الجيش السوداني يستهدف مواقع لميليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قال مراسل «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، إن القوات السودانية استهدفت مواقع تابعة لميليشيا الدعم السريع شرق وجنوب مطار «الخرطوم».
وفي وقت سابق، صرح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، يوم الأربعاء الموافق 23 أغسطس 2023، أن الاشتباكات المستمرة في السودان بين الجيش وميليشيا الدعم السريع بالعاصمة «الخرطوم» اشتدت عن المتوقع عليه.
ومن جانبها، أكدت وزارة الخارجية السودانية، أن ميليشيا الدعم السريع تستخدم الأطفال في الحرب مع قوات الجيش ومصصمة على ذلك، ووصف الأطفال ذلك بأنهم «وقود للحرب»، وهذا يساعد في اشتعال الاشتباكات وعمليات القتال باستمرار.
وتابعت الخارجية السودانية، أن الهدف من استخدام الأطفال في الاشتباكات هو اختطاف الدولة وإخضاع المجتمعلكافة قرارات ميليشيا الدعم السريع، لافتًا أن الميليشيا تعمل على عقدت بعض التدريبات للأطفال، لكيفية الهجوم على المركبات القتالية المدرعات، وهذا يساهم في إظهار عدم احترامهم لأي قيم انسانية وأخلاقية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تحذر: استمرار الحرب بالسودان تخلق حالة طوارئ إنسانیة ذات أبعاد جسیمة
الصحة العالمية: انعدام الأمن ومحدودية الأدوية يشكلان تحديا لتقديم الرعاية الصحية في السودان
السودان.. تجدد الاشتباكات بين قوات الجيش وميليشيا الدعم السريع بالخرطوم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني القوات السودانية اخبار السودان ازمة السودان الدعم السريع احداث السودان ميليشيا الدعم السريع اشتباكات السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.
واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.
وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.
وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.
وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.
وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".
ظروف ميدانيةوأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".
كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.
إعلانوتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.
وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.