بحث التعاون بين بنك البذور الوطني والسفارة الأميركية في مجال تعزيز التنوع الحيوي
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ بحث مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور إبراهيم الرواشدة، اليوم الاثنين، مع وفد من السفارة الأميركية في عمان، ضم مدير المكتب الإقليمي للبيئة الدكتور سيكينجر، وأخصائي زراعي في وزارة الزراعة الأميركية مهند شهوان، والمسؤول الاقتصادي المتخصص في المياه والبيئة جوميرتز، وأخصائية بيئية إقليمية يارا أبو لبن، التعاون المستقبلي في مجال تعزيز التنوع الحيوي.
وأشاد الوفد، خلال زيارته بنك البذور الوطني التابع للمركز الوطني للبحوث الزراعية بدور المركز الوطني في الحفاظ على التنوع الحيوي وصون الموروث النباتي، مشيرين إلى تطلع السفارة للتعاون المستقبلي مع بنك البذور الوطني في مجال تعزيز التنوع الحيوي.
وقال الرواشدة إن بنك البذور الوطني الذي افتتحه جلالة الملك عبدالله الثاني، جاء في إطار رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للتنمية المستدامة والتي تعكف عليها وزارة الزراعة الأردنية.
وأشار إلى أن المركز يتطلع إلى توسيع الأبحاث المرتبطة بإدخال التقنيات الحديثة من زراعة الأنسجة والتقنيات الجزئية في تقييم الآباء البرية والسلالات المحلية للمحاصيل ذات القيمة الاقتصادية للتسريع في إنتاج أصناف اقتصادية بما يتواءم مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية التي تصب في تعزيز الأمن الغذائي، لافتاً إلى أن المركز يتطلع للعمل المشترك لإبراز المنطقة كمصدر تنوع وراثي واعد يخدم المنطقة والإقليم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن التنوع الحیوی
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
وعقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام خلال اللقاء أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.