عودة لاجئي الروهينجا.. دعوة جديدة من "التعاون الإسلامي"
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
أكّدت منظمة التعاون الإسلامي وقوفها إلى جانب الضحايا والناجين من مسلمي الروهينجا، مجددة التزامها بالسعي لتحقيق العدالة والمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها جيش ميانمار، وخاصة في محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للمنظمة بمناسبة الذكرى السنوية السادسة للإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينجا، وتهجيرهم الجماعي القسري، والمجتمعات الأخرى من ولاية راخين في ميانمار وبداية تدفق أعداد كبيرة من هؤلاء اللاجئين إلى بنغلاديش, والتي تصادف 25 أغسطس 2023.
وأعربت المنظمة عن امتنانها لحكومة وشعب بنغلاديش لتوفير المأوى والإغاثة الإنسانية، مقدرةً الدعم الذي تقدمه العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للاجئين، مؤكدةً عزمها الراسخ على دعم مسلمي الروهينجا، داعيةً المجتمع الدولي إلى تجديد التزامه بالجهود الرامية إلى تهيئة الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئين الروهينجا إلى وطنهم في ميانمار.
كما دعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي, المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لتوفير المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها لشعب الروهينجا النازحين في مخيمات اللاجئين في ضوء الانخفاض الكبير في التمويل الذي أدّى إلى خفض المساعدات الغذائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جدة لاجئي الروهينجا منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يرحب بعزم عدد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين .. ويدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة
أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن ترحيبه بعزم كل من مالطا وكندا وأستراليا وأندورا وفنلندا وآيسلندا ولوكسمبورغ ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، مؤكدا أن هذه المواقف تمثل خطوات تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وأكد سموه أن إعلان عدد متزايد من الدول عن نيتها اتخاذ خطوة الاعتراف يشكّل دفعة إيجابية نحو تعزيز الجهود الدولية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم، ويُسهم في تفعيل المسار السياسي لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، بما يدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحقق تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.
ودعا سموه المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة والاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية، بما يدعم الوصول إلى حل شامل وعادل للصراع، ويعزز فرص تحقيق السلام المستدام في المنطقة.