الاتحاد الليبي يعلن استكمال بطولة الدوري خارج البلاد
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم، برئاسة عبد المولى المغربي، اليوم الجمعة، بيانًا رسميًا، بشأن الأوضاع والأحداث التي شهدتها مدينة طرابلس، والتي بدورها تسببت في إيقاف النشاط الرياضي مؤقتًا.
وفيما يلي نص بيان الاتحاد الليبي:في هذه المرحلة المفصلية من الموسم، يؤكد الاتحاد الليبي لكرة القدم عزمه على مواصلة تنظيم دوري استثنائي يعبر عن طموحات الكرة الليبية، ويبرز قدراتها التنافسية والتنظيمية.
لقد شهدنا خلال المرحلة الأولى من الدور السداسي مستوى فنيا مشرفا، وتعاونا كبيرا من الأندية ونطمئن الجميع بأن الاستعدادات مستمرة لاستكمال المنافسة بأفضل صورة ممكنة.
ورغم بعض الظروف الطارئة التي أسهمت في تأخير انطلاقة مرحلة الإياب، فإننا اليوم نعلن بكل ثقة أن مرحلة الإياب من الدور السداسي ستنطلق قريباً بعد استيفاء كافة الترتيبات الفنية والتنظيمية بالتنسيق مع الأندية المعنية في السداسي الأول.
ونكمل ما تبقى من الموسم وفق المواعيد المحددة وتماشياً مع شروط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، لضمان مشاركة فعالة لأنديتنا في البطولات القارية، وتحقيق حضور مشرف للكرة الليبية على الساحة الإفريقية.
كما نؤكد أن مباريات تفادي الهبوط تجرى في مواعيدها المحددة، حرصًا على استكمال الموسم الرياضي بكافة مراحله بما يضمن العدالة التنافسية بين الأندية، ويُحافظ على انتظام البطولات وسلامة المسار الفني للموسم الكروي.
وفي ذات الوقت نجدد دعوتنا لكل اللاعبين الأجانب والمدربين والإعلام المحلي والأجنبي ليكونوا جزءا من هذه المرحلة المهمة، وأن يُساهموا برسائلهم الإيجابية ومشاركتهم الفاعلة في نقل صورة إيجابية عن كرة القدم الليبية.
وختاماً، نعلن أن المرحلة الختامية من الدوري ستقام خارج ليبيا، في دولة سيتم الإعلان عنها قريبا وذلك في إطار خطتنا لإخراج الدوري بصيغة احترافية تعزز من مكانته وتسهم في تسويقه بالشكل الذي يليق به إقليميا ودوليا.
نحن مؤمنون بأن كرة القدم الليبية تستحق الأفضل، وسنواصل العمل بكل جدية لنقدم موسما يشرف كل الليبيين، ويعزز من حضورنا الكروي في الداخل والخارج.
والجدير بالذكر أن الأيام الماضية شهدت، عودة عدد كبير من نجوم كرة القدم المصرية المتألقين في الدوري الليبي بعد أحداث الاشتباكات الأخيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام البدري الاتحاد الليبي لكرة القدم الدوري الليبي بيان الاتحاد الليبي الدوري الليبي اليوم عودة الدوري الليبي الاتحاد اللیبی
إقرأ أيضاً:
مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية
الدوحة - صفا
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، أن القضية الفلسطينية استعادت حضورًا غير مسبوق على الساحة الدولية والإقليمية، بعد سنوات من التراجع، مشيرًا إلى أن “روح القضية عادت وفرضت نفسها على الجميع”.
وقال مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء الأربعاء، إن القضية الفلسطينية اكتسبت حضورًا واسعًا في أوساط الشباب الأميركي والأوروبي، موضحًا أن “51% من الشباب الأميركيين باتوا يؤيدون القضية الفلسطينية والمقاومة”، واعتبر ذلك تحولًا مهمًا في الرأي العام العالمي.
وأشار إلى أن "الطوفان" أعاد الروح للأمة وللمنطقة بعد فترة مظلمة من مسار التطبيع ومحاولات التعاون مع "إسرائيل"، مؤكدًا أن الحاضنة الشعبية في غزة قدمت بطولة وصمودًا وإبداعًا على مدار عامين، رغم الثمن الإنساني الكبير الذي تجاوز 70 ألف شهيد و200 ألف جريح.
وأوضح مشعل أن التطبيع بات أبعد مما كان قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها تقديم صورة محدودة من الاستقرار في غزة لإنقاذ إسرائيل من نفسها ومن تدهور صورتها الدولية، في ظل ضغوط شعبية داخل الولايات المتحدة وأوروبا لوقف الحرب.
وأضاف أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وطغمته الإرهابية، لا يزالون يتبجحون باستمرار الحرب بدافع الانتقام، رغم فشل نتنياهو في استعادة صورته بعد هجوم 7 أكتوبر.
وقال مشعل إن الحرب آن لها أن تقف، مشيدًا بمواقف الدول العربية والإسلامية الرافضة لاستمرارها، خصوصًا خلال لقاء قادة ثماني دول عربية وإسلامية بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك.
وشدد على أن المرحلة الأولى من خطة ترامب لم تُستكمل بسبب العراقيل الإسرائيلية، ما خلق معاناة إنسانية كبيرة في غزة، خاصة مع تضرر الخيام، ونقص الإيواء، وتأخر الإعمار.
وأشار إلى أن ما يدخل من الشاحنات لا يلبي احتياجات الناس، رغم زيادة عددها إلى نحو 500 يوميًا، مشيرًا إلى أن ثلثها فقط مساعدات والباقي تجارة لا يقدر السكان على تحمل كلفتها.
وشدد مشعل على أن الاحتلال يرتكب انتهاكات واسعة، منها تمديد الخط الأصفر ليشمل نحو 60% من مساحة القطاع، وإخفاء مصير الأسرى الفلسطينيين، في ظل وجود نحو 10 آلاف مفقود لم يجرِ التعرف على مصيرهم.
وأكد أن استكمال متطلبات المرحلة الأولى ضرورة قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، داعيًا إلى تطبيب جراح غزة وإغاثتها، وتنشيط الدور العربي والإسلامي والدولي للضغط على الاحتلال.
وتابع "حماس والمقاومة تعاملتا بمسؤولية ومرونة لوقف الحرب منذ إطلاق خطة ترامب وترجمتها إلى قرار أممي"، مشيرًا إلى أن أهل غزة قادرون على التعافي واستعادة المبادرة بسرعة.
وأوضح مشعل أن هناك جهات تحاول فرض رؤيتها لنزع السلاح، وهو أمر مرفوض ثقافيًا ووطنياً"، مؤكدًا أن المقاومة قدّمت مقاربات عملية تضمن عدم التصعيد دون المساس بالسلاح، بما في ذلك الهدنة طويلة المدى، ونشر قوات استقرار دولية على الحدود.
وبيّن أن دولًا مثل قطر ومصر وتركيا قادرة على ضمان عدم صدور أي تصعيد من غزة، مشددًا على أن المشكلة الحقيقية “تكمن في العدوان الإسرائيلي المستمر”. وأضاف أن غزة بعد هذه المرحلة ستنشغل بالتعافي وإعادة الحياة من جديد.
وأكد مشعل أن تجارب الشعب الفلسطيني مع الاحتلال تثبت أن نزع السلاح يفتح الباب للمجازر، داعيًا الوسطاء إلى صياغة رؤية قابلة للتوافق مع الإدارة الأميركية، تكون ملزمة للاحتلال، حفاظًا على حقوق الفلسطينيين وضمانًا لعدم عودة الحرب.