العراق: مشاركة مصر في القمة العربية يضمن نجاحها
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي، الدكتور عائد الهلالي، اليوم الجمعة، أن العلاقات المصرية العراقية ركيزة أساسية لدعم النمو في العراق، مشددًا على أن مصر تحظى بكل التقدير والاحترام من الجانب العراقي.
وأشار الهلالي، إلى أن مشاركة مصر في القمة العربية المرتقبة، تمثل عنصرًا محوريًا لنجاحها، مؤكدًا أن القمة الثلاثية التي تجمع مصر والأردن والعراق ستمثل «فارقًا مهمًا في تاريخ القمم العربية»، لما تحمله من ملفات استراتيجية ذات طابع سياسي واقتصادي ستُطرح على طاولة النقاش.
وأضاف، أن القضية الفلسطينية ستكون في صدارة جدول الأعمال، خصوصًا في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن القمة العربية في الرياض سبقت نظيرتها في بغداد في ترسيخ موقف عربي موحد تجاه حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين.
ولفت الهلالي، إلى أن هناك إجماعًا عربيًا ودوليًا على ضرورة إيجاد مخرج عادل وشامل للقضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القمة المقبلة ستكون محطة مفصلية في هذا الاتجاه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر العراق القمة العربية مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العراقي: بغداد تفتح ذراعيها لأشقائها العرب من منطلق وطني
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن هناك عمل جبار قامت به اللجنة العليا للأعداد للقمة العربية في بغداد، وذلك بمشاركة العديد من الوزراء بالحكومة العراقية، لافتا إلى أن بغداد تفتح ذراعيها لأشقائها العرب من منطلق وطني.
وأضاف فؤاد حسين، في مؤتمر صحفي اليوم بشأن استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية، أنه يقدم الشكر لكل من شارك في الإعداد لهذه القمة، وأن مشاركة القادة والمسؤولين في ظل الظروف الاستثنائة التي تمر بها المنطقة، يعتبر دليل على رغبة القادة العرب على توحيد الرؤية لمواجهة التحديات.
ولفت إلى أن هناك مشاركة من قبل 20 من المنظمات والاتحادات العربية، وهناك منظمات اقليمية ودولية تشارك في القمة، وأن ضيف الشرف في القمة رئيس الوزراء الإسباني، وهناك تغطية صحفية من أكثر من 200 صحفي.
من جانبه أكد الدكتور على حسن وكيل أمانة بغداد التابعة لمجلس الوزراء العراقي، أن انعقاد القمة العربية 34 ببغداد له تأثير إيجابي كبير على جميع المواطنين في العراق.
وأضاف وكيل أمانة بغداد، أن هناك استعدادات قوية لهذا الحدث، وبهذه القمة يرجع العراق لممارسة دوره الطبيعي بين الدول العربية.
ولفت إلى أن العراق له طبيعة خاصة بعد تحسن الوضع الأمني، وأن بغداد رجعت لوضعها الطبيعي، وأن هناك تدابير أمنية من أجل انعقاد القمة.
وأشار إلى أن العراق حريص على أن يرسل رسالة للعالم، بأن يكون مكان للحوار، وأنه يوجه رسالة لكل الشعوب العربية، وهي أن بغداد رجعت لمكانتها.