رئيس جامعة عين شمس يفتتح وحدة متابعة تطور الأطفال حديثي الولادة والمبتسرين
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
افتتح الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي لشئون الإعاقة، وحدة متابعة تطور الأطفال خريجى الرعاية المركزة وحديثي الولادة والمبتسرين، وذلك بمركز ذوي الاحتياجات الخاصة بكلية الدراسات العليا للطفولة.
جاء الافتتاح بحضور الدكتورة هويدا الجبالي، عميدة الكلية، والدكتور أحمد الكحكي، مدير مركز ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من الأساتذة والباحثين.
وخلال جولته التفقدية داخل المركز، أشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة في تأهيل الأطفال، مؤكداً أن المركز يُعد من أكبر المنصات الداعمة لهذه الفئة، حيث يسهم في تطوير مهارات الأطفال وتمكينهم اجتماعيًا، من خلال شراكات فعالة مع مؤسسات محلية ودولية.
تعميم هذا النموذج على مستوى الجامعات المصريةوفي كلمتها، أشادت الدكتورة إيمان كريم بالجهود المبذولة داخل المركز، مؤكدة أهمية تعميم هذا النموذج على مستوى الجامعات المصرية، ودعت إلى تعزيز التعاون بين المجلس القومي لشئون الإعاقة وكلية الدراسات العليا للطفولة من أجل الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للأطفال.
من جانبها، استعرضت الأستاذة الدكتورة هويدا الجبالي آليات تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أن المركز يتبنى استراتيجية متكاملة تشمل إنشاء قاعدة بيانات دقيقة للأطفال، تصميم برامج تدريبية متخصصة، وتذليل التحديات التي تعيق اندماجهم في البيئة والمجتمع.
كما أوضحت أن المركز يولي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز دمج الأطفال ذوي الإعاقة من خلال أنشطة توعوية وتدخلات مبكرة، بالإضافة إلى توفير تقنيات مساعدة متطورة تضمن حصولهم الكامل على حقوقهم.
يذكر إنه خلال الزيارة تم تفقد عددًا من قاعات التدريب، منها وحدة التكامل الحسى، غرفة علاج التوازن الحركي، وحدة الوظائف التنفيذية للمخ.
وتم الالتقاء بعدد من الأطفال وأولياء أمورهم، واستمعوا إلى آرائهم حول الخدمات المقدمة، وناقشوا سبل تطويرها مستقبلًا. وقد أعرب أولياء الأمور عن تقديرهم العميق للدور الفعّال الذي يقوم به المركز في دعم وتنمية قدرات أبنائهم.
كما تضمن الحدث عرض فيلم تعريفي قصير بعنوان “لأننا معًا”، تناول نشأة الكلية والمركز وأهدافهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة عين شمس جامعة عين شمس ذوي الاحتياجات جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
الدكتورة رانيا المشاط: الدول النامية والأقل نموًا تتحمل العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية مما يتسبب في اتساع فجوات التنمية
ألقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة مصر بالمائدة المستديرة متعددة الأطراف بعنوان «تعزيز التعاون الدولي للتنمية»، وذلك نيابة عن السيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ خلال فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإسبانيا المنعقد خلال الفترة من 29 يونيو إلى 3 يوليو 2025.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الوقت الراهن يشهد تراجعًا ملحوظًا في التقدّم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية وتعدد الأزمات الحالية، الأمر الذي ترتب عليه آثار سلبية متتالية، خاصة على الدول النامية، ولا سيّما الدول الأقل نموًا، التي تتحمّل العبء الأكبر من أزمة الديون العالمية، مما يتسبب في اتساع الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية، وازديادها عمقًا يومًا بعد يوم.
وأضافت أن المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية يمثّل فرصة مهمة لتأكيد وجود إرادة سياسية حقيقية للتعامل مع الوضع، ولبحث مقترحات فعّالة من شأنها تعزيز التمويل الميسّر، ودعم الآليات التمويلية الحالية، بما في ذلك حقوق السحب الخاصة، إلى جانب استحداث آليات جديدة لحشد التمويل المطلوب.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أنه من بين تلك الآليات، تأتي أدوات الدين المرتبطة بالتنمية كمثال على أدوات مالية يمكن أن تسهم في تحفيز التمويل المرتبط بأولويات التنمية، مؤكدة أهمية التزام الدول المانحة بتعهّداتها تجاه الدول النامية، متابعة أن التحديات التي تواجهها الدول النامية باتت تطال أيضًا العديد من الدول متوسطة الدخل، التي تواجه خطر تقويض ما حققته من إنجازات نتيجة تفاقم أوضاع الدين العالمي.
وأكدت «المشاط»، ضرورة التركيز على القطاعات ذات الأولوية، كقطاعات الصحة والتعليم، إلى جانب بذل الجهود اللازمة لتخفيف أعباء الديون، والذي يمكن تحقيقه من خلال تطبيق آليات مستدامة تُسهِم في دعم الدول النامية بطريقة متكاملة.
وفي ختام كلمتها، قالت إن الحديث لا ينبغي أن يقتصر على زيادة حجم التمويل فقط، بل يجب أيضًا التركيز على بناء قدرات الدول، حتى تكون قادرة على العمل بفعالية لتحقيق أولوياتها الوطنية، وتنفيذ استراتيجياتها التنموية بشكل مستقل ومستدام، معربةً عن تطلعها إلى أن يخرج المؤتمر بتوصيات ملموسة من شأنها أن تُحدث أثرًا إيجابيًا حقيقيًا في دفع أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 إلى الأمام.