جوزيف عون يكشف العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان .. فيديو
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشف الرئيس اللبناني جوزيف عون، عن العلاقات اللبنانية المصرية، قائلاً: “العلاقة بين مصر ولبنان تاريخية بين الدولتين والشعبين، ومستمرة طوال هذه العهود، ومرت بمراحل عدثيدة منذ الفراعنة و مرورًا بالهجرة اللبنانية إلى مصر والعكس، وحدث على مدار التاريخ تزاوج بين الشعبين، ووجود عائلات مختلطة بين الشعبين”.
. فيديو
وأوضح “عون”، خلال لقائه التليفزيوني ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON، أن على الصعيد السياسي، فإن مصر تلعب دورًا قياديًا في المنطقة، وتتفهّم وضع لبنان على مدار التاريخ ، قائلاً: "مثال على ذلك لقاء عبد الناصر مع فؤاد شهاب عام 1959، والذي كان التزامًا منه بعروبة لبنان، وكذلك الرئيس السادات الذي قال: (ارفعوا أيديكم عن لبنان)".
ووجّه الرئيس اللبناني ، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على مواقفه الداعمة للبنان في عهده، قائلاً: "أشكر الرئيس السيسي على دعمه للبنان، خاصة في أزمتي كورونا وانفجار مرفأ بيروت، ودعمه للمؤسسة العسكرية".
وكشف عون ، أنه التقى الرئيس السيسي حين كان قائدًا للجيش، وعلى هامش قمة القاهرة.
وشدد عون، على أن مصر شريك أساسي في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي. وهي منصة إقليمية هامة وجامعة ودورها الاقليمي مهم لاستقرار الاقليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوزيف عون الرئيس اللبناني مصر لبنان جوزیف عون
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: سر بين الرئيس السيسي وربه يمنحه توفيقًا في قيادة مصر والمنطقة |فيديو
أشاد المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي بالنجاحات السياسية التي يحققها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في القضايا العالقة بالمنطقة، قائلاً: "هناك سرٌّ باتع بين الرئيس السيسي وربه، والله راضٍ عنه، وهو ما منحه دافعًا قويًا لتحقيق نجاحات كبيرة في المنطقة خلال أصعب المراحل. وقد نجح الرئيس، بتوفيق من الله، في تحسين العلاقات مع الرئيس الأمريكي ترامب، ما انعكس إيجابيًا على سير القمة ونتائجها".
وأوضح مصطفى الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن مشهد قمة شرم الشيخ للسلام كان لحظة تاريخية بكل المقاييس، حيث ظهر الموقف المصري مختلفًا تمامًا عن أي وقت مضى، مؤكدًا أن مصر كانت صاحبة الموقف الثابت والأكثر شجاعة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ورفضت بشكل قاطع محاولات التهجير، وهو ما تُوّج أمس بتوقيع اتفاق تاريخي بحضور قادة وزعماء العالم، مثّل نقطة تحول مهمة في مسار الصراع.
وأشار الفقي إلى أن الإنجاز الأكبر في خطة ترامب للسلام هو وقف الحرب في غزة، معتبرًا أن هذا هو المكسب الأساسي والرئيسي الذي تحقق، بينما المكسب الآخر هو تدشين الوجود الفلسطيني على الساحة الدولية، حيث أصبح للفلسطينيين حضور سياسي مؤثر بعد أن كان الدعم مقتصرًا على الجانب الإنساني.
وشدد على أن ما جرى في قمة شرم الشيخ أعاد للقضية الفلسطينية زخمها السياسي، وأن الاتفاق أعاد الاعتبار الكامل للوجود الفلسطيني أمام المجتمع الدولي.