتها بعد أن شن زوجها حرب ضدها من البلاغات، ورفضه عقد جلسة صلح وابتزازها .
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي نفقة فرش وغطاء دعوي طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة بعد أن
إقرأ أيضاً:
لماذا حركات دارفور كلها تتحدث عن مسألة “تحرير السودان” وتسعى لحكمه
⭕ قضية للنقاش
▪️لماذا حركات دارفور كلها تتحدث عن مسألة “تحرير السودان” وتسعى لحكمه، ولم تطرق يومًا واحدًا على “انفصال دارفور” رغم أن دارفور انضمت إلى السودان باتفاقية عام 1916م.
♦️مثلًا إن طالبت هذه الحركات بالانفصال فلا أحد يستطيع إنكار ذلك، لأن التاريخ سينصف قضيتها.
فهل عدم حديثها عن الانفصال هو أنها تملك مشروع وحدودي، رغم أنه غير بائن في اطروحات هذه الحركات التحررية ؛أم إنها تخشى تجربة (جنوب السودان) في الفشل حال الانفصال؟
▪️هل هذه الحركات تمثل قضايا أهل دارفور؟ إن كان نعم؛ فلماذا تنازلت عن حقوق أهل دارفور في “اتفاقية سلام جوبا” وتمسّكت بتمثيلها في الوزارات؟
⭕تنبيه// الحديث عن الحركات المسلحة فقط.
جنداوي