القناة 12: نتنياهو صادق على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك دون إجراء تصويت داخل المجلس الوزاري الأمني والسياسي (الكابينيت)، رغم معارضة عدد من الوزراء، بينهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وفقا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
يأتي هذا القرار في ظل ضغوط أمريكية متزايدة، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع نتيجة الحصار المستمر منذ مارس الماضي، والذي أدى إلى انهيار شبه كامل في البنية التحتية الصحية وتوقف عمل المستشفيات في شمال غزة.
رغم هذه الخطوة، لا تزال هناك مخاوف من أن توزيع المساعدات قد يتم تحت إشراف عسكري إسرائيلي، مما يثير انتقادات من منظمات الإغاثة الدولية التي تعتبر ذلك انتهاكًا لمبادئ الحياد الإنساني.نتنياهو: بدأنا معركة عسكرية قوية وقواتنا تدخل إلى قطاع غزة
استعدادا للهجوم.. جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمناطق بجنوب غزة
في الوقت نفسه، تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث شنت القوات الإسرائيلية هجومًا بريًا واسعًا ضمن عملية "مركبة جدعون"، مما أدى إلى مقتل أكثر من 130 فلسطينيًا خلال ليلة واحدة، بينهم العديد من الأطفال، وفقًا لتقارير صحفية، وفقا لـ ذا جارديان.
القرار بإدخال المساعدات الإنسانية يُعد تحولًا في سياسة الحكومة الإسرائيلية، لكنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة على الأرض، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية والدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة المجلس الوزاري الأمني الكابينيت إيتمار بن غفير بتسلئيل سموتريتش ضغوط أمريكية شمال غزة
إقرأ أيضاً:
هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟
أنقرة (زمان التركية) – تستعد إسرائيل بالتعاون مع المؤسسات الأمريكية لاستئناف توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، .
وقامت إسرائيل والولايات المتحدة رسميا بتأسيس” مؤسسة غزة الإنسانية” بهدف تولي أعمال الإغاثة الإنسانية داخل القطاع.
وفي أول بيان لها، أفادت المؤسسة أنه سيتم استئناف تدفق المساعدات الإنسانية المتوقف منذ الثاني من مارس/ آذار. وأضافت المؤسسة أنها ستبدأ العمليات الإغاثية داخل القطاع قبل نهاية الشهر الجاري.
وفي هذا الإطار، سيتم إنشاء “مراكز توزيع آمنة” و ستتم عمليات التوزيع على أسر سيتم تحديدهم بشكل مباشر. وبهذا ستخضع جميع المساعدات لمراقبة إسرائيل.
وطالبت مؤسسة غزة الإنسانية في بيانها تحديد مكان لتوزيع المساعدات في شمال القطاع الذي يشهد هجمات مكثقة.
ولم تُقدّم أية تفاصيل بشأن كيفية إيصال المساعدات للمدنيين الذين لا يستطيعون مغادرة المناطق التي يقطنوها بسبب الهجمات والقابعين تحت الحصار.
وتشهد المناطق المحاصرة وفيات بسبب المجاعة.
على الجانب الآخر، أدانت الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الأخرى داخل قطاع غزة إسرائيل واصفة الآلية الجديدة التي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية “بانها جزء من الاستراتيجية العسكرية”.
ومن المنتظر أن تفعِّل اسرائيل خططها العسكرية الجديدة في القطاع اعتبارا من يوم الجمعة. وتتضمن هذه المخططات تهجير الفلسطينيين والسيطرة على المناطق التي تحتلها إسرائيل.
Tags: الأمم المتحدةالأونرواالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمجاعة في غزةمؤسسة غزة الإنسانية