أكسيوس: البيت الأبيض ينفي تصريحا منسوبا لترامب بشأن التخلي عن إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
نفى البيت الأبيض، الاثنين، صحة التقارير التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، والتي زعمت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد بالتخلي عن دعم إسرائيل إذا لم توقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي، أن "الرئيس ترامب أوضح تمامًا رغبته في إنهاء هذا الصراع في المنطقة"، وفقا لما نقله موقع أكسيوس الأمريكي
وأضافت أن ترامب “يعمل بأقصى سرعة ممكنة لإنهاء هذه النزاعات في كل من إسرائيل وغزة، وكذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا”، وفقا لما نشرته صحيفة تايمز اوف اسرائيل
وجاء هذا التصريح ردًا على تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن مصدر مجهول، زعم أن إدارة ترامب هددت بالتخلي عن إسرائيل إذا استمرت في حربها على غزة.
وفي السياق ذاته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بأنه سيكون مستعدًا لإنهاء الصراع “إذا تم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وتخلت حماس عن أسلحتها، ونُفي قادتها، وتم نزع سلاح غزة”، حسب صحيفة تايمز اوف اسرائيل
ومن جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لن تطلق سراح الرهائن إلا إذا انسحبت إسرائيل بالكامل من غزة، وهو ما رفضه نتنياهو، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل السيطرة على القطاع في المستقبل القريب.
وتأتي هذه التصريحات في ظل جولة الرئيس ترامب في منطقة الشرق الأوسط، والتي شملت زيارات إلى السعودية وقطر والإمارات، دون التوقف في إسرائيل. وقد أثار هذا التجاهل قلقًا في الأوساط الإسرائيلية، حيث يشعر المسؤولون بأن بلادهم تُهمَّش في ظل إعادة ترتيب التحالفات الإقليمية.
وعلى الرغم من أن إدارة ترامب تؤكد دعمها لإسرائيل، إلا أن تركيزها الحالي على تعزيز العلاقات مع الدول الخليجية والانخراط في حوارات مع إيران وسوريا يشير إلى تحول في أولويات السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة.
وبينما تنفي الإدارة الأمريكية وجود أي تهديد بالتخلي عن إسرائيل، تشير التحركات الدبلوماسية الأخيرة إلى تحول في نهج واشنطن تجاه الصراع في غزة، مع التركيز على إنهاء الحرب وتعزيز الاستقرار الإقليمي، مما يضع إسرائيل أمام تحديات جديدة في الحفاظ على دعم حليفها التقليدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض إسرائيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطاع غزة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ترامب يخطط لـقتال في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الخميس، إنه يخطّط لاستضافة نزال للفنون القتالية المختلطة في البيت الأبيض، خلال العام المقبل، وذلك ضمن الاحتفال بالذكرى 250 لإعلان استقلال البلاد.
وبحسب وكالة "رويترز" فإنّ ترامب يُعرف في عالم الفنون القتالية المختلطة باسم "الرئيس المقاتل"، فيما يعد رئيسا للمنظمة المسؤولة عن البطولة "دانا وايت"، وصديقا مقربا، ويعتبر أيضا مشجّعي هذه الرياضة جزءا من قاعدته السياسية.
وأوردت الوكالة أنّ: "ترامب قد كشف عن تلك الخطط خلال خطاب تناول موضوعات كثيرة في ولاية أيوا، تمهيدا لاحتفالات يوم الاستقلال الذي يحل اليوم الجمعة".
وفي السياق نفسه، قال ترامب: "سنرى نزالا للفنون القتالية المختلطة على أرض البيت الأبيض"، مردفا: "سيكون هناك نحو 20 ألف إلى 25 ألف شخص في إطار المئتين والخمسين"، وذلك في إشارة إلى ذكرى استقلال الولايات المتحدة.
إلى ذلك، لم تستجب شركة (يو.إف.سي) المسؤولة عن البطولة ولا شركتها الأم (تي.كيه.أو)، بعد، لطلبات للتعليق. فيما يحضر ترامب نزالات تلك البطولة بانتظام، وآخر مرة شاهد فيها نزالا كانت في نيوجيرزي في حزيران/ يونيو.
وفي سياق متًّصل، كان المقاتل الأذربيجاني، رافائيل فيزييف، قد أوضح السبب وراء تحديه للملياردير الأمريكي، إيلون موسك، من أجل خوض نزال، عقب فوزه في بطولة "UFC" للفنون القتالية المختلطة (MMA) في العاصمة باكو.
ونجح فيزيف في الفوز على المقاتل التشيلي، إغناسيو باهامونديس، بالنقاط في اللقاء الذي جمعهما مساء السبت، ضمن بطولة "UFC Fight Night" للفنون القتالية المختلطة، فيما أعرب بعد ذلك مباشرة عن رغبته في مواجهة إيلون ماسك.
وقال المقاتل الأذربيجاني، في المؤتمر الصحفي بعد النزال، ردا على سؤال حول سبب تحديه لإيلون ماسك؟: "لا أعرف. لقد طرده ترامب للتو (من إدارته). بدأوا يتباهون بشتى الطرق. أعتقد أن الرجل في حالة من التراجع والانحدار، ربما علي أن أنتشله قليلا أيضا".
يذكر أن رافائيل فيزيف (32 عاما) حقق انتصاره الثالث عشر خلال مسيرته الاحترافية في رياضة الفنون القتالية المختلطة، مقابل أربع هزائم.