لعشاق المانغو.. خبيرة تكشف فوائدها في ضبط السكري وإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
يتردد الكثيرون في تناول فاكهة المانغو خوفًا من زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم، إلا أن خبيرة التغذية والمؤلفة الشهيرة روجوتا ديويكار كان لها رأي مغاير يدحض هذه المعتقدات الشائعة، بحسب ما نقلته صحيفة “Times of India”.
القيمة الغذائية للمانغو
وعبر منصة “إنستغرام” قدمت روجوتا لمحة عامة عن القيمة الغذائية للمانغو، موضحة أن ثمرة مانغو ناضجة متوسطة الحجم، تزن حوالي 200-250 غرامًا، تحتوي على 99 سعرة حرارية و25 غرامًا من الكربوهيدرات و23 غرامًا من السكر و3 غرامات من الألياف الغذائية و1.
مفيدة لمرضى السكري
ووفقًا لمنشور روجوتا، لا يوجد دليل يشير إلى أن تناول فاكهة المانغو الطازجة يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أو أنها غير صحية للأشخاص الذين يراقبون وزنهم، وأضافت أن المانغو مصدر جيد للألياف ومضادات الأكسدة والبوليفينول.
ونصحت روجوتا بنقع المانغو لمدة نصف ساعة قبل تناولها، شارحة أن المانغو غنية بالألياف التي تضفي الإحساس بالشبع وتساعد في إنقاص الوزن، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والبوليفينول، علاوة على أنها تتمتع بمؤشر غلايسيمي منخفض، ويمكن أن تساعد في ضبط سكر الدم عند تناولها باعتدال.
فوائد صحية مميزة
ووفقًا لدراسة نشرتها المكتبة الوطنية الأميركية للطب، فإن استخدام المانغو بأشكال مختلفة يحقق العديد من الآثار الإيجابية، مثل تحسينات في ضبط نسبة السكر في الدم وفي مستويات الدهون في البلازما.
كما تقلل المانغو من تناول الطعام وتحسن الحالة المزاجية وتعزز الأداء البدني أثناء التمرين وتحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية وتقلل من حدوث التهابات الجهاز التنفسي.
كما تشير الدراسة إلى أن محتوى الألياف في المانغو يساعد على الهضم، بينما تدعم البوليفينولات توازن ميكروبات الأمعاء.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: غرام ا من
إقرأ أيضاً:
عايز ما تعجزش.. دراسة تكشف مفاجأة غير متوقعة عن مشروب شهير
كشفت دراسات حديثة أن عادة شرب القهوة اليومية قد لا تقتصر على الايقاظ في الصباح فحسب، بل قد تُضيف سنوات إلى حياتك الصحية.
علاقة القهوة بإطالة العمرووجدت دراسة نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية أن البالغين الذين يشربون القهوة بانتظام أقل عرضة للإصابة بالضعف المرتبط بالعمر، وأن الكميات المحددة تُظهر أكبر فائدة.
أجرت دراسة هولندية دراسة على بالغين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر، وتتبعت استهلاكهم للقهوة على مدى سبع سنوات.
أظهر من شربوا أكثر من أربعة أكواب يوميًا انخفاضًا ملحوظًا في احتمالية الإصابة بالوهن مع تقدمهم في السن حتى من شربوا من كوبين إلى أربعة أكواب لاحظوا فوائد ملحوظة مقارنةً بمن لا يشربون القهوة.
قبل أن يحتفل محبو القهوة بطلب مشروبات كبيرة الحجم، من المهم فهم المقادير و في الدراسة الأوروبية، يساوي الكوب الواحد حوالي 4.2 أونصة سائلة، أي ما يقارب نصف حجم الكوب الأمريكي القياسي سعة 8 أونصات وهذا يعني أن أربعة "أكواب أوروبية" تُعادل حوالي حصتين أمريكيتين قياسيتين.
وبعبارات بسيطة، ووفقًا للدراسة، كلما زاد استهلاك القهوة بشكل معقول، انخفضت فرص الإصابة بالوهن في وقت لاحق من الحياة.
تُعزز دراسة منفصلة أجرتها جامعة تافتس هذه النتائج وقد وجدت الدراسة، التي شملت أكثر من 46,000 شخص، أن شرب القهوة السوداء أو القهوة قليلة السكر والدهون يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 14% مقارنةً بعدم تناول القهوة ويبدو أن الكمية المثالية تتراوح بين كوبين وثلاثة أكواب يوميًا.
تنبع التأثيرات الوقائية للقهوة من تركيبتها الغنية بالمركبات المفيدة. تشير جينيفر بيانشيني، أخصائية التغذية الوظيفية، إلى أن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة قوية تُكافح الإجهاد التأكسدي، وهو خلل يُؤدي إلى تلف الخلايا المرتبط بالشيخوخة. كما يُقلل هذا المشروب من الالتهابات المزمنة، وهو عامل رئيسي في تدهور الصحة المرتبط بالعمر ولعلّ الأكثر إثارةً للدهشة هو دور القهوة في الحفاظ على كتلة العضلات.
يوضح بيانشيني: "مع التقدم في السن، نفقد أنسجة العضلات، لكن تناول القهوة قد يُبطئ هذه الحالة أو يمنعها" وتدعم المركبات النشطة بيولوجيًا في القهوة وظائف الخلايا السليمة وتجديدها، مما يُعزز طاقة العضلات.
تُحسّن القهوة الصحة الأيضية من خلال تعزيز حساسية الأنسولين، مما يُقلل بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بالوهن.
يُعدّ هذا أمرًا بالغ الأهمية لأن مقاومة الأنسولين طويلة الأمد تُسبب التهابًا مزمنًا، وانخفاضًا في كتلة العضلات، وتفاقمًا للإجهاد التأكسدي، وهي عوامل تُسرّع الشيخوخة.
إلى جانب الوقاية من الوهن، يُقدّم تناول القهوة بانتظام فوائد إضافية ، فهو يُعزّز الوظائف الإدراكية، حيث تُظهر الدراسات تباطؤًا في تراجع الأداء التنفيذي ومدى الانتباه لدى شاربي القهوة كما يُحسّن الأداء الرياضي من خلال زيادة مستويات الأدرينالين والأهم من ذلك، ارتبط تناول القهوة باعتدال بانخفاض خطر الوفاة المبكرة، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الكبد مثل تليف الكبد والسرطان.
تؤكد دراسة من جامعة تافتس أن القهوة السوداء أو القهوة قليلة السكر والدهون اظهرت انخفاضًا في معدل الوفيات بنسبة 14%، لم تُظهر الأنواع المُحلاة أو الكريمية أي فوائد تُذكر في معدل الوفيات.
للحصول على أقصى فوائد لمكافحة الشيخوخة، ينصح الخبراء بشرب القهوة سادة أو مع رشة من الحليب كما أن التوقيت مهم، فشرب القهوة صباحًا أفضل من الكافيين في وقت متأخر من الليل، والذي قد يُسبب اضطرابات في النوم ، القهوة ليست علاجًا سحريًا أو ترياقًا للعادات غير الصحية.
يشير أخصائي الكبد الدكتور إس كيه سارين، "يمكن اعتبارها دواءً لأمراض الكبد الأيضية، أن تناول القهوة باعتدال، بالنسبة للبالغين الأصحاء، طريقة بسيطة وممتعة لدعم طول العمر والحفاظ على القوة والحيوية مع التقدم في السن لكنها لن تمنع أضرار التدخين.