استئنافية الرباط تؤيد حكم المؤبد في قضية “مجزرة حي الرحمة” بسلا
تاريخ النشر: 17th, May 2025 GMT
أيدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط، مؤخراً، الحكم الصادر بالسجن المؤبد في حق المتهم الرئيسي في قضية الجريمة البشعة التي هزّت حي الرحمة بمدينة سلا سنة 2021، والتي راح ضحيتها ستة أفراد من عائلته.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة المروعة إلى شهر فبراير من سنة 2021، حينما تم العثور على ست جثث متفحمة داخل منزل بالحي المذكور، بعد اندلاع حريق مهول.
وكانت المصالح الأمنية قد تدخلت على الفور لفتح تحقيق معمّق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث أسفرت التحريات عن تحديد هوية المشتبه فيه، الذي تبيّن لاحقاً أنه أحد أفراد الأسرة، ليتم توقيفه وتقديمه أمام العدالة.
وأصدرت المحكمة في المرحلة الابتدائية حكمها بالسجن المؤبد، وهو الحكم الذي تم تأييده استئنافياً، بعد دراسة ملف القضية والاستماع إلى كافة الأطراف، مما يعزز قناعة المحكمة بثبوت التهم المنسوبة إلى المتهم.
وقد خلفت هذه الجريمة صدمة قوية في أوساط الرأي العام المحلي والوطني، نظراً لبشاعتها ووقوعها داخل بيت عائلي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف جرائم حي الرحمة سلا
إقرأ أيضاً:
سلا مدينة تعيش “السكتة القلبية” وفعاليات تدعو إلى تغييرات جذرية في مناصب المسؤولية
زنقة 20 | الرباط
تعيش عمالة سلا وضعا مقلقا من كافة النواحي ، وهي المدينة المجاورة للعاصمة الرباط ولا يفصل بينهما إلا نهر أبي رقراق.
و لعل كل زائر للمدينتين سيقف على الفارق الهائل بين الرباط وسلا التي تعرف وضعا متدهورا غير مفهوم في ظل سبات عامل الإقليم وفق شهادات عدد من الفعاليات المحلية.
و بحسب مصادر موقع Rue20 ، فإن فعاليات المدينة لا تفهم الإبقاء على العامل الحالي الذي لا يكاد يفارق مكتبه و لم يحدث أي فرق أو خطوة للنهوض بمدينة سلا.
و يمكن لأي زائر أن يتنقل بين أحياء سلا ليقف على حجم الفوضى في العمران و انتشار الأزبال ، و تهالك البنية التحتية ، و تفشي احتلال الملك العام و انتشار الباعة الجائلين الذين حولوا أحياء إلى “مستعمرات خاصة”.
زوار سلا خاصة العاشقين لأكل السمك يذهلون حينما يقفون على الوضعية الكارثية لكورنيش سيدي موسى، و الأرواح التي حصدها دون أن تتدخل أي جهة لإصلاح ما يمكن إصلاحه و حماية المواطنين من الإنهيارات و انتشار الكلاب و السرقة.
هذا الوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة سلا و باقي الجماعات القروية المجاورة مثل عامر و بوقنادل والسهول و التي تشهد تفشيا خطيرا للبناء العشوائي ، تطرح أكثر من علامة استفهام حول جدية تدخلات عامل سلا الذي لا يكاد يعرفه سكان المدينة ولا يتذكرون إسمه.
تراكم الاختلالات و تعثر التنمية بسلا و الجماعات التابعة لها يستدعي وفق فعاليات محلية الضرب بيد من حديد على كل من كان سببا في ذلك ، وضخ دماء جديدة تخرج المدينة من ما يمكن وصفه بـ”السكتة القلبية”.