الاستخبارات تطيح بإرهابي داخل فندق في بغداد
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الاستخبارات، اليوم الأحد، اعتقال إرهابي بأحد فنادق بغداد بعد تعقبه من نينوى.
وذكر بيان أنه “تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية والمتضمنة ملاحقة ما تبقى من فلول داعش والقبض عليهم، وبناء على معلومات استخبارية دقيقة تلقتها مفارز وكالة الاستخبارات المختصة بأمن المرافق السياحية ضمن العاصمة بغداد جانب الرصافة والتي تضمنت تواجد أحد المطلوبين بقضايا إرهابية كان أهمها تقديم معلومات خاصة عن أفراد الأجهزة الأمنية إلى عصابات داعش الإرهابية، وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل استخباري وفني لتعقب محل تواجد المطلوب وجمع المعلومات اللازمة عنه”.
وتابع أنه “بعد استكمال جميع الإجراءات الأصولية تمكنت مفارزنا وبكمين محكم من إلقاء القبض على المطلوب في أحد فنادق بغداد. وفق أحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، ولدى التحقيق مع المتهم اعترف صراحة بانتمائه إلى عصابات داعش الإرهابية وتكليفه بتقديم المعلومات الشخصية عن رجال الأجهزة الأمنية ضمن محافظة نينوى”.
وأشار إلى أنه “تم تدوين أقواله وأحيل إلى الجهات المعنية استعدادا لمثوله أمام القضاء لينال جزاءه العادل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
"العمو"… مقتل مهرب البشر الليبي المطلوب دوليا
أعلن جهاز مكافحة التهديدات الأمنية في ليبيا، يوم الجمعة، مقتل أحمد عمر الفيتوري الدباشي، المعروف بـ"العمو"، والمطلوب دوليا في قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والقتل، وذلك خلال عملية أمنية أعقبت هجوما استهدف إحدى نقاط الجهاز في مدينة صبراتة.
وقال الجهاز في بيان عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" إن بوابة أمنية قرب تقاطع المستشفى تعرضت لهجوم مسلح عند الساعة الثانية فجرا، نفذته مجموعات وصفها بأنها "عصابات إجرامية خارجة عن القانون"، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية تربط المهاجمين بالدباشي.
وأضاف البيان أن وحدات تابعة لجهاز نفذت مداهمة لأحد أوكار المجموعة بعد الحصول على إذن من النيابة العامة، ما أسفر عن مقتل الدباشي خلال الاشتباك.
وأشار الجهاز إلى إصابة ستة من عناصره إصابات بليغة نقلوا على إثرها إلى المستشفى وهم يخضعون للعناية الفائقة، مؤكدا مواصلة مهامه القانونية وعدم التهاون مع أي تهديد يمس الأمن العام، مع التعهد بإصدار تحديثات لاحقة حال توفر معلومات جديدة.
ويعد الدباشي أحد أبرز المتهمين في شبكات تهريب البشر في غرب ليبيا، حيث ارتبط اسمه بإدارة مخابئ غير قانونية لاحتجاز المهاجرين، وفرض فديات على ذويهم، إضافة إلى تورطه في أعمال عنف مسلحة داخل صبراتة وجرائم قتل واشتباكات مع ميليشيات أخرى.