تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الدولي للميني فوتبول لتطوير اللعبة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
استقبل الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة رئيس الاتحاد الدولي للميني فوتبول (IMF) الدكتور محمد الدوسري وبحضور نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد المصري للميني فوتبول احمد سمير .
ببداية اللقاء رحب وزير الشباب والرياضة برئيس الاتحاد الدولي للميني فوتبول وعلي تواجده بمصر ، مشيداً بالجهود التي يبذلها الاتحاد الدولي في تطوير كرة القدم المصغرة على المستوى الدولي .
مضيفاً " صبحي " ان لقاء اليوم يأتي في إطار تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الدولي لتطوير هذه الرياضة ودعم انتشارها بمصر خلال الفترات المقبلة .
فيما عبر الدكتور محمد الدوسري عن سعادته بزيارة مصر مثنياً على جهود وزارة الشباب والرياضة بمصر برئاسة الدكتور أشرف صبحي وحرصها في دعم مختلف الرياضات واثني الدوسري علي معسكر القرش والذي ظهر علي اعلي مستوي خلال اقامة معسكر الحكام .
ومؤكداً على حرص الاتحاد الدولي على تعزيز العلاقات الرياضية مع مصر خلال الوقت المقبل .
كما تناول اللقاء مناقشة خطط التعاون المستقبلي بين الوزارة والاتحاد الدولي للعبة والسبل الكفيلة بتطوير لعبة كرة القدم المصغرة في مصر من خلال تنظيم واستضافة العديد من البطولات المحلية والدولية.
ويتواجد رئيس الاتحاد الدولي للميني فوتبول بمصر لحضور فاعليات الدورة التدريبية الدولية لحكام الميني فوتبول والتي قامت بتنظيمها وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الإسماعيلية وتحديدا بمعسكر القرش التابع للوزارة ، ويعد احدث المنشات الرياضية والشبابية المميزة التي تم إضافتها الي المنشات الجديدة المنفذة علي أعلي المستويات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الاتحاد المصري للميني فوتبول مصر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى السفير الكندي بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السيد أولريك شانون سفير كندا بالقاهرة والوفد المرافق له ؛ لمناقشة سبل التعاون الثنائي الحالي والمستقبلي في ملفات البيئة على المستوى الوطني ومتعدد الأطراف، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة للإتفاقيات متعددة الأطراف والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى والتغيرات المناخية.
وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة العلاقات المميزة والممتدة على مدار سنوات طويلة في ملف البيئة بين مصر وكندا، والتي كانت داعما لمصر مع بدايات العمل البيئي بها في بناء القدرات الوطنية لفهم الطبيعة المعقدة للقضايا البيئية من الجانب الفني، والتداخلات بينها، وصياغة دور مصر في العمل متعدد الأطراف، حيث كان الدعم الكندي من خلال برنامج بناء نظام ادارة المعلومات كان سبب في بناء نظام معلوماتي لجمع وتحليل البيانات البيئية اللازمة.
واشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى التعاون المميز بين البلدين في قضايا البيئة على مستوى العمل متعدد الأطراف، خاصة خلال مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP15 بكندا والتعاون للخروج بإطار عمل عالمي للتنوع البيولوجي والبناء على مكتسبات مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، الاطار كان طموح وواعد للمستقبل، وكذلك القيادة المشتركة لمشاورات ملف تمويل المناخ في مؤتمر المناخ COP28 بدبي لنهدي العالم قرار زيادة تمويل المناخ.
كما استعرضت د. ياسمين فؤاد ملامح رؤية مصر نحو التحول الأخضر، والتي تقوم على رفع الطموح في دفع تحقيق التحول الاخضر، خاصة أن مصر لديها فرص واعدة واهتمام حقيقي بتعزيز الاستثمار الأخضر وإشراك القطاع الخاص، مع تطلعها لتكون مركزا اقليميا للهيدروجين الاخضر والطاقة المتجددة، إلى جانب كنوزها من رأس المال الطبيعي.
واكدت وزيرة البيئة على التزام الدولة المصرية بالتحول الاخضر، والذي يعد مسئولية مشتركة بين الحكومة ومعها المجتمع المدني يد بيد، مشيرة إلى توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية منذ ٢٠١٨ بعدم الاعتماد فقط على رفع الوعي ولكن تحقيق اشراك فعلي للشباب والمرأة والمجتمع المدني، وفي مجال المخلفات الصلبة لدينا نماذج واضحة لذلك في تنفيذ المشروعات الصغيرة وخدمات الجمع والنقل، وايضا في صون الموارد الطبيعية، مع بداية رحلة تطوير المحميات الطبيعية، حيث تم إطلاق حملة ايكو ايجيبت للترويج لأنشطة السياحة البيئية بمشاركة الشباب ورواد الأعمال والمجتمع المدني.
كما تطرقت سيادتها إلى رؤية الدولة المصرية للتعامل مع ملف الحد من التلوث البلاستيكي والذي يعد احد التحديات المحلية والعالمية الملحة وأحد مجالات التحول الاخضر، ومنها إصدار قرار مجلس الوزراء بشأن تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج على اكياس التسوق البلاستيكية كجزء من قانون تنظيم ادارة المخلفات، وتهيئة المناخ الداعم لذلك من خلال عدة اجراءات منها تغيير مواصفات تصنيعها واتاحة البدائل، بهدف تقليل استخدامها، مشيرة إلى الإعداد لإطلاق حملة للتوعية بأهمية الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام خلال الأيام القادمة، وخاصة وأن يوم البيئة العالمى يأتي هذا العام تحت شعار تقليل التلوث البلاستيكي، وايضًا المضي في الشق التفاوضي للاتفاق العالمي للحد من التلوث البلاستيكي.
كما تناول اللقاء مناقشة دور التعليم في مواجهة القضايا والتحديات البيئية، حيث أعربت وزيرة البيئة عن إيمانها باهمية ربط القضايا البيئية العالمية مع العملية الوطنية من خلال التعليم لبناء الأجيال القادمة قادرة على فهم اهمية وأبعاد ملفات التنوع البيولوجي والمناخ والاستدامة البيئية، فتم دمج هذه المفاهيم في المناهج الدراسية لطلاب المدارس ضمن عملية تطوير المناهج، مشيدة باهتمام الجانب الكندي بإنشاء المدارس الفنية في مصر، وإمكانية التعاون المشترك في تنفيذ آلية لتطوير السياسات الخاصة بربط التعليم بالمفاهيم البيئية من الجانب الفني.
من جانبه، اشاد السفير الكندي لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطلعه لتعزيزها وفق الرؤي الحالية والمستقبلية للحكومة المصرية، في ظل حرص كندا على دعم جهود التحول الاخضر في مصر وتنفيذ اجراءات تقليل الانبعاثات حول العالم، والتوسع في أسواق الطاقة والتجارة، وتأهيل الشباب على العمل البيئي، من خلال التعاون مع مصر في مجال التعليم الفني الذي يراعي معايير الاستدامة البيئية والزراعة الذكية مناخيا، ومن خلال المراكز البحثية لتلبية الاحتياجات البحثية البيئية.