المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا بحثًا عن لقبه الثاني في أمم إفريقيا للشباب
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
يلتقي منتخبا المغرب وجنوب إفريقيا غدا الأحد في نهائي بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما التي تقام في مصر، غدا الأحد، في تكرار لنهائي عام 1997.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أن المباراة النهائية التي أقيمت قبل 28 عاما انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدف، ليحسم لقبه الأول والوحيد في بطولة أفريقيا تحت 20 عاما.
والآن، بعد تقريبا ثلاثة عقود، يهدف منتخب أسود الأطلس الشاب لتكرار نفس الإنجاز، فيما يسعى منتخب جنوب أفريقيا لقلب الطاولة وحصد أول لقب في البطولة القارية في هذه المرحلة السنية.
وحجز المنتخبان مقعديهما في المباراة النهائية بعدما فازا في الدور قبل النهائي بنتيجة واحدة هي 1 / صفر.
وتغلب منتخب جنوب أفريقيا على المنتخب النيجيري بفضل رأسية مايكل سميث، فيما تغلب المنتخب المغربي، على المنتخب المصري، بفضل هدف جونيس العبدلاوي.
وظهر المنتخب المغربي بصلابة دفاعية وتماسك تكتيكي رائع، حيث حافظ على نظافة شباكه في الأدوار الإقصائية. وبقيادة خط دفاع واثق وهجوم استغل الفرص بذكاء، يدخل "أشبال الأطلس" مباراة الأحد بدافع من الزخم الكبير وثقل التاريخ.
في المقابل، واصل منتخب جنوب إفريقيا تطوره وقوته مع تقدم البطولة.
وجاء فوز جنوب إفريقيا على منتخب نيجيريا القوي بمثابة رسالة واضحة على طموحه، حيث يسعى رجال المدرب فيلا خومالو جاهدين للتتويج باللقب الذي أفلت منهم بصعوبة عام 1997، بعد عام واحد فقط من فوز المنتخب الأول بكأس الأمم الأفريقية على أرضهم.
يذكر أن منتخبات مصر والمغرب وجنوب إفريقيا ونيجيريا سيمثلون إفريقيا في بطولة كأس العالم للشباب التي تقام في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر المقبلين، بعد تأهلهم للمربع الذهبي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمم إفريقيا للشباب المنتخب المغربي بطولة أمم إفريقيا جنوب إفريقيا كأس العالم للشباب المنتخب المغربی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد بترحيل ماسك إلى جنوب إفريقيا
في تصعيد غير مسبوق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصديقه وحليفه السابق، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، صرّح ترامب بأنه سيفكر في مسألة ترحيل ماسك إلى موطنه الأصلي، جنوب أفريقيا.
وقال ترامب للصحفيين، قبل صعوده إلى طائرة في رحلة لزيارة مركز احتجاز مهاجرين في فلوريدا: “لا أعلم (…) سنفكر في ذلك.”
وقد أثارت تصريحات ترامب جدلا واسعا، حول ما إذا كان يملك السلطة القانونية لترحيل مواطن أميركي يحمل الجنسية، مثل إيلون ماسك.
وُلد ماسك في بريتوريا، جنوب أفريقيا، ثم انتقل إلى كندا ولاحقا إلى الولايات المتحدة للالتحاق بجامعة بنسلفانيا، وأصبح الملياردير مواطنا أميركيا في عام 2002 عن طريق عملية التجنيس بعد أن عاش وعمل في الولايات المتحدة لعدة سنوات، بحسب تقرير لمجلة نيوزويك.
من الناحية القانونية، ماسك حاصل على الجنسية الأميركية، ما يعني أنه مواطن كامل الحقوق.
وينص القانون الأميركي، على أنه لا يمكن ترحيل أي شخص يحمل الجنسية الأميركية، سواء كان مواطنا مولودا في الولايات المتحدة أو حصل على الجنسية عن طريق التجنيس، إلا في حالة إسقاط الجنسية بحكم قضائي.
وينص التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي، على أن كل من يولد أو يجنس قانونيا في الولايات المتحدة هو مواطن أميركي.
ويحدد قانون الهجرة والجنسية الأميركي الأشخاص الذين يمكن ترحيلهم، ويطلق عليهم اسم “غير المواطنين”، في حالة ارتكابهم مخالفات معينة.
وفي قضية تعود لسنة 1967، حكمت المحكمة العليا، بأن الحكومة الأميركية لا تملك الحق في نزع جنسية المواطن الأميركي دون موافقته.
والحالة الوحيدة التي يمكن فيها ترحيل مواطن أميركي حاصل على الجنسية، هي عبر إسقاط جنسيته بحكم قضائي، إذا ثبت أنه قدّم معلومات كاذبة أثناء الحصول على الجنسية.
في أكتوبر من العام الماضي، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن إيلون ماسك كان قد “عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة” عندما أسس شركة أثناء وجوده في البلاد بتأشيرة طالب في عام 1995، ولم يلتحق بجامعة ستانفورد كما وعد، بحسب ما نقلته نيوزويك.
وخلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أشار المعلق المحافظ ستيف بانون، حليف ترامب، إلى أنه “يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه كمهاجر، لأنني أعتقد بشدة أنه مهاجر غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد فورا”، وفق ما نقلته نيوزويك.