قبائل كحلان عفار في حجة تؤكد الجاهزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت قبائل كحلان عفار في محافظة حجة الجاهزية الكاملة لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن.
وأشار في لقاء قبلي حاشد اليوم تقدمه وكيل المحافظة أحمد الأخفش ومدير المديرية باسم حميدان ونائب مسئول التعبئة في مديريات مربع المدينة حسن العسي ومسؤول التعبئة في المديرية عبدالله العزب والشخصيات الاجتماعية، إلى الاستعداد لتقديم التضحيات والغالي والنفيس انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأعلنت البراءة من الخونة والعملاء وكل من شارك معهم في العدوان على الوطن، لافتة إلى أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة، وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء لأمريكا وإسرائيل.
وطالبت قبائل كحلان عفار، بتنفيذ قانون الخيانة العظمى، وتطبيق الأحكام القانونية.. مشيدة بدور المجتمع والقبائل في إعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل؛ وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي.
ونددت بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني على مدار الساعة بحق النساء والأطفال في غزة والصمت الأممي العربي المخزي تجاه هذه الجرائم.
وجددت التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ ما يراه مناسباً للتصدي للعدوان الصهيوني.. منددة باستهداف الكيان الغاصب للأعيان المدنية والبنية التحتية.
وأكدت الاستمرار في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والانتصار للأقصى ودماء الشهداء في غزة ورفد دورات طوفان الأقصى بمئات المقاتلين استجابة لتوجيهات الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وفي اللقاء حيا وكيل المحافظة الأخفش المواقف المشرفة لقبائل كحلان عفار في نصرة الأشقاء في غزة وتقديم التضحيات وقوافل الشهداء دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكد أهمية الاستمرار في التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة طوفان الأقصى والتحاق من لم يسبق لهم بالدورات والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.
وجدد بيان صادر عن اللقاء استمرار الوقوف إلى جانب أبناء غزة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حتى تحقيق النصر على العدو الصهيوني ومواصلة دورات “طوفان الأقصى”.
وثمن الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة رغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق العدو بالأراضي المحتلة.
وأكد البيان استمرار صمود وثبات أبناء اليمن في اسناد الأشقاء في غزة ومواجهة العدو الإسرائيلي، بكل قوة وعزم، ودون تهاون أو تراجع والجاهزية والاستعداد لمواجهة وصد أي عدوان أمريكي على اليمن.
وأشاد بالمواقف المشرفة لقائد الثورة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء في غزة، مؤكدًا ثبات الموقف المدافع عن غزة، والمساند للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی کحلان عفار فی غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي في حركة “الجهاد”:المقاومة انتصرت العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه
الثورة نت/وكالات أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشيخ علي أبو شاهين،الليلة الماضية، أن الشعب الفلسطيني قدّم تضحيات جسيمة وصمد في وجه آلة القتل والدمار، مشدداً على أن إرادة الشعب والمقاومة انتصرت، وأن العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه العسكرية أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وحسب وكالة فلسطين اليوم،أوضح أبو شاهين في تصريحات صحفية، أن وحدة الموقف الفلسطيني تجلت بوضوح خلال المعركة، حيث فوّضت الفصائل حركة حماس للتفاوض باسم المقاومة، ضمن تشاور دائم وشراكة وطنية كاملة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه لا ثقة بالعدو الذي لا عهد له، وأن المقاومة هي الضامن الحقيقي لأي اتفاق يمكن التوصل إليه. وأشار إلى أن صورة العدو أصبحت مفضوحة عالميًا، وأن هناك تذمراً وضغطاً دولياً متزايداً ضده، لافتاً إلى أن صمود الشعب والمقاومة أجبر العدو على التفاوض ووقف العدوان. وبيّن أن المقاومة وافقت فقط على وقف العدوان واستعادة الأسرى، وترفض أي وصاية دولية أو مصادرة للقرار الفلسطيني، كاشفاً أن حماس أبدت استعدادها للتخلي عن إدارة غزة ضمن صيغة وطنية جامعة لإدارة المرحلة المقبلة. وشدد أبو شاهين على أن ما عجز العدو عن فرضه بالقوة لن يُفرض بالسياسة أو الصفقات، مؤكداً أن السردية الفلسطينية انتصرت على رواية العدو في الوعي العالمي. كما ثمّن الدعم الذي قدّمه حزب الله واليمن في تعزيز صمود محور المقاومة، مشيراً إلى أن نتنياهو يطيل العدوان خوفًا على مستقبله السياسي، وأن الولايات المتحدة ليست وسيطاً نزيهاً، إلا أن الضغط الدولي وصمود المقاومة أجبراها على التراجع. وختم أبو شاهين بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار في مستقبل سلاح المقاومة واليوم التالي للحرب، مشدداً على أن مشروع الشرق الأوسط الخالي من قوى المقاومة فشل بصمود هذه القوى، وأن العدو هو أصل المأساة في المنطقة، ومن حق الشعوب الدفاع عن نفسها ضد العدوان.