هل يعاني عادل إمام من مرض خطير؟ ولماذا تخفيه أسرته؟
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
يتساءل الجمهور منذ سنوات حول سبب اختفاء الزعيم عادل إمام عن الأعمال واللقاءات الإعلامية، خاصة مع انتشار أنباء تؤكد أن أسرته تخفيه عن زملائه أيضًا وتمنع الزيارة عنه.
اقرأ ايضاًاختار الفنان عادل امام الذي اعتاد الجمهور رؤيته في كل موسم رمضاني، وعلى أغلفة المجلات، الابتعاد بإشراف من عائلته، ما فتح الباب أمام عشرات الشائعات عن وفاته أو إصابته بمرض خطير.
لكن، ما هي الحقيقة؟ ولماذا قرر الزعيم الغياب عن الأضواء؟هل يعاني عادل إمام من مرض خطير؟
بحسب ما كشفه أفراد عائلته ومصادر مقرّبة في تصريحات عديدة، فإن النحم المصري لا يعاني من مرض محدد أو خطير، بل يواجه فقط أعراض الشيخوخة الطبيعية، مثل ضعف المناعة، الإرهاق السريع، مشاكل بسيطة في التنفس أحيانًا ونفت عائلته أكثر من مرة اصابته بالزهايمر.
كما أن الحالة الصحية العامة للفنان لا تتطلب العلاج في المستشفى، بل يُتابع حالته أطباء بشكل دوري في منزله بمنطقة الساحل الشمالي بمصر.
لماذا اختفى الزعيم عن الشاشة؟بلغ عادل إمام عامه الـ85، يوم أمس 17 مايو 2025 ولم يعد قادرًا على تحمل ضغط التصوير الطويل والجهد البدني، وبحسب الأثاويل المنتشرة يشرف نجله رامي إمام على رعايته ويحرص على إبعاده عن الضغوط الإعلامية، خصوصًا مع كثرة الشائعات.
وأضافت المصادر إن قرار رامي جاء لأن الزعيم معروف بدقته واختياره، ولا يرغب في الظهور بأعمال قد لا تليق بتاريخه، أو الظهور بمظهر متعب أمام الجمهور، ويرغب الزعيم وعائلته بالحفاظ على صورته، إلى جانب تأثير الشائعات على نفسيته، حيث أن كثرة الإشاعات حول “وفاته” سببت انزعاجًا كبيرًا للعائلة، ودفعته أكثر نحو الخصوصية والهدوء.
آخر ظهور لعادل إماميشار إلى أن آخر ظهور للفنان المصري كان من خلال صورة نادرة نشرت عام 2023، بدا فيها بصحة جيدة نسبيًا، رغم التقدم في العمر.
كما أكّد عدد من الفنانين الذين زاروه أنه بصحة جيدة، لكنه يُفضل البقاء بعيدًا عن الكاميرات.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: عادل إمام عادل إمام مرض خطیر من مرض
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر: شخص واحد من بين كل 6 يعاني من الوحدة بسبب الجوال
في ظل الاعتماد على استخدام أجهزة المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات ذلك بإصابة الأشخاص الأكثر استخدمًا لها بالوحدة.
وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحدًا من بين كل ستة أشخاص حول العالم يتأثرون سلبيًا بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، مما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًا، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار.
أخبار متعلقة سعد الصقير أول طبيب أمراض جلدية من دول الخليج يحصل على وسام القيادة الدولية في الأمراض الجلدية لعام 2025نباتات وأشجار برية تعزز التنوع البيولوجي في محمية الملك سلمان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أصبح استخدام الجوال جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية - مشاع إبداعي
المراهقون أكثر عرضة للوحدة
وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها.
ولا يتعلق تأثير الوحدة على الأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضًا، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلًا عن الخسائر في الوظائف. وتتضمن أسباب الإصابة بالوحدة، المرض وتدني جودة التعليم وانخفاض الدخل والافتقار للتواصل الاجتماعي والعيش المنفرد واستخدام التكنولوجيا الرقمية.