وكيل وزارة الصحة: المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في تطور الدولة وشريكة في بناء مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
دبي في 27 أغسطس / وام / أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن المرأة الإماراتية ركيزة أساسية في تطور الدولة وتقدمها وشريكة في بناء مستقبل مستدام للإمارات.
وقال في تصريح اليوم بمناسبة يوم المرأة الإماراتية: "نبارك للمرأة الإماراتية يومها الوطني الذي يمثل تقديراً لدورها وإنجازاتها.
وأضاف: "في هذا اليوم المميز نجدد التزامنا بتوفير الفرص والموارد التي تمكن المرأة الإماراتية من النجاح والتفوق في كافة المجالات.. ونعمل جاهدين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تعزيز الرعاية الصحية للمرأة وتوفير الخدمات الصحية المتكاملة التي تلبي احتياجاتها انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات التي وضعت صحة المرأة في مقدمة أولوياتها ويتجلى ذلك في صياغة السياسة الوطنية لصحة المرأة التي أنجزتها الوزارة حديثاً بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين بما يعكس التزامنا جميعاً بتحقيق نقلة نوعية في الرعاية الصحية المقدمة للمرأة وفقاً لرؤية القيادة الحكيمة للدولة".
وأوضح العلماء أن شعار يوم المرأة الإماراتية لهذا العام "نتشارك للغد" يُجسِّد روح التعاون والشراكة بين أبناء الوطن في مسيرة تقدمه وازدهاره حيث تؤكد الرؤية الإماراتية الرائدة على أهمية تعاون أفراد المجتمع من أجل تحقيق تنمية شاملة تعود بالفائدة على الدولة والمجتمع وتؤمن للأجيال القادمة مستقبلاً مستداماً.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.