خبراء قانونيون: رفع العقوبات عن سوريا خطوة نحو التعافي وتعزيز العدالة الانتقالية
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
أكَّد خبراء قانونيون أن قرار رفع العقوبات عن سوريا لا يقتصر على كونه إجراءً اقتصادياً فحسب، بل يُشكِّل فرصةً لإنهاء معاناة الشعب السوري، وتمهيد الطريق للمصالحة الوطنية، وتعزيز آمال السوريين في مستقبلٍ أكثر استقراراً، ويسهم في إنجاز العدالة الانتقالية.
وفي تصريحات لـ سانا، ذكر مدير وحدة التوافق والهوية المشتركة في مركز الحوار السوري، الدكتور أحمد القربي، أن رفع العقوبات يساعد في توفير الموارد المالية، واستعادة الثقة بالمؤسسات الوطنية من خلال تعزيز سيادة القانون، مبيناً أن التحدي الأكبر يتمثل في الإطار القانوني للعقوبات، حيث لا يمكن إلغاء “قانون قيصر” الأمريكي إلا بقرار من الكونغرس، بينما يقتصر دور الرئيس على تعليقه أو منح استثناءات مؤقتة.
كبير مستشاري منظمة “Pro-Mediation”، الدكتور رضوان زيادة، أكد أن عملية التطوير تتطلب إلغاء العقوبات قانونياً، بما يسمح بتنفيذ مشاريع تنموية تخفف معاناة الشعب السوري من تداعيات الحرب، مشيراً إلى أن العقوبات المُرفوعة تشمل تلك الصادرة عن وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكية، بينما تبقى الصادرة عن الكونغرس مثل “قانون قيصر” ساريةً، ريثما يقوم الأخير بإلغائها..
وتوقع الخبير القانوني الدكتور إبراهيم دراجي أن رفع العقوبات الأمريكية سيفتح الباب أمام تدفق المساعدات الإنسانية والاستثمارات الأوروبية، معتبراً أن التحليل القانوني لرفع العقوبات عن البلاد رغم تعقيداته قد يُشكِّل منعطفاً حاسماً، لتحقيق العدالة الانتقالية، وتعزيز التعافي الوطني.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: رفع العقوبات
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: رفع العقوبات خطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتفعيل دور سوريا في الاقتصاد العالمي
دمشق-سانا
أكد وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر أن رفع العقوبات عن سوريا والعودة إلى نظام سويفتسيعمل على تسهيل التحويلات المالية والعمل بشفافية أكثر، الأمر الذي سيشجع رؤوس الأموال المختلفة للاستثمار في القطاع الزراعي ودعم قدراته.
وأشار الوزير بدر في تصريح منشور عبر قناة الوزارة على التليغرام إلى أن رفع هذه العقوبات سيشكل نقطة تحول وخطوة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتفعيل دور سوريا في الاقتصاد العالمي وتوفير المستلزمات الزراعية بأسعار أقل، وتخفيض تكاليف الإنتاج، وإعادة تنشيط حركة التجارة الخارجية للسلع الزراعية.
وبين بدر أن القطاعين الزراعي والصناعي يرتبطان بشكل عضوي في مجالات واسعة، ما يسهم في جذب الاستثمارات الصناعية وتوسيع رقعة الأراضي المستثمرة في الزراعة، ويؤدي إلى زيادة الإنتاج وتعزيز التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.
تابعوا أخبار سانا على