الرئيس اللبناني للشعب: لانملك عصا سحرية ولدينا إصرارا على الإصلاح
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه يتفهم مخاوف اللبنانيين بسبب الحروب التي عاشوها خمسين عاما، ولكنه يطالبهم الصبر والإيمان، قائلاً : "ليس لدينا عصا سحرية ولكن لدينا إصرارا على الاصلاح".
وكشف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أنه تم إنجاز التعيينات الأمنية وحاكم مصرف لبنان، و التعيينات القضائيه والدبلوماسية قريباً.
وأوضح أنه تم التوقيع على قانون سرية المصارف، ومجلس النواب يناقش حالياً قانون اصلاح المصارف وقريبا سيناقش قانون الفجوة المالية.
وأشار إلى أن المؤشرات الاقتصادية والتنموية تحسنت بصورة كبيرة مشدداً على أنه من حق اللبنانيين الخوف، وآمالهم تزيد مسئوليتنا.
وواصل : “ أقول للبنانيين مصممون على بناء الدولة والتناغم مع الحكومة ومجلس النواب أكثر من مميز، رغم وجود اختلافات فالهدف بناء الدولة”.
وإستطرد : “ تسلمنا دولة ”مهترئة" والهم الأساسي الآن هو إعادة بناء الثقة بين الشعب والدولة وبين لبنان والعالم".
وأكد أن إعادة الاعمار تحتاج إلى 14 مليار دولار والأضرار في الجنوب كبيرة في المنازل و شبكات المياه والكهرباء والطرق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزيف عون الرئيس اللبناني اللبنانيين الحروب
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية
بيروت- قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الأربعاء 2 يوليو 2025، إنه لا يمكن تحقيق الاستقرار في بلاده ما دامت إسرائيل مستمرة في انتهاكاتها واحتلالها أجزاء من أراضي الدولة.
جاء ذلك خلال كلمة في اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (خاص)، في مقره بالعاصمة بيروت.
وأضاف سلام: "من هذا المنطلق نكثّف الضغوط السياسية والدبلوماسية لتنفيذ القرار 1701، ونوفّر كل ما يلزم لضمان العودة الكريمة لأهلنا، وإعادة إعمار ما دمّره العدوان (الإسرائيلي)".
وعام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع "حزب الله" في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.
وأشار سلام إلى أن الدولة اللبنانية "تواصل جهودها لبسط سلطتها الكاملة على جميع أراضيها بقواها الذاتية، بهدف حصر السلاح في يدها وحدها".
وسبق أن أعلن "حزب الله" تمسكه بسلاحه ورفضه أي نقاش بشأن تسليمه، إلا ضمن شروط يصفها بأنها مرتبطة بالسيادة الوطنية.
وشدد سلام على أن حكومته "عزّزت السيطرة على مطار رفيق الحريري الدولي والطريق المؤدي إليه عبر إجراءات إدارية وأمنية صارمة للحد من التهريب وتعزيز السلامة العامة".
وأوضح أن الحكومة "أطلقت تعاونا مباشرا مع الجانب السوري لضبط الحدود، ومكافحة التهريب، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين".
وتمتد الحدود اللبنانية السورية على طول 375 كيلومترا، إلا أن ترسيمها لم يكتمل بعد، خاصة في المناطق المتداخلة، حيث يعيش لبنانيون داخل الأراضي السورية والعكس، ما يعقّد الترسيم بسبب التداخل الجغرافي والديمغرافي.
أما على المستوى الإقليمي فقال سلام: "اتخذنا قرارا واضحا بإعادة وصل لبنان بعمقه العربي، لاستعادة موقعه الطبيعي كشريك فاعل في مسارات التنمية، وتنشيط التجارة البينية، وجذب الاستثمار".
ويضم المجلس، وفق تعريفه لنفسه، القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والمهنية الرئيسية، ويعمل على مشاركتها الرأي والمشورة في صياغة السياسة الاقتصادية والاجتماعية للدولة.