الاحتلال قصف مولدات المستشفى الإندونيسي شمال غزة وأخرجها عن الخدمة (شاهد)
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الإثنين، انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، عقب قصف الاحتلال الإسرائيلي المباشر والذي استهدف المولدات الكهربائية الخاصة بالمرفق الطبي، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها وتوقف المستشفى عن العمل.
ووصفت الوزارة في بيان رسمي تدمير المولدات بأنه "ضرب لعصب الخدمة الصحية وإنهاء لعمل المستشفيات في القطاع"، محذرة من "سيناريوهات كارثية" في حال استمرار استهداف المرافق الصحية من قبل قوات الاحتلال.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
⭕️اندلاع حريق في المستشفى الإندونيسي بعد قصف الاحتلال مولدات كهربائية، ما أدّى لانقطاع الكهراباء عن المشفى.
⭕️مدير المستشفى الإندونيسي: الحريق ضخم وهناك خطورة حقيقية على طواقمنا وعلى المرضى الموجودين داخل المستشفى pic.twitter.com/WD6TSiqhGi — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) May 19, 2025
ويأتي هذا التصعيد الخطير في ظل حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي، في إطار عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال مؤخراً في عدة مناطق داخل قطاع غزة، ضمن حملة الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 20 شهراً.
وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، قد كشف أمس الأحد عن قيام دبابات وجرافات الاحتلال بمحاصرة المستشفى الإندونيسي وتهديد سلامة المرضى والطواقم الطبية داخله، في وقتٍ أعلنت فيه الوزارة أن جميع المستشفيات العامة في محافظة شمال غزة باتت خارج الخدمة بشكل كامل، بعد تدمير مستشفى بيت حانون ومستشفى كمال عدوان، وإخراج المستشفى الإندونيسي عن العمل.
وأشارت الوزارة أمس الأحد إلى أن حصار المستشفى الإندونيسي ومنع وصول المرضى والطواقم الطبية والإمدادات الإنسانية، أدى إلى توقفه عن تقديم الخدمات الصحية، وسط حالة من الذعر والارتباك في صفوف المرضى والمصابين والعاملين فيه.
وأكدت أن اثنين من المرضى أُصيبا خلال محاولتهما الخروج من المستشفى وسط استمرار القصف الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، إذ سبق أن خرج المستشفى الإندونيسي عن الخدمة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 نتيجة هجمات مماثلة.
ويأتي استهداف المرافق الصحية ضمن سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث بدأت قوات الاحتلال حملتها بتدمير المستشفيات في شمال القطاع، وفي مقدمتها مجمع الشفاء الطبي، بزعم وجود مراكز قيادة لحركة "حماس" داخلها، دون تقديم أدلة ملموسة على تلك الادعاءات.
وفي ختام بيانها، ناشدت وزارة الصحة الفلسطينية الجهات الدولية والإنسانية التدخل العاجل لتوفير الحماية الفورية للمرضى والجرحى والطواقم الطبية، مشيرة إلى أن الاحتلال صعّد من استهدافه للمنشآت الصحية، كان آخرها مستشفى غزة الأوروبي الذي خرج عن الخدمة قبل أيام قليلة، في خطوة تصفها الوزارة بأنها جزء من "حملة إسرائيلية ممنهجة لإخراج المستشفيات من الخدمة وتدمير القطاع الصحي في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة المستشفى غزة الكهرباء المستشفى ابادة الاندونيسي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستشفى الإندونیسی
إقرأ أيضاً:
غزة.. جرافات الاحتلال تهدم سور المستشفى الإندونيسي
شرعت جرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على هدم السور الشمالي للمستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة في غزة إن "الاحتلال استهدف المنظومة الصحية من خلال قصف المستشفيات والمرضى"، مضيفا أن "القوات الإسرائيلية أطلقت النار على قسم العناية المركزة بالمستشفى الإندونيسي".
وقال إن "طائرات الاحتلال استهدفت أحد المرضى داخل المستشفى الإندونيسي".
وكشفت إحصائية جديدة نشرتها السلطات الفلسطينية، ليل الأحد – الإثنين، عن استشهاد 148 فلسطينيًا خلال 24 ساعة فقط جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحصيلة المروعة جاءت نتيجة عمليات قصف طالت مناطق متفرقة من القطاع، ضمن تصعيد غير مسبوق في الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا.
في تطور ميداني خطير، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، عن بدء اجتياح بري "واسع" لقطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصعيد واضح في وتيرة الضربات الجوية التي استهدفت البنية التحتية والمناطق السكنية.
وأوضح بيان للجيش أن العملية البرية، التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، بدأت فعليًا في شمال وجنوب قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها تأتي كجزء من "مرحلة جديدة" في الحرب.
وترافق هذا التصعيد العسكري مع استهداف مباشر لمنازل وخيام المدنيين في مناطق دير البلح والنصيرات وسط القطاع، بالإضافة إلى هجمات مماثلة في مدينة خان يونس جنوبًا، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية محلية.
من جانبه، أطلق الدفاع المدني في غزة تحذيرات مؤلمة بشأن عدم قدرته على الاستجابة لنداءات الاستغاثة المتزايدة. وأوضح المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، أن أكثر من 75% من سيارات الدفاع المدني خرجت عن الخدمة بسبب أزمة الوقود الخانقة التي تتفاقم يومًا بعد يوم. وأشار إلى أن استمرار الهجمات دون وجود موارد كافية يُهدد حياة آلاف المدنيين العالقين تحت الأنقاض أو المحاصرين في مناطق القصف.