السهر بعد منتصف الليل يهدد صحتك النفسية والبدنية .. اعرف الأضرار وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
بعض العادات المرتبطة بالسهر ليلا المتكرر بعد منتصف الليل، يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة العامة للجسم.
مخاطر السهر لمنتصف الليل يومياكشفت دراسة حديثة أن السهر ليلا يؤثر سلبًا على دورات النوم الطبيعية ويؤدي إلى اضطرابات صحية متعددة، أبرزها زيادة الوزن، سوء المزاج، التوتر، وضعف التركيز.
. يهدد صحتك القلبية
وبحسب الخبراء، إن السهر بين الحين والآخر قد لا يُسبب ضررًا فوريًا، لكن عندما يتحول إلى عادة يومية، فإنه يعطل الساعة البيولوجية للجسم تدريجيًا، ما يُسبب تأثيرات سلبية تراكمية يصعب تجاهلها مع مرور الوقت.
ويحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات من النوم يوميًا، والنوم المنتظم قبل منتصف الليل ضروري للحفاظ على التوازن الجسدي والعقلي.
وقد يؤدي السهر الدائم إلى العديد من المشاكل الصحية، وفقا لما نشر في موقع “تايمز ناو”، ومن أبرزها ما يلي:
ـ زيادة الوزن:
الحرمان من النوم يؤثر على هرموني الجريلين واللبتين المسؤولين عن تنظيم الشهية، مما يُعزز الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة، وهو ما يؤدي إلى تراكم الدهون حول منطقة البطن.
ـ اضطراب الحالة المزاجية:
يؤثر السهر على إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يساعدان على تنظيم المزاج. انخفاض مستوياتهما قد يؤدي إلى التهيج، الشعور بالإحباط، وانعدام الحافز، حتى قبل بدء اليوم.
ـ ارتفاع التوتر والقلق:
قلة النوم ترفع مستوى هرمون الكورتيزول المعروف بهرمون التوتر، ما يزيد الشعور بالقلق والتوتر، ويرفع ضغط الدم ويضعف الجهاز المناعي.
ـ تراجع التركيز والذاكرة:
النوم هو الوقت الذي يقوم فيه الدماغ بتنظيم الذكريات والتخلص من السموم. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يؤثر مباشرة على صفاء الذهن وقدرتك على التركيز.
وأفاد الخبراء بأن الاهتمام بالنوم المبكر والانتظام في جدول نوم ثابت قبل منتصف الليل يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة العامة.
كما أن الالتزام بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم يساهم في تحسين توازن الهرمونات، وصحة الأمعاء، والكبد، ويُعزز الحالة النفسية.
ونصح الباحثون، بالنوم المنتظم وذلك لأنه ليس رفاهية، بل ضرورة صحية. كلما منحت نفسك وقتًا كافيًا من النوم الجيد، كلما تحسّن أداؤك اليومي، ومزاجك، وجودة حياتك بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السهر مخاطر السهر السهر ليلا الصحة النوم الوزن المزاج التوتر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف دور المغنيسيوم في الوقاية من أمراض القلب |وهذه مصادره
يلعب المغنيسيوم دورًا أساسيًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك تنظيم صحة القلب، مما يجعله ضروريًا للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يتكيف الجسم مع تناول المغنيسيوم بزيادة امتصاصه وتقليل إفرازه عند انخفاضه، والعكس صحيح عند ارتفاعه.
ووفقا لموقع medical، حددت الولايات المتحدة القيم اليومية الموصى بها للمغنيسيوم، حيث تحتاج النساء البالغات إلى 310-320 ملج والرجال 410-420 ملج.
ويمكن لعوامل مثل الإجهاد النفسي، وتناول كميات كبيرة من الكالسيوم، والعادات الغذائية، مثل تناول كميات كبيرة من الألياف أو الفيتات، أن تؤثر أيضًا على احتياجات المغنيسيوم.
قد تزيد حالات مثل الالتهاب والإجهاد التأكسدي من احتياجات الجسم للمغنيسيوم، مما قد يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، يُعدّ مؤشر نقص المغنيسيوم، الذي يأخذ في الاعتبار عوامل مثل استخدام مدرات البول، مؤشرًا جديدًا على مخاطر نقص المغنيسيوم المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
مصادر المغنيسيومتعتبر الأطعمة مثل الخضروات الورقية والبذور والحبوب الكاملة مصادر جيدة للمغنيسيوم، ولكن العديد من الأشخاص يفشلون في استهلاك كميات كافية، مما يزيد من خطر نقص المغنيسيوم ومشاكل القلب والأوعية الدموية.