تحديد هوية المشتبه به في الانفجار “المتعمد” في عيادة الخصوبة في ولاية كاليفورنيا
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/- حدد محققو مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) هوية الشخص المشتبه به في تفجير سيارة مفخخة خارج عيادة للخصوبة في بالم سبرينغز، كاليفورنيا، يوم السبت، ووفاته أثناء العملية، وهو جاي إدوارد بارتكوس، البالغ من العمر 25 عامًا.
صرح مسؤول في المكتب بأن العملاء توصلوا إلى أن بارتكوس كان يحمل “آراءً عدمية” قبل انفجار يوم السبت خارج عيادة المراكز الأمريكية للإنجاب، والذي أدى أيضًا إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين.
ووفقًا لوسائل إعلام نقلًا عن مصادر مطلعة، فإن بارتكوس من سكان توينتيناين بالمز، موطن قاعدة بحرية كبيرة تقع على بُعد ساعة تقريبًا من بالم سبرينغز.
وأضافت المصادر أن بارتكوس صرح في كتابات أو تسجيلات صوتية بأنه يعارض إنجاب الأطفال رغماً عنهم، وفقًا لما ذكرته شبكة سي بي إس. وذكرت صحيفة نيويورك بوست، نقلًا عن مصادرها الخاصة، أن بارتكوس كان “مؤيدًا للفناء”.
في منشور على فيسبوك صباح الأحد، أعلنت إدارة شرطة مقاطعة سان برناردينو أن قوات إنفاذ القانون “تجري عملياتها في توينتيناين بالمز”، وهو “تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بشأن انفجار بالم سبرينغز”.
وأضاف مكتب الشريف: “في الوقت الحالي، لا توجد أي تهديدات معروفة لمنطقة مقاطعة سان برناردينو”. لكن المكتب أضاف: “من باب الحيطة والحذر، سيجري نواب الشريف دوريات إضافية في مراكز الخصوبة الواقعة ضمن نطاق ولايتنا القضائية”.
ووصف بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الهجمات بأنها “عمل إرهابي متعمد”، مضيفًا أن العيادة استُهدفت عمدًا. لكنه رفض الإفصاح عن كيفية توصل السلطات إلى استنتاج بشأن الدافع.
وقال رون دي هارت، عمدة بالم سبرينغز، إن القنبلة، التي انفجرت قبل الساعة الحادية عشرة صباحًا، كانت إما داخل سيارة متوقفة خارج العيادة أو بالقرب منها عندما انفجرت.
وحاول بارتكوس تسجيل فيديو أو بث الانفجار، وفقًا لمسؤول تحدث لوكالة أسوشيتد برس دون الكشف عن هويته.
وأظهرت صور جوية للأضرار التي لحقت بالمنشأة بقايا مركبة محترقة في موقف للسيارات خلف العيادة.
على الرغم من الأضرار التي لحقت بالمبنى، أعلن مركز أبحاث السرطان (ARC) أن منشأته ستعمل بكامل طاقتها يوم الاثنين.
وأفادت صحيفة ديزرت صن أن دوي الانفجار كان محسوسًا على مسافة تصل إلى ميلين (3 كيلومترات).
وصرح الدكتور ماهر عبد الله، مدير منشأة مركز أبحاث السرطان (ARC) التي وقع فيها الانفجار، لوكالة أسوشيتد برس في مقابلة هاتفية أن جميع موظفيه بخير وسليمون.
وألحق الانفجار أضرارًا بمكاتب العيادة، حيث تُجري الاستشارات الطبية للمرضى. إلا أن الانفجار لم يُلحق الضرر بمختبر التلقيح الصناعي (IVF) وجميع الأجنة المُخزنة.
وفي بيان على فيسبوك، قال مركز أبحاث السرطان (ARC): “نشعر بالحزن العميق لمعرفة أن هذا الحادث أودى بحياة شخص وأدى إلى إصابات، ونتقدم بأحر التعازي للأفراد والأسر المتضررة”.
كما أعرب مركز أبحاث السرطان (ARC) عن تقديره “للدعم الكبير من مرضانا ومجتمعنا المحلي، بالإضافة إلى سرعة استجابة شرطة بالم سبرينغز وفرق الإطفاء وفرق الطوارئ”.
كتب حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، على X أنه وزوجته “نبقي كل شخص تأثر بالحادث في قلوبنا”.
وأضاف نيوسوم: “تتعاون الولاية بشكل وثيق مع السلطات المحلية والفيدرالية مع تطورات التحقيق. يُرجى تجنب المنطقة”.
وفي الوقت نفسه، قالت المدعية العامة الأمريكية، بام بوندي، إن “العنف ضد عيادة الخصوبة أمر لا يُغتفر”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بالم سبرینغز
إقرأ أيضاً:
يدعم مستهدفات الاستدامة.. باحث سعودي في «MIT» يطوّر نظامًا متقدمًا لرصد العواصف
يُجري طالب دكتوراة سعودي في الهندسة المدنية والبيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أبحاثًا نوعية تهدف إلى تطوير أدوات ذكية لرصد وتحليل العواصف الرملية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وبيانات الأقمار الصناعية، لتغطية مناطق واسعة في المملكة العربية السعودية والصحراء الكبرى في أفريقيا، في مشروع يربط بين البحث العلمي ومتطلبات الاستدامة البيئية.
وحصل الباحث السعودي، المبتعث من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" فيصل الناصر، حصل على جائزة (MIT) للبيانات المفتوحة لعام (2024)، تقديرًا لإسهامه في توفير بيانات استشعار عن بُعد في مناطق تفتقر إلى بنية تحتية لرصد الأحوال الجوية، وهو ما يعزز إمكانات المراقبة المناخية في البيئات الصحراوية.
ونُشرت للناصر ثلاثة أبحاث علمية محكّمة ضمن هذا المشروع، تناولت دراسة تأثير المحميات الطبيعية في تقليل العواصف الرملية، كما فتحت آفاقًا واعدة لتطوير أنظمة إنذار مبكر تسهم في حماية الأرواح والحدّ من الخسائر الاقتصادية الناتجة عن العواصف الترابية.
ويُبرز هذا المشروع مكانة المملكة المتقدمة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال البيئي، ويعكس توجهها نحو دعم الأبحاث التطبيقية ذات الأثر المباشر، كما يسهم في تعزيز التعاون البحثي الدولي في قضايا التغير المناخي والعواصف الترابية التي تؤثر في ملايين السكان سنويًا.
وتُجسد أبحاث فيصل الناصر أحد النماذج الملهمة لبرنامج الابتعاث النوعي، الذي يدعم الكفاءات السعودية الشابة لتقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية، بما يتماشى مع مستهدفات المملكة في الريادة العلمية والتنمية المستدامة ضمن رؤية (2030).
يذكر أن "كاكست" ابتعثت نحو (55) باحثًا وباحثة إلى معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) خلال الـ 8 سنوات الماضية، كما دعمت عبر برنامج زمالة ابن خلدون (55) باحثة من حملة الدكتوراة خلال مسيرتهن البحثية والمهنية في المعهد.
رؤية 2030اخبار السعوديةالأقمار الصناعيةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.