نفت عواطف الطشاني مديرة قناة ليبيا الوطنية، هروبها من طرابلس، وقالت إنها روايات لا تمت للحقيقة بصلة، تستهدف تشويه سمعتها.

كتبت قائلة على فيسبوك، “يُروّج البعض زورًا وبهتانًا أنني غادرت طرابلس، ونسجوا حول ذلك روايات لا تمتّ للحقيقة بصلة، في محاولة يائسة لتشويه سمعتي والإساءة لي”.

وتابعت قائلة “أُؤكد وبكل وضوح: لم أخرج من طرابلس، ولن أخرج منها.

خرجتُ من منطقة صلاح الدين تحت القصف، برفقة جهاز الإسعاف والطوارئ، حفاظًا على حياة أبنائي وحياتي، وانتقلتُ إلى بيت والدي في شارع ميزران، وما زلت في طرابلس، أعيش فيها وبين أهلها، أتنفّس وجعها وأصبر معها”.

وأردفت “أما قناة ليبيا الوطنية، التي كانت في قلب الخطر، فقد حافظ شبابها الشرفاء على استمرارها رغم الظروف الصعبة، ولم يتوقفوا إلا حين بلغ القصف ذروته، حينها أمرتهم بالخروج حفاظًا على حياتهم، لأن أرواحهم لا تُقايض لإرضاء أحد، ولا تُغامر بها تحت وهم البطولة. هذا قرار وطني وأخلاقي قبل كل شيء”.

وتابعت قائلة “أما الادعاءات الأخرى التي تتناولني بالاسم، وتنسج حولي أكاذيب خرقاء، فأردّ عليها بثبات: لم أهرب، لم أطلب لجوءًا، لم أهرب بمالٍ ولا بوطن، وأنا حاضرة في مدينتي طرابلس عاصمة القلب، لا أختبئ خلف عذرٍ ولا ألوذ بجدار
فليتوقف الواهمون، وليخرس المُحرّضون، ولتعلموا أنني لست ممن يُرهبهم الافتراء، ولا ممن يسكتون على البهتان. أنا عواطف الطشاني، بنت طرابلس، التي لا تبيع وطنها، ولا تفرّ من ميادينه. وإن كانت معركتي اليوم هي مع الجُبن والكذب، فإني لها، وسترون أن الصوت الصادق لا يُسكت، وإن ضجّت حوله أبواق الزيف”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

شقيقتان محجبتان تدخلان عالم التحكيم النسائي رسميًا

ماجد محمد

سجّلت الشقيقتان روشين خان وإليزا خان إنجازًا غير مسبوق، بعدما أصبحتا أول مسلمتين محجبتين تتوليان رسميًا مهمة التحكيم في مباريات كرة القدم النسائية في ويلز، في خطوة وُصفت بأنها “كسرت واحدة من أكثر الصور النمطية رسوخًا” في اللعبة.

وجاء ظهورهما التحكيمي الأول في ملاعب كارديف خلال عام 2023، ليشكّل لحظة فارقة ألهمت العديد من فتيات الجاليات المسلمة، ورسّخت حضورهن في ميادين كانت بعيدة عن التمثيل النسوي الإسلامي.

وقالت إليزا خان في تصريحات لشبكة “BBC”: “الكثيرون لا يتوقعون رؤية محجبة في ملعب كرة قدم، لكننا تلقينا دعمًا كبيرًا من مجتمعنا المحلي في غرانج تاون”، مضيفة: “أحد أجمل ما سمعته كان من أم قالت لي إنها تتمنى أن تصبح ابنتها مثلي”.

ومع إشادتها بالدعم المحلي، أشارت إليزا إلى أن بعض العادات المرتبطة بكرة القدم، مثل متابعة المباريات في أماكن تقدم الكحول، قد تجعل بعض المسلمات يشعرن بالعزلة.

أما روشين، فأكدت أن وجودهما في الملاعب أحدث أثرًا اجتماعيًا واسعًا، قائلة: “الناس باتوا يتعرفون عليّ في الشوارع، وهذا لم يكن في الحسبان”. واستعادت ذكرياتها الطفولية حين كانت تلعب الكرة في الحدائق مستخدمة القمصان كمرمى، مشيرة إلى أن كرة القدم النسائية في ويلز باتت أكثر شمولًا، وإن بقيت هناك تحديات.

وتتزامن هذه الطفرة مع تأهل منتخب ويلز للسيدات إلى بطولة “يورو 2025” للمرة الأولى في تاريخه، في لحظة وصفتها قائدة المنتخب أنغاراد جيمس بأنها “رسالة لكل فتاة في ويلز بأن لها مكانًا في هذه اللعبة، سواء كلاعبة أو مدربة أو حكم أو مشجعة”.

قصص النجاح لم تتوقف عند الشقيقتين، حيث بدأت ماريسا تيودوسيو (45 عامًا) ممارسة كرة القدم مؤخرًا تأثرًا بابنتها، قائلة: “الكرة منحتني شعورًا بالانتماء والصمود”.

من جهتها، استعرضت الحكم الدولية سيري ويليامز تجربتها، إذ بدأت التحكيم في عمر 14 عامًا، وأدارت مباريات على مستوى دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات. وقالت: “لم أكن لاعبة جيدة، لكنني وجدت مكاني في التحكيم. الكثير من الفتيات لا يفكرن في دخول اللعبة لأنهن لا يرَين من يشبهنهن، وهذا ما تغير بفضل روشين وإليزا”.

وأظهرت الأرقام التي أعلنها الاتحاد الويلزي لكرة القدم نموًا لافتًا في المشاركة النسائية، مع ارتفاع نسبة تسجيل اللاعبات منذ عام 2022 بنسبة 52%، وزيادة عدد اللاعبات من عمر 6 إلى 13 عامًا بنسبة 53%. وخصص الاتحاد 8.5 مليون جنيه إسترليني لتحسين المرافق والملاعب ودعم الأندية لاستقطاب الفتيات.

وقالت بيثان وولي، مسؤولة كرة القدم النسائية في الاتحاد: “نعمل على إزالة العوائق المالية وتوفير بيئة مناسبة وآمنة للفتيات”، مشيرة إلى منح خاصة وملاعب تتماشى مع خصوصية المشاركات.

واختتمت روشين رسالتها للفتيات قائلة: “عندما بدأت كنت أفتقد الثقة. اليوم أقول لأي فتاة: لا تنتظري أن تكوني مثالية. ابدئي. كما كانت تقول لي أمي: تسلّقي الجبل، لا تحمليه على كتفيك”.

 

مقالات مشابهة

  • شقيقتان محجبتان تدخلان عالم التحكيم النسائي رسميًا
  • روايات و توثق استهداف متعاقدين أميركيين المجوعين بغزة
  • معاريف: مقابلة الوزيرة غولان مع مورغان تتحول إلى إحراج جديد لإسرائيل
  • روايات وفيديوهات توثق استهداف متعاقدين أميركيين المجوعين بغزة
  • وهران: تفكيك عصابة تستهدف سائقي “تطبيقات الهاتف” لسرقة سياراتهم
  • سارة الودعاني ترد على متابعة تطالبها بتربية أولادها بدون ناني.. فيديو
  • التكبالي: أي محاولة للقبض على “نجيم” لن تكون سهلة
  • “الخارجية”: المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • القوات الإسرائيلية تستهدف 5 مدارس مكتظة بالنازحين وانتشار “الحمى الشوكية” بين الأطفال في غزة
  • فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها