50 قتيلا وموجات من التشرد والنزوح بسبب الهجمات المسلحة في نيجيريا
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قُتل ما لا يقل عن 50 شخصا في هجمات مسلحة متفرقة وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع في 3 ولايات بشمالي نيجيريا، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن مصادر رسمية ومحلية في البلاد.
ووقعت الهجمات في ولايات كاتسينا وكيبي وبنوي يومي السبت والأحد، دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، لكن أصابع الاتهام تشير إلى جماعات مسلحة تُعرف محليا بـ"قطّاع الطرق" تنشط منذ عام 2020، وتورطت في عمليات عنف ونهب وخطف جماعي.
ففي كاتسينا، قال سكان محليون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم استهدف مجتمع غوبيراوا بمنطقة دوتسنما، حيث اقتحم المسلحون القرية ليلا على متن دراجات نارية وأطلقوا النار عشوائيا على المدنيين.
وقال رئيس ائتلاف منظمات المجتمع المدني عبد الرحمن عبد الله إن الهجوم ألحق أضرارا بـ15 متجرا و20 منزلا وتسبب في نزوح وفقدان عدد من السكان.
وفي ولاية كيبي قُتل 15 مزارعا أثناء عملهم في حقولهم بقرية واجه، بحسب ما أفاد به أحد الناجين، مشيرا إلى أن الهجوم وقع في وقت كان السكان يعتقدون أن الهدوء عاد إلى المنطقة.
وفي ولاية بنوي قُتل 15 تاجرا مساء أمس الأحد في كمين مسلح أثناء عودتهم من سوق أوويتو بالقرب من منطقتي أوغوموغبو وأوكبو.
إعلان 20 ألف مشرد في ولاية بورنووفي السياق، أعلن حاكم ولاية بورنو أن نحو 20 ألف شخص فروا من بلدة مارتي بالولاية، وذلك بعد 4 سنوات من عودة السكان إلى المنطقة التي كانت خاضعة في السابق لسيطرة المسلحين.
وخلال العام الجاري شهد شمال نيجيريا عودة قوية للجماعات المسلحة التي تسببت خلال الـ15 سنة الماضية في مقتل آلاف الأشخاص وتشريد ما لا يقل عن مليوني نسمة.
وكانت حكومة ولاية بورنو قد أعادت توطين السكان في مارتي ضمن خطة لإغلاق مخيمات النازحين في العاصمة مايدوغوري، لكن السكان باتوا يعيشون حالة من الخوف والذعر بسبب تجدد الهجمات التي تنفذها بوكو حرام ومجموعات قطّاع الطرق.
وحذّر حاكم الولاية من ترك السكان في مخيمات مؤقتة، خوفا من إمكانية استغلال المتمردين للشباب وتجنيدهم وإرسالهم إلى القتال.
وتقول الأجهزة الأمنية والمحللون إن الجماعات المسلحة في نيجيريا طورت أساليبها مؤخرا، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيرة لأغراض الاستطلاع والمراقبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
غزة تحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا لإنقاذ السكان
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة في بيان له، اليوم الإثنين، بأن المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميا كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان، فيما ندد في التلكؤ بالتحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء واعتبره وصمة عار في جبين العالم أجمع.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي رقم (828) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
المجاعة تتفاقم وقطاع غزة يحتاج إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً كضرورة عاجلة لإنقاذ حياة 2.4 مليون إنسان
في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار "الإسرائيلي" الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب. وتُظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يومياً لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي.
إننا أمام كارثة إنسانية متكاملة الأركان، حيث توقفت عشرات المخابز عن العمل، وتخرج المستشفيات عن الخدمة تباعاً، فيما يُحرم السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء. ويتسبب هذا الخنق المتعمد في تفشي الجوع وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، في مشهد يعيد إلى الأذهان أقسى فصول الحصار والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.
إن هذا الوضع الكارثي ليس نتيجة كوارث طبيعية، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات ممنهجة يتبعها الاحتلال "الإسرائيلي"، تستهدف المدنيين في معيشتهم وأجسادهم، في انتهاك فاضح لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تجرّم استخدام الغذاء والدواء كأدوات حرب.
نؤكد أن استمرار هذا الوضع الإنساني الخطير يُعد جريمة ضد الإنسانية بكل المعايير، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية.
إن التلكؤ في التحرك لإنقاذ المدنيين من المجاعة والموت البطيء يمثل وصمة عار في جبين العالم أجمع.
إننا ندين بأشد العبارات الإجرام الذي يمارسه الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المدنيين من قتل وتشريد وتهجير وإبادة جماعية، ونُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والدول المنخرطة في الإبادة مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم وعن تداعيات وآثارها الخطيرة.
نطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" المجرم ل فتح كامل وفوري للمعابر وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً دون إبطاء أو شروط.
ونطالب بتمكين المنظمات الأممية والدولية الإغاثية من العمل بحرية وأمان داخل قطاع غزة، بدون انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وبدون تجاوز للمعايير الإنسانية العالمية.
كما ونطالب بمحاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" على جريمة استخدام الحصار والتجويع كأداة من أدوات الإبادة الجماعية.
إن صمت العالم لم يُعد مقبولاً، والوقت ينفد. فإما أن يتحرك المجتمع الدولي الآن لإنقاذ ما تبقى من أرواح المدنيين، أو أن يسجل نفسه شريكاً في واحدة من أبشع الجرائم في العصر الحديث.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية المنظومة الصحية تنهار.. خروج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة "القسام" تعلن تنفيذ كمين مُركّب ضد قوة إسرائيلية غرب بيت لاهيا حصيلة دامية خلال 24 ساعة.. ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين في قطاع غزة الأكثر قراءة كاتس يوبخ ضابطا إسرائيليا بسبب جبريل الرجوب نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحة نعي فلسطيني واسع للقيادي الفلسطيني زكريا الأغا ترامب: نأمل إطلاق سراح المزيد من الرهائن من غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025