السفير حسام زكي: الموقف العربي الجماعي لا يزال متمسكا بجوهر المبادرة العربية للسلام
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
رفض السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية، فكرة انتهاء صلاحية المبادرة العربية للسلام، مؤكدًا أنها لا تزال مطروحة، وتمثل رؤية متكاملة لحل الصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدًا، أن المبادرة تنص على السلام مقابل الأرض، وأنها لم تُسحب من التداول.
وأشار في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أنّ المبادرة تُقدم لإسرائيل عرضًا واضحًا: اعتراف وسلام وعلاقات طبيعية مع 57 دولة عربية وإسلامية، مقابل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، متابعا: "التطرف الإسرائيلي الحالي يجعل تطبيق المبادرة أمرًا صعبًا، لكنه لا يلغي أهميتها".
وتابع أن بعض الدول العربية قد اتخذت خطوات تطبيعية، فيما تراجعت دول أخرى عن مواقفها السابقة، لكن الموقف العربي الجماعي لا يزال متمسكًا بالقواسم المشتركة، وهي جوهر المبادرة.
وأضاف أن الجامعة العربية توازن بين المواقف المختلفة للدول الأعضاء، وتحاول الحفاظ على الحد الأدنى من التوافق في القضايا الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصراع العربي الإسرائيلي إسرائيل دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة أمام القمة العربية: لا يوجد مبرر للعذاب الجماعي للشعب الفلسطيني
أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن العالم كله يواجه تحديات كبيرة بدءا من قطاع غزة، مضيفا أنه "لا شيء يبرر العذاب الجماعي للشعب الفلسطيني"، مشددا على رفض التهجير المستمر لسكان قطاع غزة.
وقال غوتيريش، في كلمته أمام القمة العربية الـ34 في العاصمة العراقية بغداد، إن سلامة الأراضي اللبنانية وسيادتها يجب أن تحترم، والسيادة والاستقلال في سوريا ضرورية، مؤكدا أنه يجب أن يكون هنالك حوار يمني يمني، وكذلك يجب مساعدة الصومال لتعزيز الأمن والاستقرار فيه.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى التواصل مع الفاعلين الدوليين لإنهاء النزاعات في ليبيا لتحقيق الاستقرار.
واختتم غوتيريش كلمته أمام القمة قائلا: "نشيد بالتقدم في العراق وتوفير المساعدات الإنسانية وتمكين حقوق الإنسان، ونحن ملتزمون بدعم حكومة العراق وشعبه".
من جانبه، طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز، بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور.
وقال سانشيز، خلال كلمته في افتتاح أعمال مجلس جامعة الدول العربية بدورته (34) في بغداد: "فلسطين تنزف أمام أعيننا، وما يحدث في غزة لا يمكن غض الطرف عنه".
واقترح رئيس الوزراء الإسباني تركيز الجهود على 4 أولويات هي: الأولى إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور، ومضاعفة الضغط على الاحتلال لوقف المذبحة في غزة، مع المضي قدماً لحل سياسي نحو السلام، وأيضاً تعزيز الحوار الأوروبي والعربي والإسلامي لحل مشكلات المنطقة.
وأشار الى أن إسبانيا ملتزمة بكل ما بوسعها للمضي قدماً نحو السلام.