ترامب يكشف: ضربات “غير مسبوقة” شلّت الحوثيين في 52 يومًا
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن تنفيذ الولايات المتحدة حملة عسكرية مكثفة استمرت 52 يومًا ضد جماعة الحوثي في اليمن، واصفًا العمليات بأنها كانت “سريعة، شرسة، وحاسمة”، ومؤكدًا أنها غير مسبوقة من حيث حجمها وشدتها.
وقال ترامب في تصريح صحفي: “خضنا 52 يومًا من الضربات العنيفة ضد الحوثيين، لم يشهدوا مثلها من قبل.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب تحذير أطلقه ترامب الأسبوع الماضي، هدد فيه بإمكانية استئناف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في حال واصلوا شن هجمات تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: “لقد تعاملنا مع الحوثيين بفعالية، وأعتقد أن نتائجنا كانت جيدة جدًا، لكن إذا وقع هجوم جديد غدًا، فسنرد فورًا. نحن مستعدون للتصعيد إذا لزم الأمر”.
وكان ترامب قد أعلن، في السادس من مايو الجاري، تعليق الضربات الجوية الأمريكية على مواقع الحوثيين، مشيرًا إلى أن الجماعة طلبت وقف العمليات بعد ما وصفه بـ”الاستسلام”، مقابل التوصل إلى تفاهم لوقف متبادل للعمليات العسكرية.
ورغم هذا الإعلان، فإن جماعة الحوثي واصلت تنفيذ هجمات باتجاه إسرائيل، حيث سجلت تقارير قيام الجماعة بنحو 10 هجمات باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة منذ مطلع مايو.
وتلقي هذه التطورات بظلالها على مستقبل الهدنة المعلنة، وسط تساؤلات حول إمكانية صمودها في ظل استمرار الهجمات الحوثية، واحتمالية عودة الولايات المتحدة إلى الخيار العسكري.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لقاء سري يكشف المفاجآت.. العرادة يفتح ملف "الاتفاق مع الحوثيين" بعد لقائه ببن سلمان
محافظ مأرب سلطان العرادة (منصات تواصل)
في خطوة مفاجئة، كشف عضو المجلس الرئاسي ومحافظ مأرب، سلطان العرادة، عن تفاصيل غير مسبوقة من لقائه السري بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في أول اجتماع معلن بينهما منذ تشكيل المجلس الرئاسي.
وكشفت مصادر إعلامية أن اللقاء، الذي تم مؤخرًا، ركّز على مستقبل المفاوضات بين السعودية والحوثيين، برعاية عمانية، في ظل تحركات إقليمية متسارعة لإحياء العملية السياسية في اليمن.
اقرأ أيضاً هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة 3 يوليو، 2025 من تطبيق محبوب إلى تهديد أمني.. القصة الكاملة لانهيار الثقة في واتساب 3 يوليو، 2025المصادر تحدثت عن أن اللقاء لم يكن تقليديًا، بل جاء في لحظة حساسة تشهد فيها المنطقة تحولات دراماتيكية، خاصة مع بروز تحركات المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، وتصريحات تشير إلى أن الحكومة في عدن وافقت على ترتيبات اقتصادية شاملة تشمل تصدير النفط وصرف المرتبات، وهي مطالب رئيسية للحوثيين في أي اتفاق مستقبلي.
وفي تسريبات لاحقة، نُقل عن العرادة موافقته على نقل النفط الخام من مأرب إلى عدن بهدف تكريره في مصافي المدينة، التي تستعد لاستئناف نشاطها للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، وهو ما يُعد تحولًا استراتيجيًا في المشهد الاقتصادي والسياسي.
اللافت أن هذا اللقاء السعودي–اليمني جاء بعد أيام من استدعاء العرادة إلى الرياض، حيث التقى أيضًا بعضو المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، في خطوة يُعتقد أنها تهدف إلى إعادة ضبط التوازنات داخل المجلس الرئاسي، في ظل تسريبات عن ترتيبات جديدة قد تغيّر خارطة السلطة.
اللقاء، وإن تم بصمت، إلا أن انعكاساته بدأت تظهر تدريجيًا، ما يفتح باب التكهنات حول اتفاق قادم يشمل الحوثيين، وقد يعلن عن مرحلة جديدة من التفاهمات الخليجية – اليمنية، في وقت تتقاطع فيه ملفات اليمن وإيران وغزة على طاولة واحدة.