عاجل- بيان ناري من بريطانيا وفرنسا وكندا: أوقفوا الحرب على غزة فورًا أو واجهوا العواقب
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
يبدو أن الخناق على إسرائيل من المجتمع الدولي بدأ يضيق، بعدما هددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد إسرائيل، بما في ذلك فرض عقوبات عليها، بسبب أفعالها في قطاع غزة والضفة الغربية.
بيان ناري من فرنسا وبريطانياحذرت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا، في بيان صدر يوم الإثنين، من أنها قد تتخذ إجراءات تصعيدية ضد إسرائيل إذا لم تتوقف عن عملياتها العسكرية في قطاع غزة وتُسهل دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين.
وأكد البيان الذي نشرته الحكومة البريطانية أن منع دخول المساعدات الأساسية إلى السكان في قطاع غزة يُعد أمرًا غير مقبول، ويشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي، مشددًا على أن استمرار الحصار يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وعبرت الدول الثلاث عن معارضتها الواضحة لأي تحركات تهدف إلى توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ملوّحة بإمكانية فرض عقوبات مستهدفة إذا لم تلتزم إسرائيل بالضغوط الدولية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من سلسلة إجراءات مستقبلية.
وعلى الرغم من تصاعد هذه التحذيرات، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات له صباح الإثنين، أن حكومته تعتزم فرض سيطرة كاملة على قطاع غزة، متجاهلًا دعوات المجتمع الدولي لوقف الحرب ورفع الحصار عن القطاع الذي يعاني من أوضاع كارثية.
وفي ذات السياق، كشفت صحيفة واشنطن بوست عن رسالة شديدة اللهجة بعث بها مسؤولون في الإدارة الأمريكية إلى الحكومة الإسرائيلية، أفادت بأن "استمرار الحرب سيؤدي إلى تخلي واشنطن عن دعمها لكم"، في خطوة تعكس تحولًا ملموسًا في موقف الحليف الأبرز لتل أبيب.
وأوضحت الصحيفة نقلًا عن مصدر مطلع أن هذا التحذير الأمريكي يأتي في أعقاب القرار الذي اتخذه نتنياهو دون تصويت حكومي بالسماح مجددًا بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما أثار جدلًا داخليًا وزاد من الضغوط السياسية عليه في الداخل والخارج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بريطانيا وفرنسا وكندا بيان بريطانيا وفرنسا وكندا غزة بيان بريطانيا بشأن غزة الحكومة البريطانية وقف حصار غزة حصار غزة نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف
أفادت وكالة رويترز بأن سويسرا تنوي حلّ فرع مؤسسة غزة الإنسانية المسجّل في جنيف.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اعتماد 30 مليون دولار لتمويل مؤسسة غزة الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الإحتلال، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أممية
في السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.