تفقد اللواء طيار أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، المدرسة الفنية للشئون الفندقية والخدمات السياحية العسكرية المشتركة، حيث شهد بيانًا عمليًّا لطلاب المدرسة في أقسام المطبخ والمطعم والإشراف الداخلي الفندقي، ياتي ذلك في إطار دعم التعليم الفني والتدريب المهني، وتفعيلًا لمبادرة التدريب من أجل التشغيل.

وأشاد المحافظ بمستوى أداء الطلاب، مؤكدًا على دعمه الكامل لهم وتوفير التدريبات اللازمة لهم في المنشآت السياحية والفندقية بالمحافظة.

 

وأكد أكرم على أهمية مبادرة "التدريب من أجل التشغيل" التي أطلقها في أكتوبر الماضي لتدريب طلبة المدارس الفنية على أحدث الأساليب التكنولوجية والمهارات اللازمة، والتي بدأت تؤتي ثمارها في استغلال الطاقات المهدرة من شبابنا بالتعليم الفني وتأهيلهم لسوق العمل.

كما وجه محافظ الإسماعيلية وكلاء الوزارة ومديري عموم المديريات بدعم طلاب المدارس الفنية في جميع الأنشطة والفعاليات التي تقام لديهم، بما يساهم في توفير فرص عمل وتدريب متميز لهم.  

جاءت الزيارة لتؤكد على توجه محافظة الإسماعيلية نحو تحقيق أهداف الدولة المصرية من دعم التعليم الفني كأحد المحاور الأساسية لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠، التي تهدف إلى إعداد كوادر مهنية مدربة تلبي احتياجات سوق العمل.

وبحضور اللواء هشام فوزي قائد قطاع التأسيس العسكري بمحافظة الإسماعيلية، العميد محمد فرج شعلان المستشار العسكري للمحافظة، أيمن موسى مدير عام مديرية التربية والتعليم، وعددًا من وكلاء الوزارات ومديري عموم المديريات وقيادات التعليم العسكري والتعليم الفني ومديري الأندية والشواطئ بالمحافظة وعددًا من مديري الإدارات المعنية بالديوان العام.

وخلال زيارته للمدرسة شهد محافظ الإسماعيلية بيانًا عمليًّا لطلبة المدرسة بأقسام المطعم والمطبخ والإشراف الداخلي الفندقي، حيث أشاد بالمستوى المتميز للطلبة وللقائمين على تدريبهم من خبراء ومعلمين، كما تفقد فصلًا للتأسيس العسكري أثناء تأدية اختبار مادة التأسيس العسكري، مؤكدًا على أهمية فصول التأسيس العسكري في بناء شخصية الطالب المصري، وغرس قيم الانضباط والالتزام، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخريجين وقدرتهم على الانخراط في بيئات العمل المختلفة.  

وفي سياق متصل، أكد المحافظ على التزام المحافظة بتوفير فرص تدريبية وتراخيص عمل من خلال مديرية العمل بالمحافظة، بالإضافة إلى توجيه جهاز تشغيل الشباب بعمل حصر بكل طلبة المدارس الفنية بكل تخصصاتها وعمل قاعدة  بيانات بهم لربطهم بفرص العمل المطروحة من خلال المديرية والجهاز.  

ودعى محافظ الإسماعيلية كافة قطاعات العمل والمجتمع المدني وأولياء الأمور بدعم التعليم الفني والمبادرات التي تهتم بهم، مؤكدًا على أن هذه المبادرات تسهم في استغلال الطاقات الشبابية وتقليل البطالة، بما ينعكس على تنمية المجتمع ككل.  

يذكر أن محافظة الإسماعيلية تواصل تنفيذ خططها لتعزيز التعليم الفني والتدريب المهني، انطلاقًا من إيمانها بدوره المحوري في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية الخدمات السياحية المدارس التعليم الفني محافظ الإسماعیلیة التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا

بدأت يد التكنولوجيا تعبث بنماذج العمل والوظائف منذ الشرارة الأولى في ورشة الحدادة ودولاب الماء الذي أدار الرحى، وتضاعف أثرها مع ظهور خطوط التجميع ثم الحاسوب والآلة الحديثة، ومع ذلك ظل جوهر العمل ثابتًا: «أن نفهم الأدوات التي نبتكرها، ثم نعيد تنظيم حياتنا حول ما تتيحه من إمكانات».

وتقف البشرية أمام حقبة تختلف جذريًا عن كل ما سبقها؛ إذ لم تعد التكنولوجيا تتطور على خط مستقيم، بل تتوالد وتتسارع بطريقة تكاد تتجاوز قدرة المؤسسات على الفهم والتخطيط، حيث تشير تقارير المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن العالم يسجّل اليوم أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع سنويًا، وهو أعلى رقم في التاريخ وبزيادة تتجاوز 25% خلال العقد الماضي فقط.

وفي مجالات الذكاء الاصطناعي فقط تضاعفت طلبات البراءات أكثر من سبع مرات منذ عام 2013، بينما يقول المنتدى الاقتصادي العالمي: إن التكنولوجيا الرقمية باتت تقصر دورة حياتها إلى نحو 18 شهرًا فقط مقارنة بدورات امتدت لعقود خلال الثورة الصناعية الأولى والثانية. هذا يعني أن ما كان ابتكارًا بالأمس يصبح قديمًا اليوم، وأن المؤسسات تُجبر على إعادة تصميم طرق العمل والإنتاج بوتيرة لا تمنحها وقتًا للتأمل الطويل.

ومع هذا التدفق المهول للتقنيات تتغير أسئلة المؤسسات فلم يعد السؤال: «أي تقنية سنستخدم؟»؛ بل أصبح «كيف نعيد تعريف العمل ذاته؟ وكيف نبني مؤسسات قادرة على التكيّف السريع على أرضية خوارزميات متقلبة؟».

وفي هذا العدد من «ملحق عُمان الاقتصادي»، نفتح ملفًا واسعًا حول تحولات العمل والإنتاج في عصر التكنولوجيا الصناعية الجديدة وجذورها، ونبحث في كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على هيكلة الوظائف، ودور المنظومات الذكية في تسريع التصنيع، والتحديات الأخلاقية والإنسانية التي تظهر حين تتحرك التكنولوجيا أسرع مما تتحرك قدراتنا بالإضافة إلى ملفات اقتصادية أخرى منوعة.

رحمة الكلبانية محررة الملحق

مقالات مشابهة

  • المعهد الفني للتمريض بالمنتزة يستقبل وفداً ألمانياً لبحث تطوير معايير التعليم التمريضي
  • عاجل.. مصدر في الرئاسة يكشف المهمة التي جاء من أجلها الفريق السعودي الإماراتي العسكري إلى عدن.. إخراج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • جبران يوجه المديريات بمواصلة التفتيش: هدفنا توسيع برامج التشغيل للشباب وذوي الهمم
  • تعزيز «التدريب العسكري وتبادل الخبرات» مع بريطانيا
  • محافظ المنوفية يطلق التشغيل التجريبي لمشروع صرف صحي كفر قورص
  • الصعدي يؤكد على أهمية تطوير الكادر التربوي لتعزيز جودة التعليم
  • محافظ المنوفية يطلق شارة بدء التشغيل التجريبى لمشروع صرف صحي كفر قورص
  • مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
  • افتتاحية.. تكنولوجيا العمل التي لا تنتظر أحدا
  • وزارة العمل: شراكة استراتيجية مع البنك الدولى لربط التدريب بسوق العمل