غزة: 68 مركزا غذائيا وتكية استهدفها الاحتلال منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم السبت، ارتفاع عدد مراكز توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة الجماعية إلى 68 مركزاً وتكية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة:
▪في تصعيد خطير ومتواصل لسياسة التجويع الممنهجة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، أقدم جيش الاحتلال على قصف مستودع لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة دير البلح (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين ووقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين الأبرياء الذين تجمعوا لتلقي ما يسد رمقهم من مساعدات إنسانية في ظل المجاعة التي تضرب محافظات قطاع غزة.
▪وبذلك، يرتفع عدد مراكز توزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية التي استهدفها الاحتلال "الإسرائيلي" منذ بداية حرب الإبادة الجماعية إلى 68 مركزاً وتكية، منها:
• 39 مركزاً لتوزيع الغذاء والمساعدات.
• 29 تكية طعام تقدم وجبات يومية للمحتاجين والجوعى.
▪هذا السلوك الإجرامي الذي يتعمد استهداف منشآت الإغاثة والتكافل الاجتماعي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الغذاء كسلاح حرب، في انتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المرافق الإنسانية والمدنيين تحت أي ظرف.
▪إن هذا الاستهداف الممنهج قد أدى إلى استشهاد مئات المواطنين خلال محاولتهم استلام مساعدات غذائية من مراكز الإغاثة والتكايا، في مشهد دموي يعكس عمق الفاجعة ويكشف الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال القائم على الإبادة الجماعية وسياسة الحصار والتجويع.
▪إننا في الوقت الذي ندين فيه بأشد العبارات هذه الجرائم، وفي الوقت الذي نحمل فيه الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة، فإننا نطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، وكافة الهيئات الإنسانية والحقوقية، بضرورة التحرك العاجل والفوري والفاعل لوقف هذه المجازر الوحشية، وتوفير الحماية لمراكز توزيع الغذاء، و فتح المعابر وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون استهداف أو عرقلة.
▪ندعو المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى توثيق هذه الجرائم البشعة، والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي في المحاكم الدولية على جرائمه التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
▪إن استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة فعلية في هذه الإبادة الجماعية البطيئة لشعب أعزل محاصر، يموت جوعاً وقصفاً أمام أعين العالم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية صحة غزة: 153 شهيدا خلال الـ24 ساعة الماضية شهداء وإصابات في تصعيد عنيف وهجمات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة 115 شهيدا في غزة منذ فجر الجمعة الأكثر قراءة الرئيس عباس يستقبل مفتي روسيا بالصور: الهلال الأحمر: مستشفى السرايا الميداني يقدّم خدماته رغم الأوضاع الصعبة شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في دير البلح شاهد: كتائب القسام تنشر مقطع فيديو جديد لأسرى إسرائيل لديها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتوح: ما يجري بغزة تجاوز كل حدود الإنسانية والعقل وسط صمت وتواطؤ دوليين
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما يجري في قطاع غزة تجاوز كل حدود الإنسانية والعقل، ولم يعد هناك وصف قادر على احتواء هذا الجحيم المتواصل، في ظل ارتفاع عدد الضحايا اليومي إلى ما يزيد على مئة شهيد، ومئات الجرحى، فيما يُذبح شعبنا ببطء منذ 636 يومًا، وسط ارتكاب أبشع الجرائم بحقّه، تحت أنظار عالم متواطئ يكتفي بالصمت وبيانات الشجب الخجولة.
وأضاف أن جريمة قصف مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال، غرب مدينة غزة، التي كانت تؤوي نازحين جوعى فارّين من الموت، وأسفرت عن أكثر من عشرة شهداء، وسقوط عشرات الجرحى، تُجسّد نهجًا دمويًا متكررًا يُضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المرتكبة عمدًا بحق الأبرياء، وخصوصًا من النساء والأطفال.
وأشار فتوح إلى أن هذه الجريمة ليست استثناء، بل استمرار لسياسة القتل الجماعي المتعمد، التي تنفّذها حكومة الاحتلال بتعليمات مباشرة من مجموعة من الإرهابيين المتطرفين في ائتلاف اليمين الحاكم، ما يجعل هذه الجرائم جزءًا من مخطط مُمنهج لإبادة الشعب الفلسطيني.
وفي السياق ذاته، أكّد رئيس المجلس أن الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة أخرى، باستهداف خيام للنازحين غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة عشر مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال، الذين قضوا حرقًا ودفنًا تحت التراب من شدّة القصف، في مشهد يُلخّص وحشية الاحتلال وتجرده الكامل من القيم الأخلاقية والإنسانية.
وأوضح أن شهداء غزة لم يعودوا يجدون حتى موطئ تراب يُدفنون فيه، بعد أن امتلأت المقابر، وتحوّلت كل بقعة أرض فارغة إلى مدفن جماعي، وكأن الأرض ضاقت بأهلها أحياءً وأمواتًا، في صورة دامغة تُجسّد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الممنهج.
وشدّد فتوح على أن ما يجري من استهداف متعمّد للمدارس، ومراكز توزيع المساعدات، والملاجئ، والمستشفيات، يُشكّل جريمة حرب مكتملة الأركان، تُرتكب في وضح النهار، وفي القرن الحادي والعشرين، أمام أعين العالم الذي يقف موقف المتفرج الصامت، في تواطؤ مخزٍ ومرفوض.
وجدّد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني دعوته إلى محكمة الجنايات الدولية للتحرك الفوري و فتح تحقيق جاد في هذه المجازر، كما طالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بإيفاد لجان تحقيق دولية عاجلة ومستقلة، للوقوف على حقيقة الكارثة التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة.
واختتم فتوح تصريحه بالتأكيد على أن حماية المدنيين، وخصوصًا النساء والأطفال، لم تعد خيارًا سياسيًا، بل باتت واجبًا دوليًا وأخلاقيًا، مشيرًا إلى أن الصمت على هذه الجرائم يمثل تواطؤًا ومشاركة فيها، ووصمة عار ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ الإنساني.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حملة اعتقالات إسرائيلية تطال طلبة ثانوية عامة في سلفيت الكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة فتوح: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدواني الأكثر قراءة مؤسسات الأسرى: الاحتلال حوّل سجونه إلى ساحات لتعذيب المعتقلين السعودية تدعم فلسطين بـ30 مليون دولار ضمن المنحة المالية المقدّمة الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال يروج الأكاذيب بعد تأمين العشائر للمساعدات بالفيديو والصور: مواطنون في غزة يستلمون مساعدات غذائية عبر المؤسسات الدولية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025