شرطة دبي تبني شراكات أكاديمية وتدريبية ورياضية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة بقطاع الأكاديمية والتدريب، مذكرات تفاهم مع كل من أكاديمية الاتحاد الدولي لرياضة الرماية، والاتحاد الدولي للريشة الطائرة، والاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، والاتحاد الدولي للكاراتيه، والاتحاد الدولي للموانع، والاتحاد الدولي للتزلج على الجليد والألواح، وشركة «انسبيريت»، وأكاديمية ريلي أون فاير وكونكورد-كورودكس، وجمعية المخترعين الإماراتية، واتحاد الإمارات للملاكمة، وأكاديمية أبوظبي للفنون القتالية.
وقال العميد بدران الشامسي، مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، إن هذه المذكرات تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك حول أفضل الممارسات والأساليب التدريبية، ورفع كفاءة وفاعلية برامج تطوير المدربين، والتعاون في الجوانب الطبية واللياقة البدنية، والدورات التدريبية ذات العلاقة.
وأضاف: «نعمل في قطاع الأكاديمية والتدريب على بناء شراكات نوعية تعزز كفاءة منظومتنا التدريبية، وترتقي ببرامج تطوير الكوادر، بما يسهم في إعداد جيل من المدربين والمتخصصين القادرين على مواكبة التحديات والمتغيرات المتسارعة في المجال الرياضي والشرطي، وذلك من خلال التعاون في مجالات التدريب، واللياقة، وبرامج التأهيل المتقدم».
من جانبه، أوضح العميد أحمد مرداس المهيري، مدير الإدارة العامة للتدريب، أن هذه المذكرات تجسد التوجه المؤسسي نحو الانفتاح على التجارب العالمية وبناء شبكة علاقات استراتيجية مع الجهات المتخصصة.
كما وقع مجلس الرياضيين في شرطة دبي، مذكرات تفاهم مع كل من جمعية المخترعين الإماراتية، واتحاد الإمارات للملاكمة، وأكاديمية أبوظبي للفنون القتالية.
وقالت الدكتورة مريم أنس المطروشي رئيسة المجلس، إن مذكرات التفاهم تأتي في إطار حرص المجلس على تعزيز العلاقات والتعاون في مجال التدريب الرياضي واكتشاف المواهب، والاستثمار في تطوير الكفاءات، ووضع خطط وبرامج تدريبية مشتركة، وغيرها من سبل التعاون المشترك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة دبي والاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
تقارير: تركيا تغيّر استراتيجيتها في ليبيا وتراهن على شراكات مع الشرق وحلفائه
الفارسي: تركيا تغيّر نهجها في ليبيا وتنفتح على الشرق لتعزيز مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية
ليبيا – أكد محلل أسواق الطاقة والاقتصاد الليبي، علي الفارسي، أن تركيا اختارت توقيتًا مناسبًا لتغيير نهجها في الملف الليبي، عبر تقليص دعمها للجماعات المسلحة في الغرب، والانفتاح على القيادة العامة في الشرق، التي نجحت في فرض الاستقرار الأمني وتهيئة البيئة المناسبة لإعادة الإعمار وتمكين المؤسسات الاقتصادية.
التقارب مع الشرق الليبي مدفوع بالثروات النفطية ومشاريع البنية التحتية
وأوضح الفارسي، في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أن هذا التقارب يعكس إدراكًا متزايدًا من جانب أنقرة لأهمية الشرق الليبي، الذي يضم نحو 80% من الثروات النفطية والغازية المكتشفة وغير المكتشفة في البلاد، بالإضافة إلى احتضانه لمشاريع بنى تحتية ضخمة ومبادرات استثمارية تقدر بمليارات الدولارات.
عقود قديمة وجديدة لتعزيز الحضور التركي
وأضاف الفارسي أن تركيا تسعى حاليًا إلى تفعيل عقود قديمة كانت موقعة مع النظام السابق، إلى جانب التوقيع على عقود جديدة، لا سيما في مجالات الإسكان والري والزراعة.
وأشار إلى أن صندوق الإعمار والتنمية الليبي، الذي يتمتع بعلاقات مع الجانب التركي، ينفذ مشاريع في عدة مدن ليبية بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وهو ما أسهم في تعزيز الثقة بين أنقرة والمنطقة الشرقية.
تحركات لتعزيز دور تركيا في شرق المتوسط
وأكد الفارسي أن أنقرة تدرك أهمية ترسيخ علاقاتها مع الشرق الليبي وحلفائه الإقليميين، وفي مقدمتهم مصر، لضمان دور محوري في إعادة رسم ترتيبات شرق المتوسط، خصوصًا في ما يتعلق بملفات الطاقة والنقل البحري.
خطط تركية طويلة الأمد لشراكات استراتيجية في المنطقة
وأشار إلى أن تركيا تخطط على المدى الطويل للحصول على موطئ قدم دائم في المنطقة، من خلال إقامة شراكات استراتيجية تعكس موازين القوى الجديدة في الإقليم، وتساهم في تخفيف حدة الاستقطاب السياسي الذي شهدته السنوات الماضية.