«هاملتون الدولية» ترحب بالطلاب في العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
شهدت مدرسة هاملتون الدولية اليوم عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد 2023 - 2024.
وعمّت أجواء الفرحة والبهجة كامل أرجاء المدرسة بمناسبة عودة الجميع إلى أحضان المدرسة ولقائهم مجدداً بأساتذتهم وزملائهم بعد العطلة الصيفية التي امتدت لشهور.
وظهر جليا حماس الطلاب لبدء العام الدراسي الجديد، حيث رحّب مدير المدرسة إلى جانب الكادر التدريسي والموظفين بالطلاب وأولياء أمورهم معلنين جميعاً بدء فصل جديد في رحلة التعلم المذهل الذي لطالما حرصت المدرسة على تقديمه.
وتعتبر مدرسة هاملتون الدولية من المدارس الرائدة في الدوحة وفي جعبتها الكثير من المزايا التعليمية المخصصة للأطفال. ويلتزم الكادر التدريسي الخبير والاحترافي بضمان تشجيع الطلاب على حب التعلم واكتساب مهارات جديدة ومعارف متميزة ليكونوا على أهبة الاستعداد للمستقبل.
تمتلك مدرسة هاملتون الدولية مقراً عصرياً يقع في منطقة مسيمير بالدوحة. وتستقبل المدرسة في الوقت الحالي الطلاب من مرحلة ما قبل الروضة Pre-KG إلى الصف العاشر، وستواصل المدرسة توسعها حتى تستقبل طلاب الصف الثاني عشر أيضاً.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة
#سواليف
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Economics & Human Biology” عن وجود #علاقة_إيجابية بين #طول_الطلاب وأدائهم الأكاديمي، وخاصة في #اختبارات #الرياضيات و #اللغة_الإنجليزية.
وبعد تحليل بيانات ما يقرب من 500 ألف طالب من الصف الثالث إلى الثامن، وجد الباحثون أن كل زيادة في الطول بمقدار درجة واحدة على مقياس الطول النسبي بين الأقران ترتبط بتحسن طفيف في درجات الاختبارات.
أجرى البحث العلمي فريق بقيادة ستيفاني كوفي وإيمي إلين شوارتز، حيث سعيا لتفسير”مكافأة الطول”، وهي الظاهرة التي يحصل فيها البالغون الأطول قامة على رواتب أعلى. وافترض الباحثان أن أحد الأسباب قد يكون الميزة الأكاديمية التي يتمتع بها الأطفال الأطول.
مقالات ذات صلةوتم توحيد قياسات الطول داخل كل فصل دراسي حسب الجنس لتحديد الموقع النسبي لكل طالب. وأظهرت النماذج الإحصائية مع ضبط العوامل الديموغرافية ما يلي:
بالنسبة للبنين: تضيف “مكافأة الطول” حوالي 3% من التباين في درجات الرياضيات والعلوم الدقيقة، وحوالي 4% في اللغة الإنجليزية. بالنسبة للبنات: تبلغ هذه النسبة حوالي 3.4% و4% على التوالي.وأوضحت كوفي: “اكتشفنا أن الأطفال الأطول بين زملائهم يحققون نتائج أفضل في العلوم الدقيقة واللغة الإنجليزية من الصف الثالث إلى الثامن. ورغم أن التأثير متوسط الحجم، إلا أنه يصبح أكثر وضوحا عند مقارنة الأطول بالأقصر”.
وأضافت قائلة: “حتى عندما يكون طالبان بنفس الطول، فإن الذي يبدو أطول بين زملائه يميل إلى أداء أفضل أكاديميا. ويشير ذلك إلى أن الإدراك الاجتماعي للطول قد يكون عاملا مهما”.
وعندما أخذ الباحثان في الاعتبار صحة الطلاب من خلال حالة السمنة، أصبحت العلاقة بين الطول والأداء الأكاديمي أكثر وضوحا. كما أظهر التحليل أن معدلات الغياب لم تؤثر بشكل كبير على النتائج. وعندما تم تضمين العوامل الثابتة مثل ظروف الطفولة المبكرة، ضعفت العلاقة، ولكنها ظلت موجودة.
ورغم أن الآلية الدقيقة تبقى غير واضحة، سواء كانت جينية أو غذائية أو اجتماعية، إلا أن النتائج تؤكد أن الخصائص الجسدية قد تؤثر على التصورات والنجاح في المدرسة.