#سواليف

اكتشف علماء أمريكيون أدلة في البيانات التي جمعها #مسبار_ماجلان أثناء دورانه حول #كوكب_الزهرة في أوائل تسعينيات القرن العشرين، تؤكد وجود #نشاط_تكتوني بالقرب من ما يعرف بـ”التيجان”.

وقال غايل كاسيولي، الباحث في جامعة ميرلاند:”دمجنا بيانات الجاذبية والبيانات الطبوغرافية التي جمعها مسبار ماجلان، مما سمح لنا بالكشف عن العمليات التكتونية تحت السطحية التي تُشكّل سطح الزهرة حاليا.

ولا توجد أي آثار للظواهر المعروفة باسم ‘تيجان الزهرة’ على الأرض اليوم، لكنها ربما كانت موجودة قبل نشوء حركة الصفائح التكتونية”.

ويوضح المكتب الإعلامي لجامعة ميرلاند أن علماء الكواكب ظلوا لعقود عديدة يبحثون عن أسباب تحول #كوكب_الزهرة – رغم تشابهه مع الأرض في الحجم والتركيب الكيميائي وكمية الإشعاع الشمسي الواصل إليه – إلى عالم “جهنمي” يتمتع بغلاف جوي سام وحارق. ومن بين الأسباب التي تُعتقد تقليديا أنها تقف وراء هذا التحول، افتقار الكوكب إلى عمليات تكتونية مشابهة لتلك الموجودة على الأرض، والتي تجدد سطحها باستمرار.

مقالات ذات صلة تيك توك وشركته المالكة يواجهان أزمة في أوروبا 2025/05/18

إلا أنه قبل ثلاث سنوات، بدأ الباحثون يشككون في هذه الفرضية بعد اكتشاف دلائل على ثورانات بركانية حديثة على سطح الزهرة، بالإضافة إلى مؤشرات محتملة على عمليات تمدد تكتوني لقشرته عند سفوح بعض المناطق الجبلية. ويعيق اختبار النظريات البديلة غياب أي بعثات فضائية إلى الزهرة خلال العقدين الأخيرين مزودة برادارات قوية قادرة على رصد سطح الكوكب بدقة وتوفير بيانات جيولوجية عالية الدقة.

وتمكن علماء الكواكب من تجاوز هذه العقبة بالاعتماد على البيانات الأرشيفية لمسبار ماجلان الذي أجرى دراساته للكوكب بين مايو 1989 وأكتوبر 1994، بالإضافة إلى النماذج ثلاثية الأبعاد المحاكية لبنية الزهرة وتطور سطحه وباطنه. وباستخدام هذه النماذج، قام الباحثون بحساب الشكل المتوقع لسطح الكوكب في حال وجود العمليات التكتونية وعدمها، ثم عقدوا مقارنة بين نتائج هذه المحاكاة وبين الصور والبيانات الفعلية الواردة من المسبار.

وكشفت المقارنات أن 25 من التضاريس التاجية – وهي تجمعات من الأخاديد والحلقات المرتفعة يتراوح قطرها بين 150 و600 كيلومتر – نشأت نتيجة صعود تيارات الصهارة الساخنة نحو السطح، مصحوبة بانزياح الصخور القشرية إلى أعماق الكوكب. ولا يستبعد العلماء أن تحمل التضاريس التاجية الـ23 التي خضعت للدراسة دلائل على النشاط التكتوني، لكن ضعف دقة بيانات ماجلان يحول دون الكشف عن هذه المؤشرات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كوكب الزهرة نشاط تكتوني كوكب الزهرة

إقرأ أيضاً:

الانفجارات الشمسية تضرب كوكب الأرض .. ما تأثيرها على درجات الحرارة؟

أثارت الانفجارات الشمسية التي من المتوقع أن تصل إلى كوكب الأرض جدلًا واسعًا بين العلماء والمختصين، وذلك بسبب الأحاديث المتزايدة حول تأثيرها على درجات الحرارة. 

يرى البعض أنها قد تسبب ارتفاعًا في درجات الحرارة، بينما يشكك آخرون في دقة هذه المعلومات.. فماذا سيحدث؟

ما تأثير الانفجارات الشمسية؟

يشير بعض العلماء، مثل الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلى أن الانفجارات الشمسية قد تكون لها تأثيرات ضارة، خاصة عندما تكون الأرض في خط الإشعاع الشمسي مباشرة.

استرجع شراقي حدثًا تاريخيًا وقع عام 1859، عندما كانت هناك عواصف جيومغناطيسية شديدة أدت إلى تأثيرات واضحة على الأرض، مثل حرائق وعروض ضوئية قطبية.

جدير بالذكر أنه في عام 1859، كانت هذه العاصفة الجيومغناطيسية الأشد في التاريخ المسجل، وبلغت ذروتها في 1-2 سبتمبر 1859. 

ومع اقتراب الانفجارات الشمسية، يُنصح باتباع بعض التدابير الوقائية للحفاظ على الصحة، خاصة لكبار السن. تتضمن هذه النصائح تقليل النشاط البدني والراحة وتجنب إجهاد النفس، إضافة إلى ضبط استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال فترات العواصف الجيومغناطيسية.

درجات الحراراة لن تتأثر

بينما تتحدث بعض الآراء عن تأثيرات الانفجارات الشمسية على درجات الحرارة، يوضح ماجد أبو زاهرة، من الجمعية الفلكية بجدة، أن الانفجارات الشمسية والانبعاثات الإكليلية لا تؤدي بشكل مباشر أو فوري إلى زيادة في درجة حرارة سطح الأرض. 

وبدلاً من ذلك، يعتمد ارتفاع درجات الحرارة على عوامل مناخية محلية وإقليمية مثل أنظمة الضغط الجوي والتيارات الهوائية.

وتوضح المعلومات، أن الكمية الزائدة من الإشعاع الكهرومغناطيسي الناتجة عن الانفجارات الشمسية تقتصر على فترة قصيرة تمتد من ثوانٍ إلى دقائق. 

وعلى الرغم من أن هذه الزيادة قد تؤثر على الطبقات العليا من الغلاف الجوي مثل الأيونوسفير والستراتوسفير، لكنها لا تنتقل مباشرة إلى سطح الأرض لتحدث تغييرات كبيرة في درجات الحرارة.

وبحسب العلماء، تُظهر الأبحاث أن تأثيرات الانفجارات الشمسية على المناخ ودرجات الحرارة تُعد ضئيلة وعادة ما تكون مؤقتة. النشاط الشمسي يؤثر على الأرض على مدى سنوات أو عقود، لكنه لا يؤدي إلى تغيرات حادة أو مفاجئة. 

طباعة شارك الانفجارات الشمسية العاصفة الشمسية كوكب الأرض ارتفاع درجات الحرارة تأثير الانفجارات الشمسية

مقالات مشابهة

  • تركيا على أعتاب ثروة جديدة.. أردوغان يعلن عن اكتشاف غاز ضخم
  • تركيا تعلن اكتشاف احتياطيات جديدة من الغاز الطبيعي في البحر الأسود
  • علامات التغير في موقف أمريكا من إسرائيل
  • 5 علامات وأعراض لقصور الغدة الدرقية عند النساء
  • “الرجولة” تهدد الكوكب!.. كيف تعمق العادات الذكورية أزمة المناخ؟
  • الانفجارات الشمسية تضرب كوكب الأرض .. ما تأثيرها على درجات الحرارة؟
  • احذر أثناء المشي| 4 علامات قد تنذرك بالإصابة بالسكري
  • شاهد أول ظهور مذهل لظاهرة “الشفق” على كوكب المريخ.. اكتشاف جديد يدهش العلماء!
  • حوت أحدب يبتلع راكب كاياك لفترة وجيزة في باتاجونيا التشيلية