اليوم الاحد.. احد نجوم برشلونة يودع الجمهور قبل الرحيل
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- يودع احد لاعبي برشلونة، اليوم الاحد، الجمهور في ملعب مونتجويك بإقليم كتالونيا اثناء مواجهة فياريال، حيث ستكون آخر مباراة لفريق الألماني هانز فليك هذا الموسم في ملعبه وأمام مشجعيه.
وقالت صحيفة سبورت الإسبانية أن أنسو فاتي يستعد لوداع جمهور برشلونة في مدرجات مونتجويك، حيث سيحمل اللاعب حقائبه ويرحل عن النادي بمجرد نهاية الموسم.
ولم ينجح فاتي في تغيير واقعه داخل النادي الكتالوني، ليصبح مجبراً على المغادرة، في ظل خروجه من خطط المدرب الألماني هانز فليك، الذي حاول منحه بعض الفرص القليلة، دون أن يستغل اللاعب أي منها، في الفترة الماضية.
وربما يدفع فليك بفاتي في مباراة برشلونة وفياريال، ليعطيه الفرصة لأفضل وداع ممكن أمام الجماهير، علماً بأن آخر مباراة للفريق في الموسم بأسره ستكون في ملعب سان ماميس بالجولة الختامية من الليجا ضد أتلتيك بلباو.
فاتي، الذي يبلغ من العمر 22 عاماً، انخفضت قيمته السوقية بشكل ملحوظ حيث وصلت إلى 5 مليون يورو فقط، بسبب قلة ظهوره مع البارسا، علماً بأن عقده مع النادي الكتالوني ينتهي في يونيو 2027.
وشارك أنسو فاتي في 298 دقيقة فقط مع بارسا فليك هذا الموسم، دون أن يسجل أو يصنع أي هدف، في 6 مباريات بالليجا، 4 بدوري ابطال أوروبا، وظهور يتيم بكأس الملك.
المصدر:سبورت 360
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ضحايا الكواليس.. نجوم أطاحت بهم الغيرة قبل أن يُسدل عنهم الستار
في عالم الفن، لا تُحسم المعارك دائمًا أمام الكاميرات، فخلف الكواليس تدور حروب صامتة لا تقل قسوة عن الأضواء. حروب يكون أبطالها فنانين موهوبين، دفعوا ثمن الغيرة المهنية، أو تصفية الحسابات، أو تدخلات نافذين، ليجدوا أنفسهم فجأة خارج المشهد، رغم نجاحهم الجماهيري وقدرتهم على خطف الأضواء.
حين تتحول الغيرة إلى سلاح إقصاء
الغيرة في الوسط الفني ليست جديدة، لكنها في كثير من الأحيان تتجاوز حدود المنافسة الشريفة، لتتحول إلى أدوات ضغط تُمارس على المنتجين والمخرجين، أو حملات تشويه غير معلنة، تضع الفنان في خانة غير المرغوب فيه، دون أسباب فنية حقيقية.
آثار الحكيم.. نجم تراجع بفعل الصدامات
الفنان آثار الحكيم كانت واحدة من الوجوه التي فرضت حضورها بقوة في التسعينيات، قبل أن يختفي اسمها تدريجيًا. ورغم تصريحاتها المتكررة بأن قرار الابتعاد كان شخصيًا، إلا أن كواليس عديدة أشارت إلى خلافات وصدامات داخل الوسط، ساهمت في تقليص فرصها وإبعادها عن أدوار كانت مرشحة لها.
حورية فرغلي.. الجمال الذي أثار الحساسية
الفنانة حورية فرغلي واجهت واحدة من أكثر فترات التهميش قسوة، خاصة بعد أزماتها الصحية. ورغم تعاطف الجمهور معها، تحدثت حورية في أكثر من مناسبة عن استبعادها من أعمال، وذهاب أدوارها لفنانات أخريات، مشيرة إلى أن الغيرة والشللية لعبتا دورًا في تغييبها عن الساحة لفترة طويلة.
منة شلبي وبدايات الصدام غير المعلن
في بداياتها، واجهت منة شلبي حسب مقربين محاولات لإقصائها من بعض الأدوار بسبب اختلافها وجرأتها في الاختيار، وهو ما اعتبره البعض تهديدًا مباشرًا لنجومية أسماء أخرى. إلا أن تمسكها بخياراتها ودعم بعض المخرجين أنقذ مسيرتها من التوقف المبكر.
رانيا يوسف.. الجرأة التي دفعت الثمن
الفنانة رانيا يوسف لم تدفع فقط ثمن اختياراتها الجريئة، بل ثمن حساسيات داخل الوسط، حيث تحدثت صراحة عن تضييق فرص العمل عليها في فترات معينة، بسبب خلافات ومواقف خلف الكاميرا، وليس بسبب ضعف فني أو تراجع جماهيري.
رجال في مرمى الإقصاء
الأمر لا يقتصر على الفنانات فقط، فالفنان كريم عبدالعزيز مرّ بفترة غياب ملحوظة في بداياته، قبل أن يعود بقوة، وسط أحاديث عن صراعات غير معلنة ومحاولات لتجميد حضوره خشية صعوده السريع. كما عانى الفنان محمد سعد في مرحلة ما من حصره في قالب واحد، نتيجة حسابات تجارية وخوف بعض الأطراف من كسر المعادلة السائدة.
الشللية.. كلمة السر
يتفق كثيرون داخل الوسط على أن «الشللية» تظل العامل الأخطر، حيث تُدار الترشيحات أحيانًا بمنطق العلاقات لا الموهبة، ما يؤدي إلى تهميش أسماء قادرة على الإبداع، مقابل الدفع بوجوه مكررة لا تضيف جديدًا.
الجمهور كلمة الفصل
رغم كل ما يحدث خلف الكواليس، يبقى الجمهور هو الحكم الحقيقي. فالتاريخ أثبت أن الموهبة الصادقة قادرة على العودة مهما طال الغياب، وأن من غُيّبوا ظلمًا يجدون طريقهم مجددًا، ولو بعد حين.