وزير المالية الإسرائيلي: العنف ضد جنود الجيش وأفراد الشرطة مرفوض
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
علق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على إحراق مستوطنين منشأة عسكرية، وقال إن العنف ضد جنود الجيش وأفراد الشرطة أمر مرفوض ويشكل تجاوزا للخطوط الحمراء.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان أن مئات من حديثي الولادة في الحاضنات بمستشفى ناصر بغزة يواجهون خطر الموت الوشيك.
ذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان ان حليب الأطفال نفد تماما في قطاع غزة وهم يواجهون خطر الموت.
قال مجمع ناصر الطبي انه ارتقى 4 شهداء في قصف إسرائيلي على فلسطينيين وسط وشمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
فيما سقط مصابون في قصف مسيرة إسرائيلية على شارع السكة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المالية الإسرائيلي المالية وزير المالية
إقرأ أيضاً:
خبير: نتنياهو يدفع الجيش إلى أزمة داخلية خطيرة
قال الباحث في الشأن الإسرائيلي مهند مصطفى، إن إصرار الحكومة الإسرائيلية على المضي في خطة احتلال قطاع غزة ينبع من اعتبارات أيديولوجية بالدرجة الأولى، إلى جانب سعيها إلى تحقيق "نصر ساحق" يطمس آثار هزيمة السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضح في حديثه للجزيرة نت، أن اليمين الإسرائيلي يرى في هذه اللحظة "فرصة تاريخية" لإعادة بناء المستوطنات في غزة وضم القطاع لإسرائيل وتهجير سكانه.
وأضاف أن الحكومة لا تأبه بالتحفظات التي يبديها الجيش بشأن التكلفة البشرية والعسكرية، إذ تعتبر أن أي أثمان تُدفع تظل أقل من الهدف الأيديولوجي الأكبر.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الهدف غير المعلن للجيش الإسرائيليlist 2 of 4تسييس الجيش الإسرائيلي لتعميق هيمنة الفاشيةlist 3 of 4الجيش الإسرائيلي يحشد قواته حول غزةlist 4 of 4الجيش المصري ينفي مساعدة إسرائيل عسكرياend of listوأشار مصطفى إلى أن الحكومة تخشى أن يؤدي توقف الحرب من دون تحقيق هذه الوعود إلى انهيارها السياسي وفقدانها الثقة الشعبية، الأمر الذي سيعجّل بسقوطها في الانتخابات المقبلة.
وأكد أن القيادة الإسرائيلية ترى أن السبيل الوحيد لمحو إخفاق 7 من أكتوبر/التشرين الأول، هو احتلال غزة والقضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس.
تحفظات الجيشأوضح مصطفى أن من أبرز التحفظات التي يطرحها الجيش على الخطة أنها تقوم على استدعاء نحو 150 ألف جندي احتياط فترات طويلة، وهو ما يشكل عبئا ثقيلا من الناحيتين النفسية والاقتصادية على الجنود وعائلاتهم.
وتتفاقم الأزمة مع رفض الحكومة تجنيد الحريديم، مما يعمّق غضب جنود الاحتياط ويدفع بعضهم إلى التفكير في رفض الخدمة.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت) قد صدّق يوم الجمعة الماضي على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وهو ما أثار احتجاجات داخلية اعتبر منظموها أن العملية تمثل "حكما بالإعدام" على الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر عسكرية، أن القيادة السياسية تضغط على الجيش للتحرك السريع باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة، رغم أن الجدول الزمني للجيش لا يلبي توقعات الحكومة، وسط توقعات باستدعاء آلاف من جنود الاحتياط خلال الأيام المقبلة.
إعلان