«مصر القومي» ينظم ندوة توعوية حول الاستحقاق الانتخابي بدار السعادة للمسنين بالغربية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
نظمت أمانة حزب مصر القومي بمحافظة الغربية، برئاسة الدكتورة ريهام هلال، ندوة توعوية حول أهمية المشاركة في الانتخابات البرلمانية، وذلك بمقر دار السعادة للمسنين بمدينة طنطا، في إطار استعدادات الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة.
تحدث خلال الندوة السفير رضا عبد اللطيف، مساعد رئيس الحزب، حيث أكد على أهمية تعزيز الوعي السياسي لدى المواطنين، وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في العملية الانتخابية، باعتبارها واجبًا وطنيًا وركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية.
وأشار عبد اللطيف إلى أن الانتخابات البرلمانية تمثل فرصة حقيقية لكل مواطن للتعبير عن رأيه بحرية في اختيار من يمثله تحت قبة البرلمان، داعيًا الحضور إلى تحكيم العقل والضمير عند الإدلاء بأصواتهم، واختيار المرشحين الذين يمتلكون الرؤية والقدرة على خدمة الوطن والمواطن.
كما شدد على أن المشاركة الإيجابية في الانتخابات لا تعكس فقط الوعي المجتمعي، بل تسهم أيضًا في بناء دولة قوية قائمة على احترام الإرادة الشعبية، مشيرًا إلى أن العزوف عن المشاركة يفتح المجال أمام من لا يستحقون تمثيل الشعب.
جاء ذلك بحضور اللواء أحمد صالح رئيس مجلس الإدارة، والسيد الحسيني أمين عام الدار، وماجدة كرسوم مديرة الدار، وطارق مخيمر أمين مساعد الحزب بالغربية، و شهدت الندوة تفاعل عدد من رواد دار السعادة، مع محاور النقاش، وطرحوا تساؤلات تتعلق بدور الأحزاب السياسية في دعم حقوق كبار السن، وتحقيق التنمية الشاملة.
تأتي هذه الفعالية في إطار خطة الحزب للتواصل المجتمعي، وتنظيم سلسلة من الندوات التوعوية خلال الفترة المقبلة، بهدف الاستعداد الجاد والفعّال للاستحقاقات الانتخابية القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة توعوية حزب مصر القومي
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد ممداني بالاعتقال بعد فوزه بترشيح بلدية نيويورك
صراحة نيوز- حقق زهران ممداني، المرشح الشاب لرئاسة بلدية نيويورك، فوزًا مفاجئًا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، ما جعله الأوفر حظًا لمنافسة رئيس البلدية الحالي إريك آدامز في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد مجلس الانتخابات في نيويورك، الثلاثاء، فوز ممداني بعد حصوله على 56% من الأصوات في الجولة الثالثة من التصويت بنظام ترتيب التفضيلات، متجاوزًا السياسي المخضرم أندرو كومو. ويُعد هذا الفوز نقطة تحول لسياسي شاب غير معروف نسبيًا حين بدأ حملته، ويمثل التيار التقدمي داخل الحزب الديمقراطي.
ممداني، البالغ من العمر 33 عامًا، هو مسلم من أصل أوغندي، ويصف نفسه بأنه “اشتراكي ديمقراطي”، وقد أثار فوزه قلقًا داخل أوساط الحزب الديمقراطي، وسط تخوف من استغلال الجمهوريين لآرائه السياسية التقدمية، خاصة مواقفه المؤيدة لحقوق المهاجرين وانتقاداته لإسرائيل.
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب شن هجومًا عنيفًا على ممداني، واصفًا إياه بأنه “شيوعي مجنون بنسبة 100%”، وهدد باعتقاله إذا لم يتعاون مع سلطات الهجرة، مضيفًا: “لا نحتاج إلى شيوعي في هذا البلد، وإذا وُجد فسنراقبه عن كثب”.
ممداني بدوره قال في مقطع فيديو حديث إن هدفه هو “إعادة بناء ثقة الناخبين بالحزب الديمقراطي”، مشيرًا إلى أنه تمكن من كسب أصوات في مناطق كانت قد دعمت ترامب سابقًا.
كما أثارت مواقفه من القضية الفلسطينية، خاصة انتقاداته للحرب على غزة، جدلًا واسعًا واتهامات بمعاداة السامية، وهي اتهامات نفاها بشكل قاطع، مؤكدًا تمسكه بالدفاع عن حقوق الإنسان دون تمييز.