وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر |حوار
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
شهد قطاع السياحة في ماليزيا نموًا ملحوظًا بعد تعافي البلاد من تداعيات جائحة كورونا، حيث أكد وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي، داتو سري تيونج كينج سينج، أن الحكومة تركز على تطوير سياحة مستدامة تجمع بين حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأشار خلال حديثه مع "الفجر" إلى أهمية تعزيز التعاون السياحي مع الدول العربية، لا سيما مصر، من خلال تسهيل إجراءات السفر وتقديم خدمات تلبي احتياجات السياح العرب.
وأضاف الوزير أن ماليزيا تسعى لتوفير بيئة سياحية مريحة للسياح المسلمين عبر توفير الطعام الحلال وتيسير الوصول إلى الأماكن الدينية، مع تحسين البنية التحتية السياحية وتدريب العاملين على تقديم خدمات عالية الجودة.
كما أوضح أن الوزارة تعتمد على التسويق الرقمي والتعاون الدولي لتعزيز مكانة ماليزيا كوجهة سياحية تجمع بين التراث الثقافي والحداثة، وإلى نص الحوار...
كيف تقيمون أداء قطاع السياحة في ماليزيا خلال العام الماضي؟
شهدنا نموًا ملحوظًا في عدد السياح الدوليين، حيث استقبلنا أكثر من 25 مليون زائر في عام 2024، بزيادة بنسبة 24.2% مقارنة بالعام السابق. على الرغم من أننا لم نحقق هدفنا البالغ 27.3 مليون زائر، إلا أن هذا النمو يعكس تعافي القطاع بعد جائحة كورونا.
هل هناك استراتيجيات جديدة لتعزيز التعاون السياحي بين ماليزيا والدول العربية، خاصة مصر؟
نحن نعمل على تعزيز التعاون مع الدول العربية من خلال تسهيل إجراءات التأشيرات وتطوير منتجات سياحية تتناسب مع اهتمامات السياح العرب. كما نخطط لتنظيم فعاليات مشتركة للترويج للثقافة والتراث الماليزي في المنطقة.
كيف تساهم السياحة في تعزيز الاقتصاد الماليزي؟
تعد السياحة أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الماليزي، حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر فرص عمل لآلاف المواطنين. نحن نركز على تطوير السياحة المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمعات المحلية وتحافظ على البيئة.
هل هناك مبادرات خاصة لجذب السياح المسلمين من مصر والدول العربية؟
نعم، نحن نعمل على تطوير منتجات سياحية تتناسب مع احتياجات السياح المسلمين، مثل توفير خيارات الطعام الحلال وتسهيل الوصول إلى المساجد والمرافق الدينية. كما نروج للمواقع التاريخية والثقافية التي تهم الزوار المسلمين.
كيف تتعاملون مع التحديات البيئية في قطاع السياحة؟
نحن ملتزمون بتطوير السياحة المستدامة من خلال تنفيذ مشاريع تحافظ على البيئة وتدعم المجتمعات المحلية. نعمل على تقليل التأثير البيئي للأنشطة السياحية وتعزيز الوعي البيئي بين السياح والمجتمعات المحلية.
هل هناك خطط لتطوير البنية التحتية السياحية لتلبية احتياجات السياح العرب؟
نعم، نحن نعمل على تحسين البنية التحتية في المناطق السياحية الرئيسية لتلبية احتياجات السياح العرب، بما في ذلك توفير مرافق ومعلومات باللغة العربية وتدريب العاملين في القطاع السياحي على تقديم خدمات متميزة.
كيف تروجون لماليزيا كوجهة سياحية متميزة في المنطقة؟
نحن نستخدم استراتيجيات تسويقية متنوعة تشمل الحملات الرقمية والتعاون مع وكالات السفر والإعلام في المنطقة. كما نشارك في المعارض والفعاليات السياحية لتعريف الجمهور بماليزيا كوجهة سياحية متنوعة ومميزة.
هل هناك تعاون مع مصر في مجال السياحة؟
نعم، نحن نبحث عن فرص لتعزيز التعاون مع مصر في مجال السياحة من خلال تبادل الخبرات وتنظيم فعاليات مشتركة. نأمل أن تساهم هذه الجهود في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون بين بلدينا.
كيف تساهم الثقافة والفنون في تعزيز السياحة في ماليزيا؟
الثقافة والفنون جزء أساسي من هوية ماليزيا، ونحن نروج لها من خلال تنظيم مهرجانات ومعارض فنية تعكس تنوعنا الثقافي. هذه الفعاليات تجذب السياح وتساهم في تعزيز فهمهم لثقافتنا وتراثنا.
ما هي رؤيتكم لمستقبل السياحة في ماليزيا؟
نحن نطمح إلى جعل ماليزيا وجهة سياحية رائدة عالميًا من خلال تطوير منتجات سياحية مبتكرة ومستدامة وتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة. نؤمن أن السياحة يمكن أن تكون جسرًا للتفاهم والتعاون بين الشعوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السیاحة فی مالیزیا تعزیز التعاون السیاح العرب التعاون مع فی تعزیز نعمل على من خلال هل هناک
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع سفير البحرين سبل تعزيز التعاون وتفعيل الشراكات
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح، خلال لقائه سفير مملكة البحرين في دمشق السيد وحيد مبارك سيّار اليوم سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يُسهم في توطيد العلاقات الثنائية على المستويين الثقافي والدبلوماسي.
واستعرض الوزير صالح خلال اللقاء ملامح إستراتيجية عمل الوزارة للأشهر المقبلة، والتي تركز على تفعيل الشراكات مع الهيئات العربية والدولية، داعياً إلى مشاركة مملكة البحرين في معرض الكتاب الدولي المزمع عقده في شهر أيلول المقبل، ومؤكداً أهمية الحضور العربي في الفعاليات الثقافية التي ستُقام في سوريا.
ونوّه الوزير بعمق العلاقة التي تجمع بين سوريا والبحرين، والتي تُشكّل أساساً متيناً لتطوير التعاون الثقافي بكل أشكاله.
من جانبه، استعرض السفير البحريني أبرز ملامح المشهد الثقافي في بلاده، مشيراً إلى ريادة بلاده في تنمية الثقافة في مختلف الأصعدة، من خلال فعاليات متنوعة كـ”ربيع الثقافة”، ومعرض البحرين الدولي للكتاب، ومهرجان الموسيقا، إلى جانب المسرح الوطني.
ونوه السفير البحريني بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، معرباً عن استعداد بلاده للتعاون وتقديم الدعم التقني والفني، بما يُعزّز جهود وزارة الثقافة السورية، ضمن مساعي تبادل الخبرات في مختلف المجالات، وتطوير منظومة العمل الثقافي.
وأكد الجانبان أهمية بناء مشاريع ثقافية مشتركة تُسهم في إبراز الإرث التاريخي المشترك الذي يربط بين شعوب المنطقة، وتعزّز من خلاله حضور الثقافة العربية.
تابعوا أخبار سانا على