رئيس الوزراء القطري: جهود الوسطاء مستمرة لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الدوحة- قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء 20 مايو 2025، إن جهود بلاده مع مصر والولايات المتحدة مستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك في جلسة حوارية ضمن منتدى قطر الاقتصادي، بحسب بث مباشر نقلته قناة الجزيرة.
وأضاف: "مستمرون مع مصر والولايات المتحدة في جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة".
وتابع: "اعتقدنا أن الإفراج عن عيدان ألكسندر سينهي مأساة غزة لكن الرد كان قصفا (إسرائيليا) عنيفا".
وشدد على أن "الطريق الوحيد للأمام (لإنهاء الحرب في غزة) هو المفاوضات، ودائما يتم تخريبها وتفجيرها بألاعيب سياسية وابتزاز".
وأكد رئيس الوزراء القطري مواصلة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة رغم محاولات "تخريب المفاوضات والابتزاز".
وأشار إلى أن المفاوضات بالدوحة خلال الفترة الماضية "لم تؤد إلى نتائج لوجود هوة بين الطرفين، طرف يريد اتفاقا جزئيا قد يقود لآخر، وطرف يريد اتفاقا واحدا، ونحن الآن عالقون وبدء العملية العسكرية (عربات جدعون) سيؤخر الجهود" بشأن التوصل إلى اتفاق.
ولفت إلى أن "المفاوضات لم تتمكن حتى الآن من ردم هذه الهوة بين الطرفين (حماس وإسرائيل)".
وشدد رئيس الوزراء القطري على أن حرب الإبادة في غزة ستنتهي فقط عبر المفاوضات والدبلوماسية.
وبشأن تطورات محادثات واشنطن وإيران، قال: "نبحث مع إيران وسلطنة عمان أفكارا تردم الهوة بين واشنطن وطهران، والرئيس ترامب يحاول تفادي تصعيد مع إيران وهذا إيجابي"
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما
قال موقع أكسيوس الأمريكي ، مساء الاربعاء 2 يوليو 2025 ، إن واشنطن أبلغت إسرائيل و حماس خلال الأيام الأخيرة ، بأنها ستؤيد تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد فترة الـ60 يوما المحددة في المقترح المطروح في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحربن شرط أن تتواصل المفاوضات بشكل جدي.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن "الأميركيين يريدون أن يكون بالإمكان مواصلة التفاوض حتى في حال لم نصل إلى اتفاق خلال 60 يومًا"، مضيفًا: "إذا كنا قريبين من اتفاق فلن تكون لدينا مشكلة بذلك، لكن إذا كنا بعيدين عنه فلن نسمح لحماس بكسب الوقت"، على حد تعبيره.
وفي السياق نفسه، قال مصدر فلسطيني إن "الولايات المتحدة أوصلت رسالة لحماس مفادها أنه إذا كان هناك حاجة لوقت إضافي بعد 60 يومًا من المفاوضات، فسيكون ذلك مقبولًا لديها".
وادعى مسؤولان إسرائيليان آخران أن "الحراك الحالي في المفاوضات جاء نتيجة ضغوط أميركية وقطرية".
وقال مسؤول إسرائيلي إن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن حماس ستقدم ردًا إيجابيًا على المقترح المطروح، ومن الممكن إحراز تقدم نحو الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة.
من جهته، قال المصدر الفلسطيني إن حماس بعثت بإشارات إلى الوسطاء القطريين والمصريين تفيد بوجود "احتمال كبير لتقديم رد إيجابي على المقترح المحدّث".
وأوضح المصدر الفلسطيني أن أحد الشروط التي طرحتها حماس خلال المحادثات يتمثل في الحصول على ضمانة لاستمرار وقف إطلاق النار حتى بعد انتهاء فترة الستين يومًا، طالما استمرت المفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار.
ومن المقرر أن يعقد قادة حركة حماس خلال الساعات المقبلة سلسلة اجتماعات مع مسؤولي المخابرات المصرية، إلى جانب مشاورات مع مسؤولين أتراك، فيما ستُعقد غدًا الخميس مشاورات داخلية لقادة الحركة في الدوحة، بحسب التقرير.
وطُرحت مسألة تمديد وقف إطلاق النار سابقًا ضمن صيغة الاتفاق، إلا أن حركة حماس اعتبرت أن النص كان "غامضًا للغاية" ولا يقدّم ضمانات واضحة. وحتى مساء الأربعاء، لم يتضح ما إذا كانت النسخة المحدّثة من الاتفاق ستتضمن صيغة مختلفة لهذا البند، أم أن الضمانات ستُنقل شفهيًا إلى الحركة عبر الوسطاء.
يُشار إلى أن اتفاقًا مشابهًا كان قد دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير الماضي، غير أن إسرائيل تنصّلت لاحقًا من استكمال التفاوض على المرحلة الثانية، واستأنفت عدوانها على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس، بعدما عرقلت الجهود الرامية إلى الدفع بمفاوضات جدية لاستكمال الاتفاق.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة وزراء الليكود يطالبون بضم الضفة الغربية القناة 12 : قد نكون قريبين من صفقة تبادل الأسبوع المقبل الأكثر قراءة 3 شهداء وإصابات خلال هجوم لمستوطنين على بلدة كفر مالك شرق رام الله مفتي فلسطين: الخميس غرة محرم لعام 1447 هـ الصحة تعلن وصول 3500 وحدة دم وبلازما إلى مستشفى ناصر في غزة أبو عبيدة: جثث الجنود الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما طالما استمر العدوان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025